بنك الكويت الوطني يحقق 431,2 مليون دولار أميركي أرباحاً صافية في النصف الأول من العام 2012

حققت مجموعة بنك الكويت الوطني، الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، أرباحاً صافية بلغت 431,2 مليون دولار أميركي 120,8 مليون دينار كويتي فيالنصف الأول من العام 2012 مقارنة مع أرباح قدرها 523,5 مليون دولار أميركي 146,7 مليون دينار كويتي عن ذات الفترة من العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب أن البنك قام بتجنيب 96,4 مليون دولار أميركي (27 مليون دينار كويتي) خلال الربع الثاني من العام كمخصصات احترازية لمواجهة ضعف الآفاق الاقتصادية وتراجع البيئة التشغيلية المحلية بسبب ضعف الإنفاق العام وعدم طرح مشاريع جديدة، إلى جانب انخفاض قيم الضمانات من الأسهم المحلية، حيث انخفضت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية بأكثر من 56% منذ بداية الأزمة، هذا فضلاً عن توتر الأحداث والتطورات الجيوسياسية الأمر الذي انعكس سلباً على النشاط الاقتصادي وبيئة الأعمال محلياً وإقليمياً.
يأتي هذا فيما استقرت الأرباح التشغيلية لبنك الكويت الوطني عند 943 مليون دولار أميركي، فيما ارتفعت موجودات البنك الإجمالية بواقع 4,4% إلى 51,1 مليار دولار أميركي، وارتفعت قيمةحقوق مساهميه 4,9% لتصل إلى 8,2 مليار دولار أميركي كما في نهاية يونيو 2012.
على جانب آخر، شدد دبدوب على أن البنك الوطني استطاع على الرغم من كل هذه التحديات والعراقيل أن يحقق نتائج قوية بفضل متانة وضعه المالي ونجاح استراتيجيته للتوسع الإقليمي مما عزز من قدرته على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح، مشيراً إلى أن جميع أرباح البنك الوطني المعلنة جاءت نتيجة مباشرة للنشاط التشغيلي الحقيقي للبنك.
وكانت أرباح الفروع الخارجية والشركات التابعة لمجموعة بنك الكويت الوطني قد قفزت بواقع 44% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، في ظل استمرار التركيز على النشاطات المصرفية الأساسية داخل وخارج الكويت مع تطبيق استراتيجية واضحة لتنويع مصادر الدخل.
وأشار دبدوب إلى أن البنك الوطني ماض في استراتيجيته الرامية إلى تعزيز موقعه الريادي في السوق المصرفية المحلية والإقليمية، وقد خطى خطوة مهمة في هذا الاتجاه من خلال سعيه إلى رفع مساهمته في بنك بوبيان إلى 60%، وهو ما من شأنه أن يعزز من إيرادات ونمو المجموعة في الفترة المقبلة.
ووفق تقارير وكالات التصنيف العالمية، فقد حافظ البنك الوطني على تصنيفاته الائتمانية الأعلى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا رغم التخفيضات الائتمانية التي طالت كبرى البنوك العالمية مؤخرا، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة التي يعمل فيها.
ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تبلغ 176 فرعاً حول العالم، من بينها 67 فرعاً محلياً تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية.
خلفية عامة
بنك الكويت الوطني
افتتح بنك الكويت الوطني - الأردن أول فرع له في العاصمة الأردنية عمان عام 2004 لتعزيز أواصر العلاقات الكويتية مع السوق المحلية الأردنية وتوفير الخدمات للعملاء المحليين لمجموعة بنك الكويت الوطني. في العام 2017، انتقل مقر بنك الكويت الوطني - الأردن إلى منطقة حيوية في مدينة عَمان لما توفره من بيئة متميزة لاحتضان مكتب رئيسي جديد للبنك، ما أسهم في تعزيز مكانته في السوق وبناء قاعدة صلبة تنطلق منها أعماله وأنشطته.