بنك برقان يعلن عن نتائج النصف الأول لعام 2016

أعلنت مجموعة بنك برقان اليوم عن أرباحها لنتائج الربع الثاني والنصف الأول للسنة المالية 2016. حيث حقق بنك برقان صافي ايرادات بقيمة 17.1 مليون دينار كويتي للربع الثاني، وعليه فان أرباح النصف الأول من العام بلغت 31.4 مليون دينار كويتي. كما بلغت ربحية السهم 12.8 فلس للنصف الأول من السنة المالية 2016.
هذا وتواصل مجموعة بنك برقان تحقيق نمو مستدام في المؤشرات الرئيسية التي تظهر جلياً من خلال النمو القوي في الميزانية العمومية وتحسن جودة الأصول . حيث شهدت القروض والسلفيات نمواً بنسبة 8% لتصل إلى 4.3 مليار دينار كويتي، في حين شهدت ودائع العملاء نمواً بنسبة 5% وبلغت 4.1 مليار دينار كويتي. وجدير بالذكر انخفاض نسبة الأصول غير المنتظمة بعد خصم الضمانات إلى 1% وارتفاع نسبة التغطية بعد خصم الضمانات بلغت 443%. كما بلغ معدل كفاية رأس المال وفقا لمقررات بازل III 16% كما في 30 يونيو 2016.
وصرح السيد ماجد عيسى العجيل- رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك برقان بالقول: "لقد واصلت مجموعة بنك برقان مسيرة النمو الذكي على الرغم من التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية الحادة عالميا واقليميا وهذا بفضل نموذج الحد من المخاطر الذكي الذي تمكنا من بنائه خلال السنوات الماضية والاجراءات التحصفية التي يتخذها فريق الادارة التنفيذية".
وأفاد السيد العجيل أن "سجلت الستة أشهر الأولى من عام 2016 ربحا صافيا بقيمة 31.4 مليون دينار كويتي مما يعكس الأداء الحقيقي والمتميز للبنك. فاذا قمنا باستبعاد البنود الاستثنائية لمقارنة أوضح وخاصة بعد بيع البنك الأردني الكويتي بغرض تقوية رأس المال واستخدامه بشكل أكثر فعالية ولمواصلة النمو، فسنرى فان صافي الربح الأساسي (بعد استبعاد البنود الاستثنائية) شكل نموا بنسبة 23% عن تلك المسجلة في النصف الأول لعام 2015 وهذا يعد أداء جيد جدا ونمو ممتاز على الرغم من بيع حصتنا في البنك الأردني الكويتي وفي ظل البيئة التشغيلية الصعبة عالميا واقليميا. المؤشرات الرئيسية للمجموعة تسير في الاتجاه الصحيح "
وأضاف السيد العجيل أن "لقد بدأنا عام 2016 بنظرة مستقبلية حصيفة نظرا لتصنيف العام على أنه لم يكن عاماً عادياً من حيث التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية عالميا واقليميا. وعلى الرغم من ذلك، فقد كان بمقدورنا تحقيق نتائج جيدة في الربع الأول حيث بلغ الربح الصافي 14.3 مليون دينار كويتي على الرغم من احتساب مبلغ 5 مليون دينار كويتي كمخصصات الاحترازية. ومرة أخرى، حققنا في الربع الثاني نتائج جيدة حيث بلغ الربح الصافي 17.1 مليون دينار كويتي وهو ما يعكس نمواً بنسبة 20% عن نتائج الربع الأول من هذا العام على الرغم من تكوين مخصصات احترازية بقيمة 5 مليون دينار كويتي أيضا. أن الأداء القوي للمجموعة يمكنها من تجنيب ما يقارب 17% من أرباحها كمخصصات احترازية من باب التحوط في ظل هذا المشهد الاقتصادي الغير مستقر"
وختاماً صرح السيد العجيل قائلاً: "بالنيابة عن مجلس إدارة بنك برقان، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن خالص الشكر والتقدير لعملائنا ومساهمينا على منحنا ثقتهم الغالية في إدارتنا؛ وبنك الكويت المركزي على دعمه المتواصل كما أتوجه بالشكر لجهاز الإدارة التنفيذية في البنك لقيادتهم وتطبيقهم الممتاز للخطة الاستراتيجية العامة ، وكذلك الشكر موصول إلى جميع العاملين في البنك على عملهم الدؤوب وتفانيهم والتزامهم تجاه مجموعة بنك برقان."
وتشمل البيانات المالية المجمعة نتائج عمليات مجموعة بنك برقان في الكويت، بالاضافة إلى حصتها من عمليات المصارف الاقليمية التابعة لها، والتي تشمل بنك برقان – تركيا، وبنك الخليج الجزائر، ومصرف بغداد وبنك تونس العالمي. علماً بأن مجموعة بنك برقان تمتلك أحد أكبر شبكات الفروع الاقليمية بما يزيد عن 180 فرع في الكويت وتركيا والجزائر والعراق وتونس ولبنان، فضلاً عن مكتب تمثيلي في دبي – الامارات العربية المتحدة.
خلفية عامة
بنك برقان
بنك برقان إحدى مؤسسات كيبكو - شركة مشاريع الكويت ( القابضة). و هو بنك إقليمي يمتلك العديد من المؤسسات المالية التابعة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا. ويعتبر بنك برقان من اكثر البنوك التجارية ديناميكية و حداثة حيث تأسس في عام 1977 و استطاع ان يحقق دورا و مكانة بارزة في قطاع العمل المصرفي على مستوى الأفراد و الشركات و الاستثمار و ذلك من خلال تقديمه منتجات و خدمات و عروض جديدة و مبتكرة إضافة إلى البنية التكنولوجية المتطورة التي تدير جميع أعماله. و تشمل المؤسسات المالية التابعة للبنك كلا من بنك الخليج الجزائر ( في الجزائر ), و مصرف بغداد ( في العراق ), البنك الأردني الكويتي ( في المملكة الأردنية الهاشمية ) و بنك تونس العالمي (في تونس). و ثابر البنك على تحقيق تطورات مستمرة و راسخة عبر سنوات عمله من خلال الالتزام بتطبيق هيكلية عملية لتحقيق العوائد و الدخل, و من خلال أصوله القوية و التنوع في مصادر التمويل, إضافة إلى كفاءة و قوة رأس المال. وكان لاعتماد البنك على أحدث و أفضل المنتجات و الخدمات و التقنيات المصرفية الحديثة دور بارز في تعزيز مكانة البنك ليكون معيارا تنظر إليه المؤسسات الأخرى على المستويين المحلي و الإقليمي, ويدير البنك في الوقت الحاضر شبكة واسعة من الفروع و أجهزة الصرف الآلي موزعة في جميع المواقع الحيوية و الهامة في دولة الكويت.