بنك دبي الإسلامي يسدد وديعة وزارة المالية بالكامل والبالغة قيمتها 3.752 مليار درهم

أعلن بنك دبي الإسلامي اليوم، أنه قام على إثر حصوله على الموافقات التنظيمية والحكومية بتسديد كامل مبلغ الوديعة بقيمة 3,752,543,000 مليار درهم قبل تاريخ الاستحقاق، كان البنك قد تلقاها على شكل وديعة من وزارة المالية في العام 2008، وعزى البنك هذه الخطوة إلى قوة وضعه المالي الحالي ووفرة السيولة النقدية لديه.
وبهذه المناسبة قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لـ بنك دبي الإسلامي: "نتوجه بجزيل الشكر لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة المالية والمصرف المركزي، على الإجراءات الحكيمة والفعالة التي اتخذوها في الوقت المناسب في خضم الأزمة المالية العالمية بهدف دعم القطاع المصرفي بالسيولة وضمان سلاسة أداء النظام المالي للدولة".
وفي مارس 2013، أعلن البنك عن نجاحه بتسعير صكوك بقيمة مليار دولار قابلة للإدراج في الشق الأول من رأس المال، مع عدم وجود أجل استحقاق ومع خيار استردادها من قبل البنك عند مرور 6 سنوات (non-call 6)، مما سيزيد بشكل ملحوظ النسبة الحالية لكفاية الشق الأول من رأس المال.
ومن جهته، قال الدكتور عدنان شلوان، نائب الرئيس التنفيذي لـ بنك دبي الإسلامي: "كان العام 2012 عاماً مميزاً بالنسبة لنا، ويتمتع البنك اليوم بوضع ممتاز يتيح له تنفيذ استراتيجية النمو التي ينتهجها بالتوازي مع التحسن في أوضاع السوق في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقد قمنا في شهر مارس 2012 بسداد قيمة الصكوك المستحقة والبالغة 750 مليون دولار من مواردنا الخاصة، واليوم مكنتنا وفرة السيولة النقدية من تسوية وديعة وزارة المالية أيضاً".
وأضاف: "لاقى نجاح البنك مؤخراً في إصدار صكوك بقيمة مليار دولار قابلة للإدراج في الشق الأول من رأس المال صدىً واسعاً لدى المستثمرين حول العالم، الأمر الذي يتجلى بوضوح من خلال القيمة الإجمالية لطلبات الاكتتاب والتي تجاوزت 14 ضعفاً. وقد أسهم هذا الإنجاز الكبير في زيادة نسبة كفاية الشق الأول من رأس المال (Tier 1) في البنك من 13.9% إلى 18.7% وذلك استناداً إلى حجم الميزانية العمومية للعام المنتهي 2012، مما يعزز قدرتنا على تحقيق النمو مع استمرار تحسن أوضاع السوق".
وخلال الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2012، بلغ صافي أرباح البنك 1.19 مليار درهم، مقارنة مع صافي الأرباح في العام 2011 البالغ 1.05 مليار درهم، مما مثل زيادة نسبتها 13%، فضلاً عن مواصلته تسجيل أفضل نسبة للسيولة على مستوى السوق، حيث بلغت 88.7% في ديسمبر 2012.
خلفية عامة
بنك دبي الإسلامي
منذ تأسيسه في عام 1975 كأول بنك إسلامي متكامل الخدمات، أصبح بنك دبي الإسلامي رائداً في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وهو يرسي المعايير في هذا المجال مع زيادة الطلب على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم.