تقرير بنك ساراسين إستثمارات تحت المجهر: 10 أسباب للاستثمار في الأسهم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 يوليو 2012 - 08:16 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

يعاني المستثمرون في الأسهم الآن من اوقات عصيبة، حيث إتسمت أسواق المال ولعدة سنوات بارتفاع معدل التذبذب مع بعض الإرتفاعات المؤقتة فقط. وبالرغم من التحذيرات بالإستثمار في أسواق الأسهم على المدى القصير فإن هناك العديد من الأسباب ,والمبررات التي تدعم الإستثمار في الأسهم على المدى الطويل. جاء ذلك في تقرير بنك ساراسين إستثمارات تحت المجهر. 

تتأثر أسعار الأسهم حالياً سلباً بالمخاوف حول التنمية السياسية والإقتصادية في منطقة اليورو بالإضافة إلى عدم التيقن تجاه الإقتصاد العالمي. لذلك من المرجح أن تبقى البيئة الحالية تشكل تحدياً للأسهم على المدى القصير وبالرغم من ذلك يوصي بنك ساراسين بالتقرير الذي أعده حول أسباب الإستثمار في الأسهم، بإضافة الأسهم المصنفة بـ (Underweight) إلى محافظ المستثمرين مؤكداً في التقرير نفسه أن هناك العديد من المبررات القوية للإستثمار في الأسهم على المدى الطويل لاسيما خلال فترة الركود الإقتصادي. وعلى الرغم من المبالغة التي تسوقها وسائل الإعلام المعنية حول عيوب الإستثمار في الأسهم وخاصة المخاطر المرتفعة مقارنة بالعوائد والتقييمات التي تعتمد على أسعار المضاربة وإعتماد السعر على الدورة الإقتصادية، فإن بنك ساراسين ينصح المستثمرين بلإحتفاظ بالأسهم على المدى الطويل. 

وقد ذكر تقرير بنك ساراسين أن هناك 10 أسباب منطقية للإستثمار بالأسهم تفيد بشكل مباشر المستثمرين وتعود بالفائدة على بعض الأسواق والإقتصادات ككل، والأسباب هي: 

يمكن للأسهم توليد عوائد جذابة على مدى أفق زمني متوسط أو طويل. 

مع إرتفاع الأسعار يصبح توزيع الأرباح أحد العناصر الهامة من مجموع  العائدات من الإستثمار في الأسهم. يحدد توزيع العائد النقدي بإعتباره مقدار التدفق النقدي الذي يتم  جنيه من وضع الأسهم في شكل أرباح موزعة. إن إنخفاض الأسعار في الاسواق المالية توفر للمستثمرين فرصة لشراء أسهم الشركات بأسعار منخفضة مما يرفع العائد السنوي الموزع وتزيد البيئة الحالية التي تتسم بمعدل الفوائد المنخفضة من جاذبية الإستثمار في أسواق الأسهم. 

من خلال أسواق الأوراق المالية يمكن للمستثمرين تنفيذ قراراتهم الإستثمارية بسرعة. وبالمقارنة مع القطاع الخاص الذي يستثمر في الشركات أو العقارات، فإنه يمكن شراء أو بيع الشركات المدرجة بسهولة. وفي الأوقات المضطربة، توفر الاستثمارات السائلة ميزة لا تقدر بثمن. 

يوفر المستثمرون في الإسهم، للاقتصاد، رأس المال والوقود المالي الذي يتطلبه الأداء الإقتصادي الفعال، حيث أن أسواق المال تلائم الشركات التي تبحث عن تمويل من قبل المستثمرين الراغبين للإستثمار في رأس مال هذه الشركات. ومن جهة أخرى تسهل أسهم الشركات المدرجة في البورصات الحصول على رأس المال في حين تعزز منصات التداول السيولة في السوق بالإضافة إلى إنخفاض تكاليف المعاملات وخلق درجة من الشفافية التي توفر درجة معينة من الحماية وتمنع التلاعب. 

وقد أكد باتريك هاسنبوهلر محلل الأسهم في بنك ساراسين وشركاه المحدودة، أنه في ضوء الظروف الإقتصادية الراهنة يجب على المستثمرين تفضيل أسهم الشركات الكبرى مثل: اير ليكيد، أليانز، انجلو امريكان، إيه تي أند تي، بي جي جروب، إي أم أس كيمي، فريزنيوس ميديكال كير، آي بي أم، إنترتيك، مايكروسوفت، موبيمو، نستله، نوفارتيس، روش، شندلر، سولزر، سواتش جروب، سويس ري وزوريخ إنشورانس جروب. مشيراً إلى أن هذه الأسهم ذات الجودة العالية تتميز بإمكانيات كبيرة وسلوك مسؤول من قبل المساهمين الإداريين و الخارجيين بالإضافة إلى سجلها المالي القوي. 

يعطي سوق الأسهم المستثمرين الفرصة للإستثمار في الشركات التي لديها نموذج أعمال قوي. وهذا يتيح للمستثمرين من القطاع الخاص المشاركة في نجاح ونمو رأس مال شركات مثل  أبل وماكدونالدز ولكن ليس في شركات ذات ملكية خاصة مثل آيكيا وريدبول. 

ليس فقط المستثمرين ولكن يمكن للعامة أيضاً الإستفادة من الإطلاع على التقارير الدورية التي على الشركات الحكومية المدرجة في البورصة تقديمها حول تطوير الأعمال ووضعها المالي. بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في عملية صنع القرار. وهذا المستوى من الشفافية هو ميزة للمساهمين.  

الاسهم العاملة في السوق ومستوى القبول الذي تلقاه من المساهمين من العامة يسهم في نجاح الإقتصاد. وتميل البلدان ذات القيمة السوقية المرتفعة للفرد الواحد، إلى جعل الناتج المحلي الإجمالي للفرد أعلى. 

يمكن للإستثمار في الأسهم ضمن بيئة تضخمية، أن يحمي المستثمرين من إنخفاض القيمة من خلال زيادة أرباح الشركات. بالإضافة إلى ذلك وعن طريق شراء الأسهم يصبح المستثمرون جزءاً من أصحاب الشركات التي يستثمرون فيها، الأمر الذي يعني إكتساب الفائدة من العقارات والآلات والمنتجات المملوكة من قبل الشركات المدرجة في البورصة.  

وحتى الإستثمار بمخصصات صغيرة في الأسهم يوفر مزايا تنويع المخاطر بمعنى إتباع أهم قاعدة في الإستثمار التي تدعو إلى عدم وضع كل البيض في سلة واحدة. 

يولد الإستثمار في الأسهم على المدى الطويل عائدات أعلى من عائدات الإستثمار في السندات ذات الدخل الثابت فآفاق الإستثمار في الأسهم على المدى الطويل أفضل عائداً للمستثمرين.  

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن