الدكتور وُلفغانغ بورشه يحتفل بعيد ميلاده السبعين في العاشر من مايو

يحتفل الدكتور وُلفغانغ بورشه، المُساهم في شركة بورشه ورئيس مجلس الرقابة لدى كلّ من شركة بورشه القابضة للسيارات وشركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات، بعيد ميلاده السبعين في العاشر من مايو 2013. وقد نوّه السيد ماتياس مولر، رئيس شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات ومديرها التنفيذي، بـ "المساهمة القيّمة" التي قدمها السيد بورشه إلى صانع السيارات الرياضية: "إن تمثيل شركتنا بشكل فاعل على الساحة العالمية بواسطة عضو من العائلة المؤسسة أمر بغاية الأهمية للعديد من عشّاق بورشه، الذين يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بعلامتنا التجارية وطرازاتها. لقد أبدى الدكتور وُلفغانغ بورشه التزاماً شخصياً كبيراً بشركتنا وقدم لها دعماً متفانياً كونه ابن البروفسور فيري بورشه. كما حدّد أطر تطوّر شركة بورشه طوال الخمسة وثلاثين عاماً الماضياً بصفته عضو في مجلس الرقابة ومن ثمّ رئيس لمجلس الرقابة منذ العام 2007."
وُلد وُلفغانغ بورشه في شتوتغارت في العاشر من مايو 1943. وهو الابن الأصغر لدوروتيا وفيري بورشه، مؤسس علامة بورشه التجارية للسيارات الرياضية. أما جدّه، فهو مهندس تصميم السيارات اللامع الذي ساهم في تحديد معالم تاريخ السيارات من خلال مكتبه لهندسة تصميم السيارات في شتوتغارت. أمضى وُلفغانغ بورشه الأعوام الستة والنصف الأولى من حياته في عِزبة جده فرديناند بورشه "شوتقوت" في بلدة "تزَل أم تسي" النمساوية – عادت العائلة والشركة إلى شتوتغارت في العام 1950. حصل وُلفغانغ على شهادته الثانوية في العام 1965، واجتاز أيضاً امتحاناً كصانع ماهر في المعادن. بعدئذ حاز على شهادة في إدارة الأعمال من "جامعة فيينا للاقتصاد وإدارة الأعمال"، ومن ثمّ نال شهادة الدكتوراه في الأعمال الدولية عام 1973.
بدأ الدكتور وُلفغانغ بورشه مسيرته المهنية كرجل أعمال مستقل، عندما أصبح المستورد العام لدرّاجات ياماها النارية في النمسا بصفته مدير تنفيذي لشركة "جاموتو". ثم عاد إلى ألمانيا في العام 1976 وعمل لدى شركة "دايملر-بنز" في شتوتغارت كمدير لنواحٍ متفرقة من المبيعات المحلية والخارجية. وفي العام 1978، جرى تعيينه عضواً في مجلس رقابة شركة بورشه، ومن ثم بات رئيساً لمجلس الرقابة في العام 2007. كما عُيّن رئيساً لمجلس رقابة شركة بورشه القابضة للسيارات عند تأسيسها في شهر يونيو 2007. بالإضافة إلى ذلك، شغل الدكتور وُلفغانغ بورشه منصب عضو في مجلس الرقابة لدى شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات ومقرّها وُلفسبورع منذ 24 أبريل 2008.
اختير وُلفغانغ متحدثاً باسم عائلة بورشه عقب وفاة والده فيري في العام 1998. ويعيش والد الأربعة أبناء في سالزبورغ في عِزبة "شوتقوت" في "تزَل أم تسي" التي حصل عليها من العائلة، حيث يدير فيها مزرعة عضوية في جبال الألب تضمّ حوالى 200 بقرة حلوب. كما أنّ وُلفغانغ صياد ماهر، إذ طالما أحسّ برابط وثيق مع الطبيعة. وقد دفعه عشقه للسيارات الرياضية منذ نعومة أظافره إلى الاحتفاظ بتشكيلة خاصة من السيارات التاريخية، نمت على مرّ العقود بحيث باتت تضم عدداً كبيراً من سيارات بورشه النادرة جداً التي يقودها بانتظام.
حصل الدكتور وُلفغانغ بورشه على جوائز عدة تقديراً لإنجازاته في مسيرته المهنية. ففي العام 2005، حاز على "الميدالية الذهبية العُظمى عن الخدمات إلى الجمهورية النمساوية" من قبل مستشار النمسا، وهي أرفع جائزة يحصل عليها من موطنه. كما فاز بجائزة "شتوفرمداية" الذهبية تقديراً لخدماته إلى ولاية "بادن-فوتنبرغ" الفدرالية. وفي مطلع العام 2012، جرى تعيين الدكتور وُلفغانغ بورشه عضو مجلس شيوخ فخرياً في جامعة سالزبورغ، ثم انضمّ إلى مجلس الجامعة في العام 2013.
خلفية عامة
بورشه
شركة ألمانية مختصه بصناعة السيارات الرياضية ذات الأداء العالي. تأسست الشركة عام 1931 على يد المهندس النمساوي فارديناند بورشيه الذي صمم أولى سيارات فولكسواجن، وتقع الشركة في شتوتغارت .تم تصنيف سيارات بورشه الرياضية عام 2001 على انها أكثر السيارات هيبة من قبل معهد الرفاهية في نيويورك من خلال استطلاع للرأي لما يفوق 500 عائلة لا يقل مدخولها السنوي عن 200 ألف دولار أمريكي، وأول سيارة بورشه تم انتاجها هي بورشه 64 عام 1938.