بورصة دبي للذهب والسلع توقع مذكرة تفاهم مع بورصة الصين للذهب والفضة لتعزيز تطوير سوق المعادن الثمينة

وقعت بورصة دبي للذهب والسلع (DGCX) مذكرة تفاهم مع مجتمع بورصة الصين للذهب والفضة (CGSE) في هونغ كونغ. وانطلاقاً من ريادتهما في أسواق تداول المعادن الثمينة، سيتيح التعاون بين البورصتين فرصة لتعميق حضور كل منهما في الأسواق الناشئة، وتعزيز أسواق المعادن الثمينة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتقدم كل من بورصة دبي للذهب والسلع وبورصة الصين للذهب والفضة خدماتهما لقاعدة عملائهما المحليين والإقليميين على امتداد هونغ كونغ وشمال شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية. وتنطوي هذه الاتفاقية على الكثير من الفرص الهامة لتلبية الاحتياجات المتنامية للمستثمرين في الصين وشبه القارة الهندية، واللتين تعتبران من أكبر أسواق استهلاك المعادن الثمينة في العالم.

كما تتيح مذكرة التفاهم للبورصتين التعاون ضمن أسواق المعادن الثمينة، بهدف توليد منافع أكبر للمشاركين في أسواقهما. وتمهد المذكرة الطريق أمام تعزيز مكانة كلتا البورصتين كوجهتين مرجعيتين للتسعير، وترسخ مكانتهما كمركزين رئيسيين عبر الربط بين القارة الآسيوية ومنطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا الشأن، قال جورانج ديساي، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: "تميز عام 2016 بإقامة العديد من الشراكات الهامة للبورصة، وخاصة مع مؤسسات تداول صينية رائدة، ويسرنا جداً التعاون مع بورصة الصين للذهب والفضة، لتعزيز الروابط التي تجمعنا بسوق المعادن الثمينة في الصين. ونحن في بورصة دبي للذهب والسلع نعتمد نهجاً يقوم على توفير منتجات ذات بعد إقليمي لمستثمرين عالميين ومنتجات ذات بعد عالمي لمستثمرين إقليميين، ومن هنا تأتي مذكرة التفاهم هذه تجسيداً دقيقاً لهذا النهج، حيث تتيح لنا توسيع عروضنا وحضورنا من أجل تلبية احتياجات مختلف شرائح المتداولين والمستثمرين حول العالم".

من جانبه، قال ستيفن تشان شيونغ تشي، رئيس بورصة الصين للذهب والفضة: "لا تقتصر مهمتنا على تطوير دورنا كمركز لتداول المعادن الثمينة خارج الصين فقط، بل أيضاً في تقوية أواصر التعاون مع دول جنوب شرق آسيا ’آسيان‘. ولدينا استراتيجية واسعة النطاق تدعم مبادرة ’الحزام الاقتصادي لطريق الحرير‘ التي تلبي الطلب في دبي وسيستفيد منها كلا الطرفين. ونظراً لموقع دبي على طريق الحرير، فإننا سنعمل معاً على تطوير منتج بمزايا ملكية خاصة يلبي متطلبات الطرفين".

وتجدر الإشارة إلى أن البورصتين ستتعاونان على تحديد أفضل السبل الممكنة لزيادة أنشطة التداول بين أسواقهما، وتحسين السيولة في الأسواق التي تعملان ضمنها، وتعزيز كفاءة آليات التسليم. كما ستعمل بورصة دبي للذهب والسلع وبورصة الصين للذهب والفضة معاً من أجل تثقيف أعضاء البورصتين حول المنتجات الحالية والجديدة، واستكشاف مجالات أخرى للتعاون لمزيد من التطوير في أسواق المعادن الثمينة في كل من هونغ كونغ ودبي.