بوينج والاتحاد للطيران وبنك أبوظبي الوطني يعقدون القمة الأولى لكبار مسؤولي إدارة مخاطر قطاع الطيران في دولة الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2012 - 08:39 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في ظل مواصلة مستثمري الشرق الأوسط الاستفادة من الفرص المتنامية لتمويل الطائرات التجارية، أكد مسؤولون تنفيذيون متخصصون في مجال التمويل من بوينج أمام حشدٍ من كبار المسؤولين الإقليميين في الشؤون المالية وإدارة المخاطر أن معرفة المزيد عن الأعمال الداخلية لاستثمار الطائرات سيشكّل عاملاً رئيسياً في تعزيز قيمة الجهة المشاركة.

وانضمت الشركة الأمريكية المصنّعة للطائرات إلى كلّ من الاتحاد للطيران، إحدى الشركات الوطنية الرائدة العاملة في مجال النقل الجوي بدولة الإمارات، وبنك أبوظبي الوطني، أحدث شركاء بوينج في العمل المشترك في قطاع تمويل الطائرات، لاستضافة القمة الأولى لكبار مسؤولي إدارة مخاطر قطاع الطيران في المنطقة، التي جرت فعالياتها في فندق شانغريلا أبوظبي.

وفي هذا السياق، قال ريتش هاموند، مدير أول في بوينج كابيتال كوربوريشن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا وجنوب آسيا، ذراع تمويل مصنّعة الطائرات والمشاركة في استضافة الحدث: "بحثنا عن مجموعةٍ متنوعة من الأشخاص المؤهلين للحديث عن جاذبية استثمارات كافة الطائرات التجارية الكبيرة، وليس فقط الطائرات التي نقوم بتصنيعها. ويهدف هذا الحدث إلى تقييم فرص السوق بصورةٍ إجمالية، اعتماداً على القيمة المعلنة للطيران التجاري كفئة أصول استثنائية الأداء".

وتستضيف بوينج بصورةٍ منتظمة المؤسسات المصرفية والبنوك المهتمة بقطاع الطيران في فعالياتٍ مماثلة لمؤتمرها الإقليمي السنوي للممولين والمستثمرين، الذي أقيم في دبي مؤخراً بمشاركة مسؤولين من خبراء التمويل الذين يركزون على الصفقات الخاصة والتوجهات نحو الأسواق الناشئة.

إلى ذلك، تناولت قمة كبار مسؤولي إدارة مخاطر قطاع الطيران الاعتبارات المرتبطة بإدارة المخاطر المتعلقة بإقراض الطائرات، والتي تعد من أسس عمل فرق إدارة المخاطر – بغض النظر عن الأصول المعنية – ضمن المؤسسات المالية في مختلف أنحاء العالم.

وعلى الرغم من قيام شركة بوينج بتنظيمه، إلا أن هذا الحدث الذي استمر طيلة يومٍ كامل قدّم وجهة نظرٍ محايدة في قطاع الصناعة، قامت بعرضها نخبةٌ من كبار المتخصصين في هذا المجال.

وتضمنت قائمة المتحدثين كلاً من جون فيتال، رئيس شركة "أفيتاس"، الشركة العالمية المتخصصة في استشارات قطاع الطيران، وويل كولمان، المحامي المتخصص بشؤون تمويل الطائرات في شركة "فريشفيلد" للمحاماة والاستشارات القانونية ومقرها لندن، وكريستوف ميليون–روسو، مسؤول تأجير الطائرات في شركة "جاكسون سكوير آفييشن" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، ومارك برادي، مسؤول تمويل المبيعات في رولز رويس، الشركة المتخصصة بتصنيع محركات الطائرات.

من جانبه، قال أبهيجيت شودري، المدير العام ورئيس إدارة المخاطر ببنك أبوظبي الوطني : " تشهد المنطقة نمواً قوياً في مجال الطيران التجاري. وتقدم التحديات التنظيمية المتعلقة برأس المال والسيولة التي تواجهها عدد من المؤسسات المالية العالمية - وتؤدي إلى انسحابهم من قطاع الطيران وتمويل المشاريع - فرصة مثالية للمؤسسات المالية الإقليمية التي تمتلك رؤوس أموال ضخمة لتنويع أصولها واستثماراتها . و توفر  هذه المؤتمرات منصة مثالية للعاملين في إدارة المخاطر لتعزيز فهمهم للقطاع".

وتضمنت قائمة المواضيع التي تم تناولها كلاً من الهيكلة الناجحة لاتفاقيات إقراض الطائرات، وتوثيق جميع المعاملات، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية الجهة المقرضة بموجب معاهدة كيب تاون العالمية الجديدة، التي تغطي جوانب تمويل وتقييم هياكل الطائرات وصفقات شراء محركات الطائرات وغيرها.

وقال جيمس ريجني، رئيس قسم الشؤون المالية لشركة "الاتحاد للطيران": "لطالما شكل قطاع تمويل الطائرات مجالاً متنامي الأهمية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعزى بصورة كبيرة إلى التطور الكبير الذي شهدته المنطقة لتتحول إلى واحد من أهم مراكز السفر على مستوى العالم. فعلى سبيل المثال، يضم سجل طلبياتنا حالياً 90 طائرة قيد التسليم، بما فيها 41 طائرة من طراز بوينغ 787-9. ومع ازدياد الفرص المتاحة لتمويل الطائرات، بات من الضروري تعزيز الوعي بآلية عمل مختلف هيكليات هذا النوع من التمويل وطريقة إدارة المخاطر من قبل المقرضين والمساهمين من المنطقة بما يساعد في الحد من المخاطر وتوفير أكبر قيمة ممكنة لنا ولكافة شركائنا من المستثمرين". 

وكانت بوينج قد أعلنت خلال الشهر الماضي أن مصادر التمويل الشرق أوسطية ضاعفت تقريباً من استثماراتها في طائرات بوينج على أساسٍ سنوي، حيث عوّضت مصادر رأس المال الإقليمية – كما عليه الحال مع المصادر الموجودة في أجزاءٍ أخرى من العالم مثل الصين وأستراليا وآسيا – انخفاض عمليات إقراض شركات النقل الجوي من البنوك التجارية في أوروبا، والتي تأثر العديد منها بما تشهده القارة العجوز من أزمة ديونٍ سيادية.

بدوره، قال كوستيا زولوتوسكي، مدير عام تنمية أسواق رأس المال والتأجير في بوينج كابيتال كوربوريشن وأحد المتحدثين باسم الشركة في القمة: "قدمت بنوك منطقة الشرق الأوسط مؤخراً مليارات الدولارات في شكل تمويل طائرات. ونحن نعمل مع هذه البنوك لتبادل وجهات نظرنا ومعارفنا حيال السوق ومقارنة الملاحظات المتعلقة بآفاق التعاون معاً بشكلٍ أفضل، خاصةً وأن نجاحها في هذه الصناعة سيعود بالفائدة عليها وعلى عملائنا وعلينا أيضاً. ومن الواضح أننا نحاول ضمان مشاركة مؤسسية على المدى الطويل عوضاً عن التركيز على صفقةٍ بحد ذاتها".

ومن المتوقع أن تصبح منطقة  الشرق الأوسط من أكبر أسواق الطيران في العالم خلال العقدين المقبلين، حيث تقدر بوينج حاجة المنطقة إلى 2370 طائرة نفاثة تجارية بقيمة 470 مليار دولار أمريكي بين العام الجاري وعام 2031.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن