بوينج تحتفل بمرور 70 عاماً من الشراكة مع منطقة الشرق الأوسط بالإعلان عن خطط قوية للنمو في معرض دبي للطيران 2015

أعلنت شركة بوينج عن توسيع خططها للنمو في قطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط من خلال الكشف عم مجموعة مميزة من العملاء والشركاء الجدد في معرض دبي للطيران 2015.
وقال تشارلي ميلر، نائب الرئيس للاتصالات المؤسسية العالمية: "يعتبر معرض دبي للطيران 2015 إيجابياً للغاية بالنسبة لبوينج، حيث أنّنا عززنا اتفاقياتنا مع الشركاء، وتمكنا من تأمين الطلب على الطائرات التجارية، كما التقينا مع كبار المسؤولين الحكوميين والعملاء. وقد حظي هذا المعرض بأهمية خاصة لدينا كونه تزامن مع احتفالاتنا السنوية. وتأتي الاتفاقات التي قمنا بالإعلان عنها بهدف دعم مسيرة نمونا للقرن القادم".
وكانت بوينج من جهتها قد عزّزت التزامها تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة بمذكرة اتفاق مع "دبي الجنوب"، حيث كشفت الشركة عن خططها لإنشاء مقرّ لأعمالها بمنطقة الشرق الأوسط في منطقة الطيران في المدينة في عام 2017.
وبالإضافة إلى ذلك، وقّعت بوينج مع توازن للصناعات الدقيقة، وهي شركة تابعة لشركة الإمارات للصناعات الدفاعية، عقداً هاماً لتصنيع الأجزاء المعدنية المعقّدة للطائرات التكتيكية في منشأة معالجة جديدة قيد الإنشاء في أبوظبي حالياً.
كما وأعلنت بوينج عن مشروع مشترك مع شركة تاتا للأنظمة المتقدمة لتصنيع هياكل الطائرات والتعاون من أجل فرص تطوير الأنظمة المتكاملة في الهند. وسينتج مركز التميز الصناعي بشكل أولي طائرات إي إتش-64 أباتشي، وسيتنافس للحصول على برامج تصنيع إضافية عبر برامج بوينج التجارية والدفاعية.
وتتصدّر الإعلانات الرئيسية للعملاء التجاريين خطوط الطيران في المعرض مع 75 طلب شراء لطائرة "737 ماكس 8"، والتي سجّلت أكبر طلب شراء في مجال الطيران في التاريخ. وتقوم الاتحاد للطيران باختبار خيارات لطائرتي شحن من طراز بوينج 777، لتصبح جزءاً من طلبيات أسطولها الجوي المتنوعة بقيمة 67 مليار دولار أمريكي لـ 199 طائرة، والتي تم الإعلان عنها في العام 2013.
شهد معرض دبي للطيران 2011 لأول مرة في الشرق الأوسط عرض لطائرة 787 دريملاينر. وفي هذا العام، قامت الخطوط الجوية القطرية بعرض طائرة 787 ال 25. حيث تمتلك الخطوط الجوية القطرية الأن أكبر أسطول لطائرة بوينج 787 في منطقة الشرق الأوسط.
قامت الشركة أيضا بعرض طائرتها التاريخية بوينج ستيرمان المصنعة بتاريخ 1942، والتي تقودها الملاحة البريطاني تريسي كورتيس تايلور. حيث ستقوم السيدة تريسي بالتحليق من المملكة المتحدة إلى استراليا قاطعة مسافة قدرها 13،000 ميل وتشتمل على 23 بلدا. وقد حظيت هذه الطائرة بشعبية كبيرة ونالت استحسان الزوار.
وتعرض الشركة مجموعة مختلفة من المنتجات مثل طائرة 737-800 لفلاي دبي وMV-22 أوسبري، وUSN P-8 بوسيدون، ومروحية الشينوك CH-47F التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومروحية الأباتشي AH-64، ومقاتلة F-15E سترايك ايجل وطائرة مراقبة الطائرات البحرية (MSA).
وفي مقرها في دبي الجنوب، تعاونت شركة بوينج مع الهيئة العامة للطيران المدني (GCAA) وطيران الإمارات والاتحاد للطيران لتقديم ورش عمل للطلاب على مدار ثلاثة أيام تقام على هامش فعاليات معرض دبي للطيران بهدف جذب الشباب الإماراتي نحو صناعة الطيران.
من جهته قال برنارد دن رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا:" اننا جميعا لدينا فرصة للمساهمة في تطوير مستقبل هذه الصناعة، ولهذا تلتزم الشركة بالاستثمار في برامج التعليم" بشكل متواصل. وأضاف:" "نحن نأمل أن يكون هذا البرنامج وغيره من المبادرات التي تعمل عليها الشركة في جعل التعليم أكثر متعة وبطرق جديدة وأكثر تفاعلية".
خلفية عامة
بوينغ
تعود العلاقة بين شركة بوينج ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود- طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.
وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.