بوينغ تسلّم الطائرة رقم 7000 من طراز 737 لشركة فلاي دبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2011 - 10:04 GMT

فلاي دبي
فلاي دبي

أعلنت شركة بوينغ اليوم عن تسليمها الطائرة رقم 7000 التي تنتجها من طراز 737 إلى شركة فلاي دبي التي تتخذ من دبي مقراً لها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطائرة هي الطائرة الـ14 التي تتسلّمها فلاي دبي حتى الآن من طراز الجيل القادم 737-800 المزود بمقصورة بوينغ سكاي إنتيريرز الجديدة. وتعتبر بوينغ 737 الطائرة التجارية الأكثر مبيعاً على الإطلاق، حيث يتجاوز مجموع طلبياتها 9300 طائرة، بما في ذلك طلبيات 737 ماكس الجديدة.

وفي هذه المناسبة، قال بيفرلي وايز، نائب الرئيس ومدير عام برنامج 737: "أكاد لا أصدّق أننا بصدد تسليم الطائرة رقم 7000 من طراز 737. ونتوجه بالشكر هنا إلى شركة فلاي دبي وجميع عملائنا الذين جعلوا من 737 الطائرة النفاثة الأكثر شعبية في العالم. ويعزى هذا النجاح الذي حققناه إلى سنوات طويلة من الخبرة، واصل خلالها آلاف الموظفين في بناء طائرات بوينغ 737 المستخدمة في القطاعات الخاصة والحكومية والتجارية".

وفي شهر نوفمبر 2010، كانت فلاي دبي أول شركة طيران في العالم تمنح المسافرين على متن طائراتها تجربة معززة مع المقصورة الداخلية الجديدة من بوينغ سكاي إنتيريرز. وسوف تكون عملية التسليم اليوم هي الـ21 التي يشهدها أسطول فلاي دبي، مع الإشارة إلى تقدم شركة الطيران بطلبيات لـ30 طائرة إضافية من طراز 737-800.

من جانبه، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الهام في تاريخ طائرات 737. وبفضل ابتكاراتها المستمرة، تجمع طائرات الجيل القادم 737 بشكل مثالي بين الأداء التشغيلي والبيئي لتلبية احتياجات أسواقنا. ولا شكّ بأن طائرات الجيل القادم 737 تشكّل حجر أساس هام في عمليات فلاي دبي من الطائرات التجارية الحديثة والاقتصادية ذات الاستهلاك المنخفض للوقود".

وتعتبر طائرة 737 أكثر طائرة نفاثة تجارية يتم إنتاجها في التاريخ، وتواصل تحقيق الأرقام القياسية نظراً لمعدلات الإنتاج القياسية في برنامجها. وقد شهدت الفترات الفاصلة بين كل عملية تسليم قياسية تقلّصاً مستمراً، إذ احتاجت شركة بوينغ إلى 4 سنوات و8 أشهر ما بين إنتاج الطائرتين رقم 4000 و5000، في حين كانت الفترة الفاصلة بين تسليم الطائرتين رقم5000 و6000 مجرد 3 سنوات وشهرين. وتأتي عملية تسليم الطائرة رقم 7000 الآن فقط بعد سنتين و8 أشهر من تسليم الطائرة 6000. ويشير ارتفاع معدلات إنتاج 737 تدريجياً، إلى 42 طائرة شهرياً بحلول النصف الأول من عام 2014، إلى أن هذه الفجوة سوف تستمر بالتقلّص.

من جهة أخرى، تعتبر طائرات 737 ماكس نموذجاً مزوداً بمحرك جديد من هذه الطائرات الأكثر مبيعاً في العالم، وتستند إلى نقاط القوة التي تتمتع بها طائرات الجيل القادم 737 اليوم. ونظراً لتجهيزها بمحركات CFM International LEAP-1B، تنخفض معدلات احتراق الوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 في طائرات 737 ماكس بنسبة إضافية قدرها 10-12% مقارنة مع طائرات الجيل الجديد 737 ذات الممر الواحد، التي تعد الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود حالياً. وسوف تتمتع أيضاً بأدنى معدلات التكاليف التشغيلية لكل مقعد في فئة طائرات الممر الواحد، مع تفوقها بنسبة 7% على منافساتها في المستقبل.

وقد تلقت بوينغ حتى الآن طلبيات والتزامات لأكثر من 900 طائرة من طراز 737 ماكس من قبل 13 عميلاً، في حين حظيت عائلة الجيل القادم 737 بطلبيات لأكثر من 6200 طائرة، مع طلبيات تراكمية تتجاوز 2300 طائرة.

ومع وجود أكثر من 5400 طائرة في الخدمة حالياً، تستحوذ طائرات 737 على أكثر من ربع إجمالي الأسطول العالمي من الطائرات التجارية الكبيرة العاملة في الخدمة اليوم، علماً بأن ما يزيد على 358 شركة طيران في 114 بلداً تقوم بتشغيل طائرات 737 حالياً.

خلفية عامة

فلاي دبي

قامت حكومة دبي بتأسيس فلاي دبي كأول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، في مارس آذار 2008، وبدأت رحلاتها التجارية في الأول من يونيو 2009. وتهدف فلاي دبي إلى جعل السفر الجوي أمراً أقل تعقيداً وأقل إرباكاً وأقل تكلفة، مما يزيد عدد المسافرين من وإلى دولة الإمارات.

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن