بوينغ تطلق حزمة تطبيقات مجلد الرحلات الإلكتروني، والخطوط الجوية القطرية أول عملائها

أعلنت بوينغ أن شركة الخطوط الجوية القطرية ستكون أول عملاء حزمة تطبيقات مجلد الرحلات الإلكتروني (Electronic Flight Folder) الجديدة من بوينغ، حيث ستقوم الناقلة القطرية بتجهيز جميع طائراتها من طراز بوينغ 777 بهذه الحزمة، ما يجعلها أول مستخدم في العالم لهذه المجموعة المبتكرة من التطبيقات التي تتيح نقل البيانات المتعلقة بالرحلات اليومية مثل خطط الرحلات ومعلومات الطقس مباشرة إلى حقيبة الرحلات الإلكترونية من الفئة الثالثة المتوفرة على متن طائرات 777.
كما ستقوم الخطوط الجوية القطرية بتركيب تطبيقات مجلد الرحلات الإلكتروني في أسطولها المستقبلي من طائرات بوينغ 787، لتكون بذلك أول شركة طيران تطبق هذا الحل البرمجي التشغيلي المتطور على كلا الطرازين. وستبدأ الناقلة باستخدام "مجلد الرحلات الإلكتروني" خلال عام 2012.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلد الرحلات الإلكتروني هو عبارة عن تطبيق برمجي يعمل من خلال حقيبة الرحلات الإلكترونية الخاصة بالطائرة، ويتيح للطيارين إدارة معلومات خط الطيران وتتبع تقدم سجل الرحلة مباشرة على "حقيبة الرحلات الإلكترونية". وتساعد مجموعة تطبيقات مجلد الرحلات الإلكتروني شركة الطيران في تعزيز كفاءة طاقمها في إعداد التقارير على الأرض والحد من أو الاستغناء عن استخدام الأوراق وعمليات المناولة وتكاليف التخزين.
وفي هذه المناسبة، قال بير نورين، نائب الرئيس لخدمات المعلومات في بوينغ لخدمات الطيران التجاري: "يسعدنا أن تكون الخطوط الجوية القطرية أول عملاء مجموعة تطبيقات مجلد الرحلات الإلكتروني. ونحن ملتزمون بمساعدة هذا العميل المهم الذي تربطنا به علاقة شراكة طويلة الأمد على تحقيق المزيد من النجاح من خلال مساعدته على ربط بياناته وتحويلها إلى معلومات مفيدة ومتزامنة".
من جانبه، قال رعد أيوب، نائب رئيس الخطوط الجوية القطرية للشؤون الفنية لعميات الطيران: "يسر شركة الخطوط الجوية القطرية أن تشارك في عملية تطوير وتركيب حزمة تطبيقات مجلد الرحلات الإلكتروني على متن أسطولها من طائرات بوينغ. وستواصل الشركة التعاون مع بوينغ لتطوير المزيد من الأنظمة والتطبيقات التي توظف أحدث الابتكارات التكنولوجية لتعزيز مستوى السلامة وزيادة الكفاءة التشغيلية".
حصلت بوينغ على شهادة اعتماد من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لـ حقيبة الرحلات الإلكترونية من الفئة الثالثة في نوفمبر من عام 2003، عندما تم تسليم أول وحدة تجارية لشركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية (KLM). وقد تلقت بوينغ أكثر من 1500 طلب لشراء "حقيبة الرحلات الإلكترونية" المتوافقة مع المعايير المتبعة في القطاع.
خلفية عامة
بوينغ
تعود العلاقة بين شركة بوينج ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود- طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.
وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.
الخطوط الجوية القطرية
تفتخر الخطوط الجوية القطرية بأنها إحدى شركات الطيران العالمية التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تسيّر رحلاتها إلى شبكة واسعة من الوجهات في القارات الست. وتعد القطرية أسرع شركة طيران نمواً في العالم، وتشغّل أسطولاً حديثاً من الطائرات يضم أكثر من 200 طائرة تتجه إلى ما يزيد عن 150 وجهة عالمية. وتقدّم الناقلة الوطنية لدولة قطر خدمة ذات مستوى عالمي لجميع المسافرين على متن رحلاتها، وذلك عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي، الحائز على تصنيف خمس نجوم، في الدوحة، قطر.
اليوم أصبح السفر مزيجاً من الرحلات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. ومع زيادة عدد المسافرين عن أي وقت مضى واتساع شبكة وجهاتنا العالمية، لا تكاد توجد مدينة بعيدة عن متناول عملائنا. ولهذا السبب فإن إلتزامنا بتقديم خدمة متميزة أمر بالغ الأهمية لنا، لأن مسافرينا أصبحوا يسافرون أكثر وإلى مناطق أبعد، مما يجعل من تجربة السفر على متن الطائرة جانبا مهماً من الرحلة نفسها.
ومنذ تأسيسها عام 1997، حصلت الخطوط الجوية القطرية على الكثير من الجوائز والأوسمة، وأصبحت واحدة من أرقى شركات الطيران في العالم مع حصولها على تصنيف خمس نجوم من سكاي تراكس. ولا شك أن الفوز في تصويت سكاي تراكس كأفضل خطوط طيران في العالم في أعوام 2011 و2012 و2015 ثم 2017، دليل واضح على كسب الخطوط الجوية القطرية لثقة المسافرين. وقد نجحنا في تحقيق كل هذه الأهداف عن طريق الاهتمام بالتفاصيل التجارية و تفاصيل تجربتكم عند السفر معنا.