بوينغ 787 دريملاينر تنهي رحلتها الاختبارية للحصول على شهادة النوعية

أكملت بوينغ 787 دريملاينر بنجاح خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، بالاعتماد على محركات رولز رويس، كافة اختبارات الطيران المطلوبة للحصول على شهادة النوعية. وتمتاز هذه الطائرة الجديدة كلياً بمستويات غير مسبوقة من الاقتصاد في استهلاك الوقود، والتحسينات التي تسهم في تخفيض تكاليف الصيانة، وميزات الحفاظ على البيئة، بفضل استخدام تقنيات جديدة، بما في ذلك المواد المركبة واستخدام المزيد من الأنظمة الكهربائية والديناميكا الهوائية المتقدمة، إلى جانب أحدث الابتكارات المتطورة في مجال الدفع.
وفي هذه المناسبة، قال سكوت فانشر، نائب رئيس ومدير عام برنامج طائرات بوينغ 787: "نحن سعداء جداً بالأداء الرائع الذي قدمته الطائرة خلال عملية اختبار الوظائف والاعتمادية والعمليات الموسعة التي جرت خلال الشهر الماضي. ومن خلال هذا الأداء المتميز، تواصل دريملاينر التأكيد على قدرتنا الكبيرة على تقديم طائرة مبتكرة بكل معنى الكلمة تكون بمثابة منتج ثوري غير مسبوق في السوق".
وكانت الرحلة الأخيرة قد اكتملت يوم السبت على متن طراز ZA102، التاسع بين مجموعة طائرات دريملاينر. وتمكن الكابتن مايك كاريكر، كبير طياري برنامج 787، من التحليق بالطائرة إلى مقرها الرئيسي والهبوط في مطار باين فيلد في تمام الساعة 1:58 بعد الظهر (بتوقيت الباسيفيك) بعد رحلة طيران دامت 90 دقيقة وانطلقت من مطار بيلينجز بولاية مونتانا. وخلال الرحلة، أنهى طاقم الطائرة المؤلف من 14 فرداً عمليات محاكاة شملت تقديم إفادة بفشل مولد الطاقة وتعطل مؤشر تدفق الوقود (http://youtu.be/9yRmwGMNuDo).
هذا وتتواصل الرحلات الاختبارية لطائرات 787 المزودة بمحركات GE أيضاً ونقاط الاختبار الأخرى ضمن طائرات بوينغ خارج إطار شهادة النوعية.
تتميز طائرة بوينغ 787 دريملاينر بمجموعة واسعة من وسائل الرفاهية
خلفية عامة
بوينغ
تعود العلاقة بين شركة بوينج ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود- طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.
وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.