تركيب الألواح الشمسية الملونة من "إنسولير الإمارات" على مباني دبي قريباً

بات من المتوقع للألواح الشمسية الملونة المنتجة للطاقة  من "إنسولير الإمارات"، المشروع المشترك بين دبي للاستثمار (ش.م.ع.) وشركة "سويس إنسو القابضة" السويسرية الرائدة في تقنيات الطاقة الشمسية، أن يبدأ استخدامها قريبًا في المباني بدبي، على ضوء الحركة السريعة التي تشهدها الإمارة نحو المستقبل المستدام القائم على استغلال مصادر الطاقة المتجددة.

وأعلنت "إنسولير الإمارات" التي ابتكرت تكنولوجيا ألواح الطاقة الشمسية الملونة "كروماتيكس"، الأولى من نوعها في العالم، عن وصول المناقشات مع السلطات وعدد من الشركات بدبي إلى المراحل النهائية، حول تثبيت هذه الألواح على المباني. وللمرة الأولى في التاريخ، بات من الممكن مواءمة ألواح الطاقة الشمسية التي تنتجها "إنسولير الإمارات" مع أي واجهة، من دون أي تنازل عن العناصر الجمالية في تصميم المباني.

وتوفر الألواح الشمسية من "إنسولير الإمارات" كفاءة عالية، ويمكن لكل وحدة كهروضوئية توليد طاقة تتراوح من 170-190 واط لكل متر مربع للسقف، أو من 110-130 واط لكل متر مربع للواجهات.

وقال رفيق حنبلي، الشريك الإداري في "إنسولير الإمارات": "لقد باشرت "إنسولير الإمارات" في إحداث نقلة نوعية في تطبيقات الطاقة الشمسية بطريقة أنيقة على المباني، ودخلت الشركة في مفاوضات مع السلطات والشركات لتنفيذ ذلك. ويمكن للألواح الشمسية المعززة بتكنولوجيا "كروماتيكس" توفير ما يتراوح من 20% إلى 60% من الطاقة اللازمة للمباني. وبالنسبة إلى بعض الصناعات التي تستخدم أسقف وواجهات كبيرة، قد ترتفع النسبة إلى 100%. وتتوقع "إنسولير الإمارات" أن تلعب دورًا محوريًا في النمو الإقليمي لقطاع الطاقة الشمسية". 

وتعرض "إنسولير الإمارات" تكنولوجيا "كروماتيكس" خلال مشاركتها في معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية [جناح: Z2 B58] في مركز دبي التجاري العالمي، ويشارك أكثر من 140 شركة عارضة من 85 دولة في هذا المعرض.

وتتطلع الشركة إلى تحقيق نمو قوي في ظل الإمكانات الهائلة التي تمتاز بها الخلايا الكهروضوئية والطاقة الشمسية الحرارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المرجح أن يتم طرح مشاريع للطاقة الشمسية في المنطقة توفر 2000 ميجاواط تقريبًا. وتشير التقديرات الرسمية أنه بحلول العام 2020، سيتم استثمار 50 مليار دولار في قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة، في الوقت الذي تأخذ فيه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية زمام المبادرة.

ويتوقع زيادة إقبال دول مجلس التعاون الخليجي على تطبيقات الطاقة الشمسية بمعدل 50 ضعفًا بين عامي 2015 و 2025، كما أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لمشاريع إضافية في مجال الطاقة المتجددة توفر 9.5 غيغاواط بحلول العام 2030.