تريند مايكرو تُطلق نظام متكامل للوقاية من فقدان البيانات عبر أقسام المؤسسة

أعلنت اليوم شركة تريند مايكرو، الرائدة عالمياً في مجال الأمن على السحاب الإلكتروني، أنها ستطرح ولأول مرة نظام متكامل تماماً للوقاية من فقدان البيانات عبر كافة مرافق المؤسسة من خلال منصة التحكم المُصممة للمؤسسات. 

وتواجه المؤسسات في الوقت الحالي معدلات غير مسبوقة من الهجمات المعُقدة. وتتحرك المخاطر المتطورة والمستمرة بهدف النفاذ إلى البيانات الحساسة للمؤسسة، بالإضافة إلى أن فقدان البيانات نتيجة إهمال أحد الموظفين لا يزال يشكل خطراً كبيراً على أمن المعلومات. ومع الأعداد المتزايدة للأجهزة النقالة وتطور البيئات التقنية في المؤسسات، تستمر المخاطر في التصاعد. 

وللوقوف عند هذه المخاطر، قامت«تريند مايكرو»بدمج منتجها للوقاية من فقدان البيانات مع منصة التحكم للحصول على وضوح ووقاية للبيانات لا مثيل لها وبأقل هامش تشغيل وتكلفة اقتناء مُمكنة، فلا داعي لإضافة المزيد من المنافذ الأمنية أو مزودات أو لوحات إدارية إضافية. 

ويقومحل الوقاية من فقدان البيانات المتكامل بربط نظام حماية البيانات والوقاية من المخاطر على جهاز العميل والمزود وعلى البوابة، ما يجعل استحداث سياسات أمنية جديدة وتطبيقها على مستوى البيانات والمخاطر مُمكنا من نقطة مركزية واحدة. وتشمل مزايا نظام التحكم الجديد وحدة تحكم أمنية مستندة إلى الويب، ولوحة تحكم قابلة للتعديل، واحصائيات للمخاطر من شبكة تريند مايكرو الذكية، بالإضافة إلى ميزة إعداد التقارير، وقابلية الاستعلام والتنبيهات حسب الطلب. 

وتعليقاً على ذلك، قال ستيف كواين، رئيس قطاع المنتجات لدى تريند مايكرو: "أعلنا العام الماضي وقمنا بتوسيع قائمة منتجاتنا لحماية البيانات من المنتج النهائي وحتى السحاب الإلكتروني. واليوم يمثل منتجنا الخطوة التالية في استراتيجية حماية البيانات. نحن نزود العملاء بسياسات أمنية لحماية البيانات تعمل بلمسة واحدة عبر عدة طبقات من الحماية، وجميع ذلك من نقطة تحكم واحدة". 

جمع منصة التحكم والنظام المُبتكر للوقاية من فقدان البيانات من تريند مايكرو تُبسط عملية تطبيق البرمجيات وتُخفض من التكلفة العملية، بالإضافة مع وجود حاجة لإضافة طبقة أمنية أو بنية تحتيةمنفصلة لحماية البيانات. والنتيجة هي نظام أمني صارم يتعرف ويستجيب إلى حالات الامتثال، وأي خرق للسياسات الأمنية وأوضاع التشغيل. وتهيئ قوالب السياسات الأمنية الإقليمية المُحددة مسبقاً والمصممة وفقاً للقطاعات بداية سريعة للعملاء المتأثرين بخصوصية البيانات والامتثال، كقطاع الرعاية الصحية والقطاع المالي والمصرفي. 

حماية للبيانات عبر أقسام المؤسسة:

تُمكن حماية مُعززة للبيانات.

توفر سياسات أمنية أكثر صرامة.

تلغي الحاجة إلى بنية تحتية إضافية.

توفر الوقت والمال والموارد. 

إدارة السياسات الأمنية المركزية لحماية البيانات:

تُبسط عملية إدارة السياسات الأمنية من خلال منصة تحكم واحدة.

تجعل عملية تنفيذ السياسات الأمنية مؤتمتة.

توفر ثباتاً مستمراً في مختلف أجزاء البنية التحتية.

تخفض التكاليف والتعقيدات والنفقات الأخرى. 

الشفافية في مختلف أنحاء المؤسسة:

توفر لوحة تحكم لكافة المنتجات الأمنية وتحديثات وتحذيرات.

تُحسن من الاستجابة للمتغيرات والتعامل معها.

تُحسن من فهم الأوضاع الأمنية.

قابلة للتدرج في المستقبل. 

ومن ناحيته قال ريتشارد ستينون، كبير المحللين الباحثين لدى مؤسسة آي-تي هارفست: "إن وجود بنية تحتية منفصلة لحماية البيانات تحتاج إلى المزيد من الموظفين وتدريب منفصل وإعداد تقارير مستقلة، وتوافق مستقل، وعملية تطبيق منفصلة، لذا اختيار وسيلة مُدمجة ومخفضة للتكاليف من أجل تحقيق عملية حماية البيانات سواء في أجهزة العميل والشبكات أمر مهم جداً". 

وأضاف ستينون: "مع قيام المخاطر المتطورة والمستمرة باستهداف معلومات مُحددة في المؤسسة، يصحب من المهم للأنظمة الدفاعية والأمنية في المؤسسة أن تعمل بكفاءة وفعالية جنباً إلى جنب. والجمع بين كل هذه العناصر ضمن نظام واحد وشامل لحماية البيانات يُحقق التحكم اللازم بدون الحاجة إلى تكلف عناء تطبيق حلول إضافية".