مجموعة إلياس ومصطفى كلداري تطرح تسهيلات ائتمانية إسلامية من المشرق ومصرف الهلال

قامت المؤسسات المالية مصرف الهلال والمشرق بوصفهم منسقي عمليات القروض والتسهيلات بطرح تسهيلات ائتمانية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية لتمويل عملية تشييد متنزه ثيم بارك في دبي.

يجري تطوير المشروع من قبل مجموعة إلياس ومصطفى كلداري آي أم جي وهي شركة مملوكة بالكامل من قبل السيد إلياس كلداري والسيد مصطفى كلداري، وتعمل على تطوير مشروع سيتي أوف أرابيا ويعمل المشرق كذلك بوصفه بنك الوثائق ووكيل استثمارات هذه الصفقة.

وعلق السيد خوليو دي كيسادا، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية للشركات في المشرق قائلاً : "لقد حرصنا في المشرق على تعزيز العلاقات طويلة الأجل مع مجموعة إلياس ومصطفى كلداري وإنه لمن دواعي سرورنا أننا استطعنا المشاركة بهذا الدور المحوري في دعم رؤية مجموعة إلياس ومصطفى كلداري لهذا المشروع الرائد، ونحن على ثقة تامة بأن مشروع بهذا الحجم الضخم مثل متنزه ثيم بارك سيعمل على تعزيز المكانة السياحية لمدينة دبي في المنطقة. إننا في المشرق، لا ندخر وسعاً في دعم المبادرات المماثلة التي تبين مدى التزامنا تجاه شركائنا والقطاع ككل".

كما علق السيد محمد جميل بيرو، المدير التنفيذي لمصرف الهلال قائلاً : "إن مشاركتنا في هذا المشروع الرائد ثيم بارك يعكس رؤيتنا كمصرف إسلامي رائد في توسيع نطاق خدمتنا المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لتشمل العديد من مجالات النمو المختلفة، كما هو الحال في تمويل أول وجهة ترفيهية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط. و يعمل هذا المتنزه على تأمين الخدمة الترفيهية ذات الجودة العالية للأسرة على نحو يباري المتنزهات الترفيهية الأخرى ذات السمعة العالمية ليس فقط لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة بل يمتد الأمر كذلك ليشمل الأقطار المجاورة في المنطقة.

إننا على يقين من قدرة مجموعة إلياس ومصطفى كلداري على إنجاز هذا المشروع العالمي ونتوقع أن يعمل على تعزيز مكانة دبي المرموقة كمقصد متميز للمتعة والترفيه. كما يعمل هذا المشروع على إظهار خبرة مصرف الهلال في طرح تسهيلات ائتمانية اسلامية من خلال فريق العمل المتميز لديه.

كي يتسنى لها تنفيذ مشروع متنزه ثيم بارك الواقع وسط مدينة سيتي أوف أرابيا، على طريق الإمارات في دبي، عمدت مجموعة إلياس ومصطفى كلداري إلى إبرام اتفاقيات مع المكاتب الاستشارية الرائدة للاستفادة من مفاهيمهم وتصاميمهم المعمارية، حيث سيعمل مشروع مجموعة إلياس ومصطفى كلداري ثيم بارك على دفع عملية تطوير مدينة سيتي أوف أرابيا برمتها. ومن المتوقع أن يتم بناء مساحة إجمالية تمتد قرابة 1.2 مليون قدم مربع في هذا المشروع، جله من قبل شركات وطنية. يتميز المتنزه بوجود أكثر وسائل الترفيه إبداعاً علاوة على وجود أكبر لعبة "أفعوانية" في المنطقة. كما سيضم المشروع منافذ للبيع بالتجزئة للأطعمة والمشروبات والمنتجات الحائزة على علامات تجارية. سيتم طرح المزيد من التفاصيل حول اتفاقيات مجموعة إلياس ومصطفى كلداري في هذا الشأن في القريب العاجل.

وتحدث السيد إلياس كلداري على الموضوع بقوله : "أن دبي سوق مفعم بالحيوية والنشاط ويجذب الملايين من الزوار كل عام وأن متنزه ثيم بارك ذو الجودة العالية سيكون إضافة إلى الخيارات المتاحة لهؤلاء الزوار. يمثل مشروع ثيم بارك معلماً استراتيجيا بارزاً في دبي يضاف إلى تطلعات صاحب السمو الشيخ محمد الهادفة إلى جعل دولة الإمارات العربية المتحدة قبلة لكل سائح. ونظراً للموقع الاستراتيجي لهذا المشروع الواقع على طريق الإمارات، إذ يمكن الوصول إليه من جميع إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة. إننا بحق نفخر بجميع الاتفاقيات التي أبرمناها فيما يتعلق بهذا المتنزه الفريد، وإننا على ثقة بأنه سيتم تشييد ثيم بارك وفق أفضل المعايير حيث تم اختيار أفضل الشركات لبناء معدات المتنزه".

أما السيد مصطفى كلداري فقد علق على الموضوع بقوله: "يسمح هذا المرفق الداخلي بأن يفتح هذا المتنزه أبوابه للزوار على مدار العام. لقد تم اختيار معدات اللعب والمرح بعناية تامة لضمان ملائمتها لجميع الأعمار، و ستكون الأسعار تنافسية، ناهيك عن إبرام اتفاقيات استراتيجية مع الفنادق وشركات الطيران لإمرار الزائرين خلال المتنزه. وإذا أخذنا الموقع الاستراتيجي لمدينة دبي في الحسبان، فإن رواد هذه الموقع لن يقتصروا على منطقة الخليج العربي، بل ستتوافد إليه الزوار من دول وبلدان أخرى على نطاق العالم. إن إنجاز هذا المشروع المتميز، سنضمن بأن المقيمين في دبي والأقطار المجاورة لن يكونوا مضطرين للسفر ما  يقارب السبع ساعات للوصول إلى متنزه بهذا المستوى من الجودة، كما سيعمل المتنزه على زيادة الطلب على الفنادق والغرف الفندقية ومرافق الترفيه الأخرى.

لقد شرعنا بالفعل في أعمال البناء في المشروع ومن المتوقع إنجاز الأعمال بحلول نهاية عام 2013 م. تناسب مجموعة الألعاب الترفيه بهذا المتنزه الترفيهي جميع الأعمار مما يجعله مقصداً فريدا لجميع أفراد العائلة.