تمكين تطلق مرحلة جديدة لبرنامج التطور في السلم المهني

في إطار جهودها لدعم البحرينيين والمؤسسات على النمو والتطور ، كشفت "تمكين" عن النسخة الجديدة و المطورة لبرنامج "التطور في السلم المهني" الذي يهدف إلى مساعدة أصحاب العمل على سد ثغرات مهارات الموظفين البحرينيين عن طريق توفير فرص تدريب عالية الجودة تتيح للموظفين المستفيدين من تطوير كفاءاتهم وقدراتهم في عملهم.

ويتم تصميم البرامج التدريبية الخاصة بالموظفين المستفيدين بناء على دراسة وافية يقوم بها فريق عمل متخصص في "تمكين" بالتعاون مع أصحاب العمل لتحديد ثغرات الأداء الموجودة لدى الموظفين البحرينيين العاملين لديهم وذلك عن طريق تحليل احتياجاتهم التدريبية ومن ثم الموافقة على خطة تطوير خاصة لكل موظف مستفيد. وبعد الفترة التدريبية لكل موظف واجتيازها بنجاح يتم توفير زيادة في راتب الموظف المستفيد.

وفي المرحلتين السابقتين للبرنامج، كان البرنامج يوفر لأصحاب العمل ثلاثة خيارات لتدريب الموظفين. أما الآن فتتوفر لأصحاب العمل ضمن إطار المرحلة الجديدة للبرنامج عشرة خيارات مرنة تشتمل على دعم مالي لميزانية تدريب تتراوح ما بين 800 و2500 دينار بحريني، ودعم لزيادة الرواتب والتي تتراوح ما بين 20 و100 دينار بحريني لكل موظف مستفيد. وإضافة إلى ذلك ستستمر فترة دعم "تمكين" لزيادة الرواتب إلى مدة 18 شهراً.

و بهذه المناسبة صرحت القائم بأعمال نائب الرئيس لتنمية الثروة البشرية في "تمكين" أمل الكوهجي: "إن برنامج التطور في السلم المهني يشكّل عنصراً مهماً في التطور سواء بالنسبة لأصحاب العمل أو الموظفين، لأنه يعود بالمنفعة المشتركة على الجهتين، حيث يستفيد الموظف من خلال تطوير مهاراته في عمله، وزيادة في الراتب وتحسين فرصه المهنية، بينما يستطيع صاحب العمل أن يحقق معدلات أعلى من الاحتفاظ بالموظفين وتحسين أداءهم بما سيعود بالفائدة على الشركة.

ومع المرحلة المطورة لبرنامج "التطور في السلم المهني"، سيتمكن أصحاب العمل من إختيار أفضل مسار ينسجم مع ظروفهم واحتياجاتهم ضمن البرنامج ".

وتجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من برنامج "التطور في السلم المهني" الذي أطلق في العام 2007، بلغ حتى الآن أكثر من 12,500 موظف بحريني من حوالي 600 شركة في جميع القطاعات، وتم ضخ أكثر من 22 مليون دينار بحريني بالبرنامج حتى الآن.