تمكين تعقد جلستها التشاورية الخاصة بخطتها التشغيلية للعام 2013

عقدت تمكين اليوم جلسة تشاورية مفتوحة في فندق الكراون بلازا لعرض ومناقشة خطتها التشغيلية للعام 2013، وتأتي هذه الجلسة في إطار حرص تمكين على التواصل مع الشرائح المستهدفة والجهات ذات الصلة في المجتمع المحلى لتطوير مستوى برامجها والتي تهدف إلى تعزيز نمو القطاع الخاص وجعل البحرينيين الخيار الأمثل عند التوظيف.

وحضر الجلسة كبار المسؤولين على رأسهم الرئيس التنفيذي لـ تمكين السيد محمود هاشم الكوهجي، تم فيها عرض أبرز ملامح الخطة التشغيلية على الحضور من المستفيدين من البرامج من مؤسسات وأفراد ومزودي الخدمات والشركاء، وممثلين من الأجهزة الحكومية والهيئات التشريعية،  كما تم الإجابة على تساؤلاتهم حول الخطة وأخذ انطباعاتهم وآرائهم حولها.

وتأتي هذه الخطوة بالتوافق مع إلتزام تمكين بالتواصل مع الشركاء وكافة أطياف المجتمع المحليى لتعزيز فهم وإدراك المعنيين بأهداف تمكين ومشاريعها القائمة والمستقبلية وطريقة عملها ودورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

ومن أبرز معالم الخطة التشغيلية للعام 2013 رصد 87 مليون دينار بحريني تقريبا لمشاريع تمكين القائمة والمخطط لها خلال العام 2013 والتي من المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 29 ألف مواطن ومؤسسة. وسيشمل هذا 86 برنامجا لتنمية الثروة البشرية و62 لدعم القطاع الخاص. ويمكن لعامة الجمهور الاطلاع على الخطة من خلال زيارة موقع تمكين الرسمي www.tamkeen.bh وإبداء ملاحظاتهم حولها حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري.

من ناحية أخرى فمن أهم إنجازات العام 2012 المذكورة إطلاق برنامج الشهادات الاحترافية، وهو برنامج دعم فريد من نوعه يشتمل على أكثر من 100 شهادة مهنية معتمدة. هذا فضلا عن إطلاق 24 مشروعًا جديدًا يستهدف 15,281 فردًا ليتم تدريبهم وتطويرهم مهنيًا. وعلى صعيد المؤسسات، شهد العام 2012 إطلاق 47 برنامجًا لخدمة ما يزيد على 23,909 مؤسسة. كما وتم أثناء العام أيضا إضافة 50 مليون دينار بحريني لمحفظة تمويل المؤسسات ليصل بذلك إجمالي قيمة المحفظة إلى حوالي 199.5 مليون دينار.

من جانبهم عبر الحاضرون عن شكرهم لـ تمكين لعقدها هذه الجلسة التشاورية، حيث قالت د. بهية الجشي النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى: "نحن نعتبر هذه المبادرة خطوة إيجابية من جانب تمكين للتواصل مع الشرائح المستهدفة والتعرف على كل القضايا والتحديات التي يواجهها القطاع الخاص والتعرف على طموحاته. ونحن نتمنى عقد جلسات مصغرة في المستقبل القريب لمناقشة تفاصيل الخطة بشكل مكثف أكثر." واضافت السيدة الجشي: إننا نقوم اثناء زياراتنا الخارجية بحكم عملنا كسلطة تشريعية بوضع "تمكين" كمثال لمبادرة نفتخر بها كبحرينيين، وعليه يجب علينا أن نساندها بكل قوة لتحقيق أهدافها التنموية والتطويرية."

من جانبها أكدت السيدة أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية على أهمية محتوى العرض، قائلة: "إن لقاء اليوم هو دليل على سياسة الشفافية التي تنتهجها تمكين وحرضها على المشاركة وأخذ التغذية الراجعة من الجهات ذات الصلة. وأنا فخورة بأن معظم أعضاء الجمعية هن من مستفيدي تمكين، ونحن سنقوم خلال الفترة المقبلة بمناقشة البرامج المدرجة ضمن الخطة التشغيلية فيما بيننا وإبداء آرائنا للمسؤولين في تمكين."

وتجدر الإشارة أنه منذ تأسيسها في العام 2006، أستفاد أكثر من 53,000 مواطن ومؤسسة بحرينية في القطاع الخاص من باقة برامج تمكين الهادفة إلى دعم القطاع الخاص وزيادة نسبة إسهامه في الاقتصاد الوطني. وقامت تمكين بإعادة ضخ أكثر من 166 مليون دينار بحريني إلى هذا القطاع. ويتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للأفراد والمؤسسات البحرينية المستفيدين من مختلف برنامج "تمكين" 100,000 مستفيد.