رئيس ميناء تشينغداو الصيني: جافزا محور اقتصادي هام للتجارة الآسيوية

استقبل ابراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي لجافزا والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في المناطق الاقتصادية العالمية وفداً صينياً رفيع المستوى برئاسة سعادة تشينغ إكزينونغ نائب رئيس مجلس إدارة ورئيس ميناء تشينغداو  في جمهورية الصين الشعبية وزانغ تشيوان مستشار تطوير الأعمال، وزانغ جيان دونغ المدير العام للميناء.

كما حضر الاجتماع عادل الزرعوني نائب رئيس أول مبيعات، والدكتور محمد البنا نائب رئيس الخدمات التجارية.

ورحب الجناحي في بداية اللقاء بالوفد الضيف مشدداً على أهمية العلاقات التجارية التاريخية التي تربط جافزا مع الصين.

كما شرح أهم المميزات والحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة للشركات الصينية التي ترغب في تأسيس أعمالها وخدمة منطقة الشرق الأوسط بأسرها من جافزا، مشيراً  أن جافزا وعلى مدار ثلاثين عاماً اكتسبت خبرة كبيرة وأصبحت من أكبر المناطق الحرة في العالم وأكثرها كفاءة بفضل تبنيها لأفضل الممارسات العالمية في مجال ممارسة الأعمال فضلاً عن تقديم كافة خدماتها التجارية والإدارية من خلال خدمة النافذة الواحدة وتحت سقف واحد

وقال الجناحي: " تعتبر الصين من أهم الشركاء التجاريين لجافزا حيث تضاعف حجم التبادل التجاري بين الطرفين خلال الأعوام العشرة الماضية أكثر من خمس مرات ليصل إلى 46 مليار درهم عام 2013. نتوقع أن يتضاعف هذا النمو مستقبلاً بأكثر من الضعف خاصة مع توفر الكثير من الفرص الاستثمارية المجدية اقتصادياً للشركات الصينية".

وأضاف الجناحي: "  تشكل جافزا رافعة مهمة للاقتصاد الوطني للدولة عامة ودبي خاصة، ومصدر جذب للاستثمارات الأجنبية، حيث تحتضن جافزا أكثر من 40% من الاستثمارات الأجنبية في دبي و20% من الاستثمارات في الدولة، كما تتميز المنطقة الحرة بتنوعات القطاعات كالمواد الغذائية، والرعاية الصحية، والكيماويات والنفط والغاز والخدمات اللوجستية، ليس هذا فحسب بل أن أكثر من 75% من شركات جافزا تعمل في قطاع التجارة".

بدوره قال سعادة تشينغ إكزينونغ إن جافزا غدت معلماً اقتصادياً هاماً ومحوراً تجارياً للشركات الصينية والآسيوية بشكل عام مضيفاً أن تشينغداو بصدد إنشاء منطقة حرة خلال الفترة المقبلة والتي ستكون إضافة نوعية في تنمية العلاقات وزيادة التبادل التجاري بين الصين وجافزا.

جدير بالذكر أن المنطقة الحرة لجبل علي تحتضن أكثر من 238 شركة صينية من مختلف القطاعات والأنشطة التجارية، تلعب هذه الشركات دورأ محورياً في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.