جامعة أبوظبي تستعد للاحتفال بالعيد الوطني الـ40 على مدار أسبوع كامل

أتمت جامعة أبوظبي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية  والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ونخبة من الجمعيات الأهلية استعداداتها في فرعيها بأبوظبي والعين للاحتفال بالعيد الوطني الأربعين من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والعروض الفنية والأمسيات الشعرية والمعارض التراثية والفلكلورية والتي تستمر على مدار أسبوع كامل بدءاً من يوم الأحد المقبل (27 نوفمبر) حتى يوم الخميس الموافق 1ديسمبر، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الإنسان لتمكين المجتمعات"، حيث تهدف احتفالات الجامعة هذا العام إلى استعراض منجزات الإتحاد وتسليط الضوء على أهمية التلاحم المجتمعي وتعزيز أهمية التعايش والحوار مع مختلف الشعوب والحضارات.

وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية التي تتسم هذا العام بطابع خاص وهو مرور 40 عاماً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يجعلنا نتوقف لننظر إلى النمو والازدهار والتطور الذي شهدته الدولة خلال هذه الفترة في مختلف المجالات، مما جعلها نموذجاً يحتذي به حول العالم، مشيراً إلى أن احتفالات جامعة أبوظبي هذا العام تركز على أهمية التلاحم المجتمعي والتعايش والحوار مع مختلف الشعوب والحضارات وتتضمن عدداً من الفعاليات التي ينظمها مكتب الأنشطة والتطوير الطلابي بالجامعة بالتعاون مع أندية الطلاب وكليات الجامعة.

وأوضح الدكتور إبراهيم أن فعاليات أسبوع الاحتفال بالعيد الوطني الأربعين تتضمن عروض فنية وفلكلورية بمشاركة مسرح زايد للطفولة، وأمسية شعرية يقدمها مجموعة من شعراء "شاعر المليون"، وورشة عمل تنظمها المؤسسة الدولية للأداء المتميز ودبي درامرز، ومعرضاً تراثياً ينظمه نادي الطلاب الإماراتي بالجامعة وأوبريت غنائي يقدمه طلبة مدرسة النهضة الوطنية بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجمعيات الأهلية مثل مركز الإمارات للتوحد، مركز الخليج للتوحد، جمعية سيدات مصر، جمعية السيدات الهنديات، ومركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة، مركز محمد بن خالد الثقافي   الاجتماعي، وجمعية العين للفنون الشعبية، جمعية المرأة الأردنية، وجمعية المرأة السودانية وغيرها، الأمر الذي يعكس بدوره التنوع الثقافي لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتميز باحتوائها لجنسيات متعددة، وتعد مركزاً للتواصل الحضاري العالمي ونموذجاً يحتذى به في مجال التسامح الديني والتعايش بين الحضارات والثقافات رغم اختلاف عاداتهم وتقاليدهم.