جامعة أبوظبي تسجل معدل نمو بنسبة 58% في أعداد الطلبة المسجلين خلال 5 سنوات

سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً يتمثل في تحقيقها لمعدلات نمو كبيرة في أعداد الطلبة المسجلين للدراسة في برامج البكالوريوس والماجستير في فرعيها بأبوظبي والعين وذلك على مدار خمس سنوات وصلت نسبتها الإجمالية إلى 58%، حيث ارتفع عدد الطلبة المسجلين في مختلف برامج البكالوريوس من 3750 طالب وطالبة في العام الأكاديمي 2010 – 2011 إلى 5178 طالب وطالبة في العام الأكاديمي 2014 -2015، بينما زاد عدد طلبة برامج الماجستير من 682 طالب وطالبة في 2010 -2011 إلى 1813 طالب وطالبة في العام الأكاديمي 2014- 2015.

وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن هذا الإقبال المتزايد من الطلاب والطالبات للتسجيل للدراسة في ما تطرحه الجامعة من برامج في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه إنما يؤكد ما يعمله الجميع عن جودة البيئة التعليمية بجامعة أبوظبي التي انطلقت في مسيرتها الوطنية والأكاديمية من حيث انتهى الآخرون، فقد آلت الجامعة على نفسها مواكبة مسيرة التقدم والنهضة والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات، كما تبذل أقصى الجهود وتكرس مختلف الموارد لطرح منظومة تعليمية متكاملة تغرس روح الابتكار وتعزز من ثقافة الابداع وتصقل الشخصية الطلابية وتعدها بشتى العلوم والمعارف النظرية والمهارات التطبيقية والتقنية التي تمكن طلابها وطالباتها من مواجهة تحديات العصر وذلك بما يتوافق مع احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030.

وأشار الدكتور إبراهيم إلى أن عدد الطلبة المواطنين المسجلين للدراسة في الجامعة ارتفع من 1880 طالب وطالبة في العام الأكاديمي 2010 -2011 إلى 3140 طالب وطالبة في العام الأكاديمي 2014 -2015 وهي ما تعد نسبة نمو تقدر بـ 67% على مدار خمس سنوات فقط كما شكل الطلبة المواطنين نسبة 45% من عدد طلاب طالبات المسجلين للدراسة في برامج البكالوريوس والماجستير للعام الأكاديمي 2014 -2015، لافتاً إلى اعتزاز الجامعة بالثقة التي أولاها إياها الطلبة وأولياء أمورهم ومن هنا فإنها تعمل بكد على توفير بيئة تعليمية ذات معايير عالمية، وطرح برامج وتخصصات متميزة ترفد سوق العمل بالدولة والمنطقة بكوادر وطنية متخصصة، كما تسعى للحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي من هيئات الاعتماد الاكاديمي العالمية المتخصصة لشتى البرامج التي تطرحها في البكالوريوس والماجستير، وتجري تقييماً ذاتياّ لهذه البرامج بصورة دورية للتأكد من مواكبتها لأفضل الممارسات التي تأخذ بها الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بهذا التخصص.