جامعة أبوظبي تطلق برنامج ماجستير العلوم في التربية الخاصة

أطلقت جامعة أبوظبي برنامج ماجستير العلوم في التربية الخاصة والذي يهدف إلى تأهيل المعلمين والخبراء والإداريين والمتخصصين في التربية الخاصة لتولي أدوار قيادية في مجال العمل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتستقبل الجامعة طلبات التسجيل من الطلبة الراغبين في الدراسة بالبرنامج للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2016 -2017 وذلك حتى 23 فبراير المقبل.

وأكد الدكتور محمد فتيحة مدير حرم الجامعة في العين بالإنابة ورئيس قسم التربية وأستاذ مشارك في التربية الخاصة بكلية الآداب والعلوم بالجامعة أهمية هذا البرنامج الذي تم إعداده وتصميمه بعد دراسات دقيقة لرصد احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية للكوادر الوطنية المتخصصة في مجال التربية الخاصة، والتي تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي اطلقت العديد من المبادرات المتميزة لتأكيد ضرورة دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم النظامية وتنسيق السياسات من كافة الأطراف ذات العلاقة لضمان الحصول على مخرجات تربوية سليمة، لافتاً إلى أن برنامج ماجستير العلوم في التربية الخاصة يركز على الربط بين العلوم النظرية والمهارات العملية في إعداد استراتيجيات وطرق مبتكرة في التدريس لتتكيف مع اختلاف الاحتياجات التعليمية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف إلى إعداد العاملين في المجال للتمكن من تطبيق المنهجيات العلمية التي تركز على دمج جميع ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف احتياجاتهم في فصل واحد، فضلاً عن تعزيز قدرات المعلمين والأساتذة ليتمكنوا من تطوير أنفسهم والتأقلم والتكيف مع أسلوب تعلم منفتح لضمان جودة المخرجات التعليمية.

وأوضح الدكتور فتيحة أن برنامج ماجستير العلوم في التربية الخاصة يتضمن 36 ساعة دراسية معتمدة وتعنى مساقاته ببرامج التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة، تطوير المناهج واستراتيجيات التدريس، الإدارة، وإدارة السياسات وتنظيم الخدمات، التكنولوجيا المساندة، ومناهج البحث العلمي، والإعاقات الذهنية، وصعوبات التعلم، والاضطرابات العاطفية والسلوكية، الإعاقة الحسية والجسدية، واضطرابات اللغة والتواصل، والتوحد، لافتاً إلى أن التسجيل للدراسة في البرنامج مفتوح للطلبة من أي جنسية من الذين يحملون شهادة بكالوريوس معتمدة من وزارة التربية والتعليم، ويتم تدريس مساقاته في المساء أو خلال عطلة نهاية الأسبوع لتتناسب مع أوقات عمل المسجلين للدراسة من العاملين المهنيين.