جامعة أبوظبي تنظم اللقاء السنوي لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية

أعلن الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن الجامعة تعتزم تدشين عدداً من المبادرات العلمية والتطبيقية والمجتمعية خلال العام الأكاديمي 2015- 2016، والتي من شأنها تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة في انتقال دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ومن ضمنها طرح نخبة من برامج البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وإدارة الأعمال في الملاحة الجوية، والقانون الخاص والعام، والاتصال الجماهيري، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية وتطبيقية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، والرياضيات وإدارة الأعمال والتنظيم المستدام والتعليم الشامل وغيرها من المجالات الحيوية التي تتوافق مع أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030.

جاء ذلك خلال للقاء السنوي لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية الذي عقد أمس الأول في حرمي الجامعة بأبوظبي والعين واستعرض منجزات الجامعة الأكاديمية التي حققتها خلال العام الأكاديمي الماضي وذلك بحضور الدكتور تيري موتياك نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور علي نظمي عميد كلية الهندسة، والدكتور جاكوب شاكو عميد كلية إدارة الأعمال، والدكتورة سريثي نير عميدة كلية الجامعة، ونخبة من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة.

وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن الجامعة كانت قد حققت العديد من الإنجازات خلال العام الأكاديمي الماضي 2014 - 2015، والتي تهدف إلى الارتقاء بمكانة الجامعة إلى مصاف أرقى مؤسسات التعليم العالي حول العالم، ومنها حصول الجامعة على صفة الترشح للاعتماد الأكاديمي العالمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية WASC بعد زيارة وفد الهيئة للجامعة في سبتمبر 2014 وذلك ضمن إجراءات منح الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعة أبوظبي كمؤسسة تعليم عال تأخذ بأرقى المعايير والممارسات العالمية للمؤسسة في الأداء والتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وجودة المخرجات التعليمية، بالإضافة إلى حصول ثلاثة برامج في البكالوريوس بكلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من هيئة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية "ABET" والمتخصصة في منح الاعتماد الأكاديمي العالمي لكليات الهندسة المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، وحصول كلية إدارة الأعمال بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة“AACSB/ The Association to Advance Collegiate Schools of Business” وذلك لجميع برامجها في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وهو ما يدفع بها إلى مصاف كليات القمة ويضعها ضمن 5% فقط من كليات إدارة الأعمال الحاصلة على هذا الاعتماد في العالم.

وأضاف الدكتور إبراهيم أن الجامعة كانت قد أضافت أيضاً نخبة جديدة من البرامج في البكالوريوس والماجستير والتي تعد إضافة نوعية لما تطرحه من تخصصات علمية تهدف إلى رفد سوق العمل في الدولة والمنطقة بكوادر وطنية علمية ومتخصصة تساهم في دفع عملية التنمية الاقتصادية وتعزز من ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، حيث أطلقت الجامعة ماجستير العلوم في العمارة المستدامة وماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية والحاسوب، وماجستير في القانون العام وماجستير في القانون الخاص، كما نفذت نخبة من التطورات على عمليات خدمة الطلبة والتي ساهمت في ضمان سلاسة سير تلك العمليات، لافتاً إلى أن لعل أكبر التحديات التي ستركز الجامعة على تخطيها خلال الفصل الجاري هو التركيز على تنمية وتطوير أجندة أولويات البحوث العلمية بالجامعة وزيادة مخرجات البحث العلمي والاهتمام بتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية على النشر في شتى المجلات العلمية المتخصصة.