جامعة أبوظبي تستقطب طلاباً مستجدين من خمس قارات

استقطبت جامعة أبوظبي 1100 طالب جديد للعام الدراسي الجديد 2013-2014، محققةً بذلك زيادة بنسبة 10% عن العام الدراسي الماضي. وينحدر الطلاب المسجلون في الجامعة من خمس قارات، الأمر الذي يعكس ازدياد المكانة المرموقة للجامعة في ضمها مجتمع طلابي يضم قرابة 70 جنسية. ويرسخ، في الوقت نفسه، الدور البارز لإمارة أبوظبي على خارطة التعليم العالمي. 

وتقوم الجامعة بتدريس أربع وعشرين برنامجاً للطلاب في مرحلة البكالوريوس وعشرة برامج للطلاب في مرحلة الدراسات العليا بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه، فضلاً عن توفير أنشطة وفعاليات خارجة عن المنهاج، تتسم بالحيوية والنشاط، لتمكين الطلاب من التأقلم على الفور في الجو الأكاديمي. وتتنوع تلك الأنشطة والفعاليات ما بين الرياضة والفن والأدب والعلوم والثقافة وغيرها الكثير. 

وفي معرض تعليقه على هذه الزيادة في أعداد الطلاب، قال الدكتور نبيل إبراهيم، مدير جامعة أبوظبي: "أود أن أهنئ الأعضاء الجدد المنتسبين لعائلة جامعة أبوظبي وأشير إلى أن التحاقكم للدراسة فيها هو من أفضل القرارات التي اخترتموها في حياتكم. ووجودكم هنا ليس بمحض الصدفة، بل لأنكم تمثلون "النخبة" من بين آلاف الطلبات المقدّمة. وبالتحاقكم بمقاعد الدراسة في جامعة أبوظبي، فأنتم قد اخترتم برامج استثنائية وفريدة من نوعها على مستوى الدولة وإطلاق العنان لمخيلاتكم والانضمام إلى مجتمع أكاديمي يلتحق 90% من خريجيه بسوق العمل. وكذلك الاستمتاع بنمط الحياة الذي تزخر به إمارة أبوظبي، التي تعد أحد أبرز المراكز السياحية والاستثمارية في العالم." 

وأضاف الدكتور إبراهيم أنه ليس من قبيل المصادفة أن جامعة أبوظبي تتصدر قائمة الجامعات الأفضل في دولة الإمارات على صعيد التواصل مع طلابها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون منبراً لهم يعبرون فيها عن آرائهم وأفكارهم. فضلاً عن توفير أعلى درجات الضيافة للطلاب الوافدين من خارج الدولة، ليشعروا وكأنهم في بلدهم. وأشار إلى أنه بعد مغيب شمس كل يوم، يزداد تقدير وإعجاب طلاب الجامعة بالأنشطة والفعاليات المقدّمة في مجال الفن والرياضة والترفيه وتعريفهم بالأماكن الرائعة المنتشرة في ربوع إمارة أبوظبي.

ويمكن للطلاب البالغ عددهم 2,041 والطالبات البالغ عددهن 2,341 اختيار أحد الحرمين الجامعيين: الأول الذي يقع في قلب العاصمة الإماراتية ويبعد مسافة قريبة من أشهر وأجمل مواقع الجذب في المدينة، والثاني في مدينة العين والذي يمتاز بأجواء هادئة ومريحة. 

وتزداد شعبية مدينة أبوظبي في أوساط الطلاب، ويعزى ذلك بصورة جزئية إلى حقيقة أن العديد من الشركات العالمية تختار مدينة أبوظبي مقراً إقليمياً لها لإطلاق أعمالها. الأمر الذي يفضي إلى تعزيز أواصر الشراكة بين مجتمع الأعمال والمجتمع الأكاديمي. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة أبوظبي أبرمت شراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات البارزة، مثل: سوق أبوظبي للأوراق المالية وغيرها الكثير.