جامعة أبوظبي تستقبل 2646 طالب وطالبة في فصل الدراسة الشتوي بأبوظبي والعين

انطلقت أمس الدراسة في الفصل الشتوي بجامعة أبوظبي بحرميها في أبوظبي والعين، حيث انتظم للدراسة في برامج البكالوريوس والماجستير التي تطرحها الجامعة من خلال كلياتها المختلفة 2646 طالب وطالبة، وذلك حتى 7 فبراير المقبل.
وأوضح الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن فكرة إطلاق فصل الدراسة الشتوي التي تتميز به الجامعة بدأت في العام الأكاديمي 2009 -2010 ولاقت إقبالاً متميزاً من الطلاب والطالبات المسجلين للدراسة في الجامعة، فعلى الرغم من أن الدراسة خلال فصل الدراسة الشتوي تعد دراسة مكثفة، إلا أنها تتيح للطلاب والطالبات فرصة العمل على رفع معدلاتهم التراكمية أو تخفيف ضغط ساعات الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2012 -2013 ، حيث تمتد الدراسة بفصل الدراسة الشتوي على مدار أربع أسابيع وتنتهي في 7 فبراير المقبل لينطلق الفصل الدراسي الثاني في 10 فبراير المقبل.
ولفت الدكتور إبراهيم إلى أن الجامعة عملت على أن تتضمن المساقات المطروحة خلال الفصل الشتوي مختلف برامج البكالوريوس والماجستير التي تطرحها الجامعة، بحيث تتبع نظام التعليم المطبق خلال الفصول الدراسية الأخرى على مدار العام، حيث تطرح الجامعة لطلابها وطالباتها خلال فصل الدراسة الشتوي 243 شعبة في برامج البكالوريوس و 26 شعبة في برامج الماجستير، مشيراً إلى أن فصل الدراسة الشتوي يتضمن نخبة من المؤتمرات والفعاليات العلمية والأكاديمية ومنها الدورة الرابعة من منتدى أبوظبي للابتكار وحفل الإعلان عن أفضل 100 شركة في أبوظبي، بالإضافة إلى تدشين مركز التميز في مجال البيئة، الصحة والسلامة والنقل، وطرح مجموعة من المشاريع البحثية التي يعمل على تنفيذها أساتذة وخبراء من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة في المجالات التعليمية والتطبيقية والتي تلبي احتياجات قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.