مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف تستقطب خبير الإستراتيجية والريادة كوستاس ماركيدس

تنظم مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف يوم 21 مايو المقبل ورشتي عمل تحت عنوان إستراتيجية الابتكار وثقافة الابتكار ويحاضر فيهما الخبير العالمي وبروفيسور الإستراتيجية والريادة في كلية لندن للأعمال كوستاس ماركيدس وهو أحد أعضاء المجلس الاستشاري للمجموعة، ويناقش خلال ورشتي العمل مبادئ وآليات وضع استراتيجيات الابتكار الناجحة وكيفية تفعيلها بشكل يخرج المؤسسات عن إطار العمل المألوف والآمن ويميزها عن غيرها. 

 وأكد الدكتور أحمد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف حرص المجموعة على استقطاب أفضل الخبراء العالميين في شتى المجالات للاستفادة من خبراتهم في كل من تخصصاتهم المتنوعة والتي يتم الأخذ بها في أرقى الجامعات حول العالم وفي المؤسسات المجتمعية وشركات قطاع الأعمال، مشيراً إلى أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تستضيف فيها المجموعة البروفيسور كوستاس ماركيدس خبير الاستراتيجية والريادة في كلية لندن للأعمال وذلك للاستفادة من خبراته وإتاحة المجال للعديد من المدراء التنفيذيين ورواد الأعمال في الدولة للمشاركة في ورشتي العمل والتعرف على آليات تنفيذ مخططات واستراتيجيات الابتكار على أرض الواقع بشكل مميز فالعديد من المؤسسات لديها خطط للابتكار ولكنها نادراّ ما تنفذ وإذا ما تم العمل بها فشلت وهي في إطار التنفيذ لأن العديد من المؤسسات لا تضع في الحسبان مختلف العوامل التي تؤثر على مخططات الابتكار ومنها مدى التزام الموظفين، ضغوط الوقت والميزانية وغيرها. 

وأوضح الدكتور بدر أن ورشة العمل الأولى ستتناول مفهوم الابتكار الاستراتيجي وآليات كسر القواعد والخروج عن إطار العمل المألوف والمكرر، ووضع بيئة عمل تنظيمية مناسبة لتشجيع اتجاه الابتكار المفتوح والاستفادة من أفكار المؤسسات الأخرى فضلاً عن تجربة تنفيذ الأفكار الجديدة خاصة وإن كانت مخاطرة مدروسة، لافتاً إلى أن ورشة العمل الثانية حول آليات بناء ثقافة الابتكار فستتناول البيئة التنظيمية للمؤسسات وما يؤثر عليها كيفية أخذ زمام المبادرة لضمان التميز والارتقاء بعمل المؤسسة. 

ومن جانبه قال البروفيسور كوستاس ماركيدس خبير الإستراتيجية والريادة في كلية لندن للأعمال: "في عالم اليوم السريع والمتغير لم تعد خطط الابتكار الاستراتيجي إضافة أو إحدى الكماليات التي تستطيع المؤسسات النجاح من دونها بل على العكس فقد أصبحت إحدى الضرورات اللازمة لنجاح المؤسسات، ووحدها تلك  المؤسسات التي تدمج القدرة على الابتكار في عملها اليومي و تضفي عليه الطابع المؤسسي بشكل يمكنها من البقاء والازدهار".