جامعة أبوظبي تطلق فعاليات مؤتمر التطوير الوظيفي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2014 - 10:39 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أطلقت جامعة أبوظبي أمس مؤتمر التطوير الوظيفي والذي استقطب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التطوير والإرشاد الوظيفي من مختلف مؤسسات الأعمال والصناعات المتنوعة لمناقشة اتجاهات سوق العمل، والمهارات المهنية الأساسية التي ينبغي على الخريجين إجادتها، وآليات بدء الحياة المهنية في سوق العمل بعد التخرج، وذلك بمشاركة نخبة من طلاب وطالبات الجامعة وعدد من الخريجين والخريجات.

وأوضح الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن "مؤتمر التطوير الوظيفي" والذي تنظمه الجامعة ليشارك فيه طلابها وطالباتها وعدد من الخريجين يعد إضافة نوعية لمنظومة الخدمات التي تقوم الجامعة بتقديمها للطبلة من خلال قسم التطوير الوظيفي ومن ضمن تلك الخدمات "معرض جامعة أبوظبي للتوظيف" والذي يتم تنظيمه سنوياً بمشاركة ما يزيد عن 55 شركة ومؤسسة من مختلف قطاعات الصناعة ومؤسسات الأعمال بالدولة، بالإضافة إلى حلقات وورش العمل التي تشمل تدريب الطلبة على الآليات الصحيحة لترك انطباعات إيجابية عند المقابلات الشخصية، وورش عمل متخصصة لتدريب الطلبة والخريجين على كتابة السيرة الذاتية بما يسلط الضوء على مؤهلاتهم وخبراتهم عند التقدم للحصول على وظيفة، فضلاً عن مساعدة الطلبة في الحصول على فرص التدريب العملي في مجال تخصصهم أثناء سنوات الدراسة، مشيراً إلى أن أكبر شهادة على جودة مخرجات جامعة أبوظبي هي نسبة توظيف خريجي وخريجات الجامعة التي وصلت إلى نحو 92% خلال العام الدراسي الماضي وذلك ضمن قطاعات الأعمال والشركات الرائدة التي تضمن لهم التطوير والتدريب وترضي طموحاتهم الوظيفية.

ومن جانبه تناول ديفيد ريجبي من موقع "مونستر جلف للتوظيف" خلال كلمته في المؤتمر آليات تعامل الخريجين المتقدمين على وظيفة مع المسئولين عن المقابلات الشخصية، وكيفية عرض مهاراتهم خلال البحث عن الوظائف بما يضمن لهم فرص الحصول على وظيفة، حيث أن المهارات الشخصية وكيفية عرض المتقدم على الوظيفة لتلك المهارات عامل أساسي يبحث عنه أصحاب العمل، كما أن طريقة الإجابة على الأسئلة والحالة النفسية للمتقدم على الوظيفة تؤثر أيضاً على انطباع أصحاب العمل عنه، فالارتباك وفقدان الثقة بالنفس أو التردد يترك أثر سلبي على المقابلة، لهذا على الخريجين التحلي بالثقة خلال هذه المقابلات الشخصية والتعامل معها بسلاسة ومهنية.

أما أيمن إيتاني خبير استراتيجي في الإعلام الاجتماعي فاستعرض آليات توظيف مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن الوظائف، خاصة وأن العديد من الشركات والمؤسسات وأصحاب العمل بدأوا الاعتماد على وسائل الإعلام الاجتماعي في تقييم وتحليل مهارات وشخصيات المتقدمين على الوظائف قبل حتى التواصل معهم لحضور المقابلة الشخصية، بل ويبحثون عن نشاطات المتقدم على الوظيفة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وقدرته على العمل ضمن فريق، والتعامل مع المشاكل وغيرها من المهارات، لافتاً إلى أن استخدام الخريجين والطلبة لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي يؤثر على فرص حصولهم على الوظائف وفكرة أن تلك الوسائل تتمتع بخصوصية وتتيح لك اختيار ما يراه الآخرين عامل ثانوي، فقد بدأت الشركات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تطلب من المتقدم على وظيفة أن يلج إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به خلال المقابلة الشخصية، وبإمكانه الرفض بالتأكيد ولكن هذا يؤثر على فرصة حصوله على الوظيفة، ولهذا أنصح الخريجين أن يحرصوا على استخدام هذه الوسائل بشكل يركز على مهاراتهم ويستعرض نشاطاتهم في العمل التطوعي أو المساهمة في قضايا تخص مجال تخصصهم وغيرها من الفعاليات التي تظهرهم بمظهر مهني.

كما تضمن المؤتمر حلقة نقاش بعنوان "التحديات المتجددة التي يواجهها اليوم الخريجون والخريجات خلال عملية البحث عن وظائف" حيث أكد جفري أوليك مدير الموارد البشرية في جامعة أبوظبي على أن العديد من أصحاب العمل يبحثون على الخبرة في مجال الوظيفة ولهذا فمن الضروري على الخريجين أن يحاولوا قدر المستطاع الحصول على خبرة في مجالهم ولو عن طريق التدريب العملي أو التطوع، بينما أوضحت ميساء جلبوط زميل في مركز التعليم العالمي بمعهد "بروكينغز" أنه على الرغم من ضرورة الخبرة في مجال العمل إلا أن هناك مهارات أخرى يبحث عنها أصحاب العمل وتشمل قدرة الخريجين على التكيف وجاهزيتهم لتعلم مهارات جديدة، وقابليتهم للعمل ضمن فريق والتعلم من الآخرين، ولفتت نورة الحوسيني خريجة برنامج البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة أبوظبي أنه على الرغم من صعوبة الحصول على وظيفة في سوق العمل اليوم لكثرة المتقدمين على الوظائف إلا أن تكوين شبكة واسعة من المعارف في شتى مجالات الصناعة قد تفتح آفاقاً جديدة للباحثين عن عمل خاصة الخريجين الجدد.

ومن جانبه تناول الدكتور محمد بركندي أستاذ مساعد في علم الإدارة بكلية إدارة الأعمال بجامعة أبوظبي في كلمته المهارات الأساسية التي لابد على الطلاب والطالبات والخريجين والخريجات التحلي بها ليتميزوا بالتنافسية في سوق العمل مؤكداً على أن هناك نوعين من المهارات التي لابد أن يتحلوا بها، النوع الأول هي المهارات المتعلقة بالتخصص وعلى الرغم من أهميتها إلى أن حتى أكثر الخريجين تميزاً لا يستطيعون الحصول على وظيفة متميزة إذا لم يتحلوا بالمهارات الشخصية وهي النوع الثاني والذي يؤثر على مدى قبولية المتقدم على الوظيفة لدى أصحاب العمل، فالقدرة على العمل ضمن الفريق وتفسير وتحليل المواقف الشخصية والتعامل الجيد مع الزملاء، كلها من المهارات الشخصية التي لا بد على الخريجين إتقانها، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص لديهم الموهبة الفطرية والذكاء العاطفي الذي يمكنهم من التعامل مع شتى المواقف بشكل مناسب وغيرهم في حاجة إلى تدريب على كيفية التعامل في المواقف المختلفة، ولهذا لابد من تأهيل الخريجين أيضاً ليتحلوا بهذه المهارات قبل إرسالهم لمواجهة سوق العمل.

كما قدمت ريما شعبان مدير مركز الابتكار والريادة في جامعة أبوظبي "فكرة" خلال عرضها العلمي ضرورة الخروج عن الإطار التقليدي في البحث عن وظيفة والاتجاه إلى الابتكار والإبداع في التفكير من خلال ريادة الأعمال والبدء في بناء مشروعات صغيرة ومتوسطة تساهم في عملية التنمية الاقتصادية بالدولة وتخرج بالخريجين عن نطاق البحث عن وظيفة وتنتقل بهم إلى امتلاك مشاريع خاصة متميزة، وقدم الدكتور كريستوفر ديكسون أستاذ مشارك في علم الإدارة بكلية إدارة الأعمال بجامعة أبوظبي كلمة استعرض من خلالها مراحل التطور الوظيفي التي شهدها سوق العمل بالدولة والمنطقة.

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن