جامعة أبوظبي تطلق فعاليات "المؤتمر الدولي الأول لمدن ذكية صحية ومستدامة" الأحد

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2014 - 09:49 GMT

جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي

تنطلق الأحد (14 ديسمبر) في فندق شاطئ روتانا بأبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمدن ذكية صحية ومستدامة والذي تنظمه جامعة أبوظبي بالتعاون مع شبكة بحوث سى آي بى - CIB في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبشراكة استراتيجية مع هيئة البيئة -أبوظبي، وتدوير (مركز ادارة النفايات أبوظبي)، وثومسون رويترز، حيث يستقطب المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام خبراء ومتخصصين وأكاديميين في مجالات تصميم وتخطيط وبناء المدن المستدامة من نخبة من مؤسسات قطاع الأعمال ومؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في مختلف أنحاء العالم، وذلك لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه صناع القرار فيما يتعلق بالتحديثات والتطورات الدائمة على البنية التحتية الحضرية الناتجة عن التوسع العمراني وغيرها من العوامل المتغيرة، من خلال طرحهم لما يزيد عن 50 ورقة بحثية في مجالات التخطيط والبناء والتصميم والعمارة والهندسة بمختلف أفرعها، راحة الإنسان وقضايا الصحة والبيئة، إدارة النفايات والطاقة والمياه، وكفاءة اقتصاديات الاستدامة وغيرها.

وأوضح الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أهمية هذا المؤتمر في ظل ما يشهده القرن الواحد والعشرين من تطور حضاري وتوسع عمراني مستمر والذي من المتوقع أن يستمر لعقود مقبلة، الأمر الذي يضع صناع القرار في مواجهة التحديات التي ترتبط ببناء مدن ذكية صحية ومستدامة، وضرورة إشراك متخصصين في مجال التخطيط والهندسة والعمارة، وخبراء وعلماء البيئة ومتخصصي الاقتصاد قبل تنفيذ أي قرار، لافتاً إلى أن المؤتمر يعد فرصة متميزة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في مختلف المجالات التي ترتبط بتصميم وبناء مدن ذكية ومستدامة من خلال الاطلاع على الاتجاهات العالمية والتقنيات المستخدمة والسياسات المعمول بها في هذا المجال الحيوي.

ومن جانبه أكد أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بهيئة البيئة - أبوظبي على أهمية بناء مدن مستدامة في ظل مواجهة العالم لمحدودية الموارد الطبيعية، وارتفاع التكاليف، وتضاعف مستويات الخطورة للانبعاثات والملوثات الناتجة عن الاستهلاك البشري لتوفير مستقبل أكثر إشراقا مضيفاً أن المدن الكثيفة بعدد سكانها توفر فرصة لتحقيق الكفاءات والابتكارات التقنية التي من شأنها أن تساهم في الحد من استهلاك الطاقة والموارد ويحب أن توفر كذلك مناخاً معيشياً لسكانها يشمل سهولة الوصول إلى المساحات المفتوحة والطبيعة، ويكفل حماية الثقافة والتراث. 

وشدد باهارون على أهمية تحقيق الرؤى التي وضعتها قيادتنا الرشيدة لتوفير مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً لكل من يقيم على أرض هذا الوطن مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يعد نقطة انطلاق للتخطيط، ومنبر مفتوح لتبادل الأفكار ووجهات نظرنا، وإيجاد آليات للبدء في التنفيذ بما يكفل غد مشرق لأجيالنا القادمة". 

ولفت الدكتور أحمد عقيل أستاذ العمارة والتصميم بكلية الهندسة بجامعة أبوظبي ورئيس اللجنة المنظمة "للمؤتمر الدولي الأول لمدن ذكية صحية ومستدامة" إلى أن المؤتمر كان قد استقبل ما يزيد عن 130 ملخص بحث علمي في مجالات متعددة تتضمن التخطيط والبناء والتصميم والعمارة والهندسة بمختلف أفرعها، راحة الإنسان، وقضايا الصحة والبيئة، إدارة النفايات والطاقة والمياه، وكفاءة اقتصاديات الاستدامة وغيرها، وقد تم تشكيل لجنة متخصصة من الأكاديميين والخبراء من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالعالم اختاروا ما يزيد عن 50 ورقة بحثية لتعرض خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر، مشيراً إلى أن المؤتمر يشكل فرصة متميزة أيضاً لطلاب الهندسة المعمارية في الجامعة حيث سيستفيدون من الاطلاع على الأوراق البحثية وورش العمل المتخصصة التي ستطرح خلال المؤتمر، خاصة وأن 20٪ من الأبحاث المطروحة تم إعدادها من قبل طلبة الدراسات العليا من شتى الجامعات في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن