جامعة الحصن تنهي العام 2012 محققة إنجازات مميزة تمثلت بحصولها على اعتمادات أكاديمية عالمية وفوز طلبتها بجوائز مرموقة

حققت جامعة الحصن العديد من الإنجازات والجوائز الهامة خلال العام الماضي، لتؤكد من جديد على مكانتها كواحدة من المؤسسات الأكاديمية المتميزة في أبوظبي.
الإنجازات المتميزة:
بدأت جامعة الحصن العام 2012 بنجاح من خلال إطلاقها الرسمي لبرنامج البكالوريوس في علوم الهندسة الميكانيكية والذي يقدم حالياً جنباً إلى جنب مع بكالوريوس العلوم في الهندسة الصناعية ويندرج تحت قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية المؤسس حديثاً في الجامعة. وبعد مضي ستة أشهر، حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الكامل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات لبرامج التربية وإدارة الأعمال والمحاسبة ونظم المعلومات الإدارية والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
واستمراراً لتوجهها نحو عقد شراكات استراتيجية دولية، وقعت جامعة الحصن مذكرة تفاهم مع جامعة "يوتارا ماليزيا" (Universiti Utara Malaysia)، وهي واحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي في ماليزيا.
أما الإنجاز الأبرز لجامعة الحصن فكان في شهر سبتمبر، عندما أصبحت أول جامعة في أبوظبي تحصل على الاعتماد الأكاديمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي لبرامج الهندسة والتكنولوجيا (ABET)، ومقره الولايات المتحدة، لبرنامج الهندسة المدنية والهندسة الصناعية وهندسة البرمجيات. وهي المرة الأولى التي تحصل فيها جامعة خاصة على هذا الاعتماد لبرنامجها في الهندسة المدنية، كما أنها أصبحت أيضاً الجامعة الوحيدة في دولة الإمارات التي تحصل على اعتماد مجلس الاعتماد الأكاديمي لبرامج الهندسة والتكنولوجيا لبرامجها في الهندسة الصناعية وهندسة البرمجيات.
كما احتفلت جامعة الحصن خلال العام الماضي بالإنجازات الكبيرة لطلبتها، حيث فاز طالب الهندسة المعمارية دانيل ملاك بمسابقة الإمارات من خلال عيونكم للأفلام القصيرة والتي تم تنظيمها بالاشتراك مع أكاديمية نيويورك للأفلام- أبوظبي والسفارة الأمريكية في أبوظبي والقنصلية الأمريكية في دبي، ليتفوق على 18 مشاركاً ويحصل على منحة للدراسة في الأكاديمية. ومن بين طلبة الهندسة المعمارية الآخرين الذين حققوا إنجازات هامة، الطالب سهيل محمد سليمان، الذي نال موافقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي على تصميمه المقترح لمسجد ومركز إسلامي صديق للبيئة سيتم بناؤه في جزيرة السعديات في أبوظبي. وحصل هذا المشروع المقترح على تصنيف خمس لآلئ وفق نظام "استدامة"-مبادرة الاستدامة التي تعمل على دعم رؤية أبوظبي 2030- من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
كما حصل محمد أشرف، وهو أحد موظفي جامعة الحصن، على جائزة خاصة من وزارة العمل بدولة الإمارات إلى جانب 30 من مواطني دولة الإمارات والعمال المهرة وذلك خلال الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة يوم العمال العالمي في شهر مايو/أيار الماضي.
عام حافل بالفعاليات:
شهد العام الماضي ظهوراً لجامعة الحصن وتوعية أكبر بدورها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال مشاركتها بفعاليات كبرى مثل مؤتمر الإمارات الثالث للتطوع والملتقى الخليجي للتطوع، حيث أوفدت الجامعة مجموعة مميزة من طلبتها وموظفيها؛ بالإضافة إلى مشاركتها في الملتقى الثاني للجامعات في منتدى الشارقة، حيث عرضت الجامعة مجموعتها الشاملة من البرامج الأكاديمية للطلبة المحتملين. وفي شهر مارس/آذار الماضي، استضافت جامعة الحصن ورشة عمل "أكون"، التي نظمها مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي لتشجيع روح ريادة الأعمال بين الشباب. وفي نفس الشهر، شاركت الجامعة في نقاشات إقليمية حول تمكين العاملين معرفياً على مستوى العالم العربي وذلك خلال مؤتمر إدارة المعرفة في الشرق الأوسط 2012 والذي عقد في أبوظبي.
وفي شهر يونيو، استضاف الركن الأمريكي في أبوظبي، ومقره في جامعة الحصن، أول معرض تطوعي من نوعه في العاصمة الإماراتية. ومن بين الفعاليات البارزة الأخرى التي شاركت فيها جامعة الحصن دورة الربيع لمعرض الخليج للتعليم والتدريب "جيتكس" 2012، وهي أحدث نسخة من معرض التعليم الأكبر من نوعه على مستوى الخليج؛ بالإضافة إلى مؤتمر ومعرض "تيسول أريبيا" الثامن عشر؛ ودورة العام 2012 من معرض "نجاح"، وهو أكبر معرض للتعليم والتدريب والتوظيف في الشرق الأوسط؛ ومهرجان أبوظبي للعلوم، فضلاً عن اجتماع خاص عقد مع كبار الشخصيات والمستثمرين الماليزيين في شهر مايو/أيار الماضي في أبوظبي.
أبرز الضيوف:
استضافت جامعة الحصن خلال العام 2012، عدداً من الشخصيات البارزة، الأمر الذي أضاف الكثير وشكل مصدر إلهام خلال هذه السنة المميزة لجامعة الحصن. فقد استضاف نادي القراءة بالجامعة صالح اليعربي، الحاصل على جائزة أبوظبي وأحد خريجي الجامعة، حيث تحدث عن كتابه الجديد إعجاز وإنجاز والذي طبع على نفقة الجامعة. كما قام الكاتب والشاعر المعروف حبيب الصايغ والشعراء صالحة غباش وخميس الرميثي وعائشة الكعبي بزيارة جامعة الحصن وتقديم أبرز أعمالهم الشعرية المعروفة من خلال نادي القراءة بالجامعة حيث استمتع الحضور من داخل الجامعة وخارجها بتلك الفعاليات الأدبية الرائعة. وفي شهر أبريل/ نيسان، قام سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، عضو مجلس إدارة مؤسسة تحقيق أمنية، بزيارة إلى الجامعة ليتسلم شخصياً نسخة موقعة من الكتاب الأكثر مبيعاً "طريق الحرير الجديد" من الكاتب المعروف بن سيمبفيندورفر.
وتوج العام الماضي بمحاضرة حول الأيام الأولى من عمر اتحاد دولة الإمارات وتأثير الآباء المؤسسين للدولة على نجاحها المستمر والتي قدمتها الصحافية المعروفة هويدا عطا وذلك خلال الاحتفالات باليوم الوطني الواحد والأربعين لدولة الإمارات حيث استعرضت كتابها الذي يحمل اسم "عابرو الربع الخالي-مرافقو مبارك بن لندن يتكلمون".
وتستجيب جامعة الحصن، ووفق شعارها معرفة شاملة برؤية محلية، للطلب المحلي على مؤسسات التعليم عالية الجودة. لتكون بذلك واحدة من الجامعات المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تأسست جامعة الحصن، التي اتخذت اسمها الحالي تيمناً بقصر الحصن في إمارة أبوظبي، خلال العام 2005 من قبل شركة أبوظبي القابضة، حيث تقدم حالياً 12 برنامجاً خاصاً بدرجة البكالوريوس و7 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.