جامعة جورجتاون تستضيف أسر الطلاب في يوم الأسرة السنوي الثالث

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2011 - 04:08 GMT

من إحتفالية يوم الأسرة
من إحتفالية يوم الأسرة

نظمت كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر (SFS-Qatar) احتفالية بمناسبة يوم الأسرة السنوي الثالث وذلك في عطلة نهاية الأسبوع، وهي الاحتفالية التي من شأنها بث روح الزمالة والتآزر، وإنشاء منبر للطلاب وأسرهم وأعضاء هيئة التدريس ليتفاعلوا مع بعضهم البعض بعيداً عن أجواء الدراسة بالكلية.

ويعد اليوم السنوي الذي نظمته كلية الشؤون الدولية في قطر جزءاً من الفعالية الكبرى للاحتفال بيوم الأسرة في المدينة التعليمية، حيث استضافت فروع جامعات المدينة التعليمية الأخرى ضيوفها الذين يشكلون جزءاً من شبكاتهم للتواصل الاجتماعي.

وفي معرض ترحيبه بأسر الطلاب، وصف غرد نونمان، عميد كلية الشؤون الدولية في قطر المناسبة بأنها تعبير حقيقي وصادق عما يدور في مجتمع جورجتاون.

ويردف نونمان قائلاً "إن واحداً من أسباب تميز جامعة جورجتاون، سواء فرعها في الدوحة أو في واشنطن العاصمة، يرجع إلى نوع تجربة التعلم التي تقدمها. فالأمر في جورجتاون يتعدى مجرد قيام أعضاء هيئة التدريس بالحديث إلى الطلاب حيث ينصب التركيز الأساسي على استنفار أفضل ما لديهم من إمكانات وقدرات".

ويضيف العميد نونمان: "إننا نزعم أننا نعلم قادة العالم في المستقبل. وهذا يعني أننا نتفاعل مع الطلاب في فروع الجامعة المختلفة، ونشركهم في أنشطة المنظمات غير الحكومية ، ونسعى لإيجاد فرص تدريب لهم داخل هذه المنظمات. وكل ذلك يأتي في إطار جهودنا المعنية بالتركيز على المجتمع وأنشطته. إنه ببساطة نهج يحدد مواطن المشاركة ومن ثم التفاعل فيها". 

تمنح الفعالية السنوية الفرصة للأسر من أجل معايشة بيئة الجامعة على الطبيعة ومعرفة المزيد حول المناهج الدراسية والمناهج غير المدرجة في المقرر والفرص الوظيفية التي تمنحها جامعة جورجتاون لطلابها.

كما ألقى العميد دانيال ستول العميد المشارك للشؤون الأكاديمية بكلية الشؤون الدولية في قطر ، كلمة استعرض فيها بشكل عام الفرص الأكاديمية التي تنتظر الطلاب في الكلية.

واضاف العميد ستول أثناء حديثه حول نموذج العام الأول والثاني في كلية الشؤون الدولية في قطر، بما فيها المقررات الأساسية الإجبارية، قائلا: "نتوقع من الطلاب التحلي بالذكاء والطموح، ولكننا نشرح لهم في الوقت ذاته معنى أن تكون باحثاً وكيفية الاستغراق في التفكير ومشاركة الآخرين في الأعمال التي يضطلعون بها والالتزام بالمعايير الأكاديمية العليا".

وقد اعتلى الطلاب المسرح ووقفوا في منتصفه ليُعلِموا الحضور بالبرامج المشوقة - سواء تلك المعنية بالمشاركة في أنشطة المجتمع المحلي أو تلك المرتبطة بالدراسة بالخارج - والتي من شأنها الإسهام في تشكيل معالم شخصياتهم في المستقبل.

وتعلق سلمى موسى إحدى الطالبات بكلية الشؤون الدولية في قطر، قائلة: "إن الدراسة بالخارج كانت إحدى أكثر البرامج تشويقاً لدى كلية الشؤون الدولية في قطر. فلقد حضرت فصلاً دراسياً في باريس تضمن دروساً حول تعدد الثقافات في فرنسا وعلم التسويق الرياضي. ولم تمنحي هذه التجربة الرائعة منظوراً دراسياً فريداً فحسب، فقد أصبحت أتحدث الفرنسية بطلاقة في ستة أشهر فقط وهو ما لم يكن سيتأتى حتى لو درست الفرنسية على مدار ثلاثة أعوام متتالية ، كما تعلمت أيضاً أن أكون مكتفية ذاتياً ومستقلة".

وفي الجلسة التالية، تحدث دين هيل، العميد المشارك  لشؤون الطلاب بكلية الشؤون الدولية في قطر، عن مشاركة الطلاب وتمكينهم من أسباب القوة والنجاح، كما أشرف على إلقاء العديد من العروض التقديمية حول رفاهية الطلاب ومشاركاتهم في أنشطة المجتمع المحلي والأنشطة الرياضية.

يقول هيل: "إن مكتبنا المعني بتنمية الطلاب يكرس جهوده نحو توفير نُسق مختلفة للمناهج التعليمية التي يتلقاها أبناؤكم في الفصول الدراسية. وهذا بطبيعة الحال يمكنهم من وضع محتوى المنهج التعليمي في سياق عملي، ومن ثم التفكير في كيفية ارتباط المقررات ببعضها البعض وفائدتها الملموسة عند التطبيق في الحياة العملية اليومية".

كما أُلقيت محاضرتان عقب العرض التقديمي وجلسة الأسئلة والأجوبة التي أقيمت أثناء انعقاد الفعالية ، حيث ألقى البروفسور جيريمي كونز محاضرة بعنوان "الحرب الإلكترونية عبر مواقع الإنترنت"، بينما ألقى البروفسور أكينتوندي أكينادي محاضرة بعنوان "أهمية الدين". وقد استلهمت الأسر المشاركة رؤى حقيقية مفيدة من المحاضرتين حيال الفصول الدراسية والمناهج والمقررات العالمية التي يتم تدريسها في كلية الشؤون الدولية في قطر.

يقول أولياء أمر طالبين مستجدين هما سيد حسين خضري وشاهين خضري "لقد شعرنا بسعادة غامرة لحضورنا فعالية اليوم والتعرف عن كثب على هيئة التدريس والعاملين بالكلية.  فمن خلال تواجدنا حصلنا على إجابات للعديد من الأسئلة التي كانت تجول بخاطرنا من حيث أنواع الأنشطة التي يمكن لأبنائنا المشاركة فيها وكيفية تحقيق الاستفادة المثلى من الوقت الذي يقضونه كطلاب في كلية الشؤون الدولية في قطر. "

خلفية عامة

جامعة جورجتاون قطر

تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. 

تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن