جامعة خليفة تشارك في معرض الدفاع الدولي آيدكس 2013

تشارك جامعة خليفة في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2013) والذي يقام في الفترة ما بين 17 و21 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويشارك الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية من خلال جناح جامعة خليفة للإجابة على أسئلة الجمهور حول البرامج والبحوث التي أجريت في الجامعة، كما تتاح لهم الفرصة بالتجول في المعرض والاطلاع على أحدث تقنيات الدفاع البرية والبحرية والجوية وذلك من خلال ما تستعرضه كبريات شركات الدفاع من جميع أنحاء العالم.

ويقوم عدد من طلبة الجامعة باستعراض مشاريعهم البحثية الإبداعية، أمثلة على تلك المشاريع، مشروع الطائرة بدون طيار والتي قام ببنائها عدد من الطلبة ضمن مسابقة (تصميم-بناء-طيران) التابعة للمعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية، بحيث يمكن للطائرة أن تستخدم في عدة مجالات عسكرية وأمنية ومدنية وغيرها، وتعد نموذجاً متميزاً لما لها من خصائص متفوقة وقدرة على التحليق بشكل سريع وفعال. أما المشروع الآخر فهو أيضاً لطائرة بدون طيار رباعية الدفع عن طريق أربع محركات رافعة، حيث تم بناء هيكل معدني على شكل قبة بهدف حماية الطائرة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد توفرها الجامعة للطلبة بغرض تحويل التصاميم الكمبيوترية إلى مواد مصنعة تستخدم في البحوث والنماذج المختلفة للربوتات والأجهزة. ويمكن استخدام هذه الطائرة في عدة مجالات كمراقبة الحدود وفحص خطوط البترول في حال وجود تسرب واستخدامات وتطبيقات مدنية أخرى متعددة.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير الجامعة: "يمثل المعرض فرصة لطلبة برنامج ماجستير الأمن الدولي والمدني لدينا والذي يعمل عدد منهم حاليا في قطاعات الأمن والدفاع في الدولة بشكل خاص، والطلبة في البرامج الأكاديمية الأخرى بشكل عام للاطلاع على أهم التطبيقات الهندسية في مختلف القطاعات الأمنية، والآفاق التي يمكن أن تفتح لهم في مستقبلهم الوظيفي والعملي، سواء رغبوا في تصميم المركبات العسكرية أو روبوتات الاستطلاع أو أجهزة  الإنقاذ أو برامج الكمبيوتر لمكافحة الهجمات على الإنترنت."

جدير بالذكر أن برنامج ماجستير الأمن المدني والدولي في جامعة خليفة يركز على تخريج جيل من قادة المستقبل في قطاعات مختلفة في الدولة، وذلك من خلال تسليحهم بتعليم أكاديمي مرموق وخبرة عملية في مجال الدراسات الأمنية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن وتحليل السياسات والتخطيط للقيادات الوطنية سواء في دولة الإمارات أو في دول الخليج العربي أو في المنطقة، كما أنه يهيئ الطلبة للوقاية والإعداد للكوارث سواء أكانت طبيعية أو من صنع الإنسان.

وتقدم الجامعة برامج ماجستير أخرى في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر والهندسة النووية وأمن المعلومات، بالإضافة إلى برامج الدكتوراه في الهندسة مع إمكانية التخصص في الهندسة الميكانيكية أو هندسة الفضاء والطيران أو هندسة الطاقة النووية أو الهندسة الطبية الحيوية أو هندسة الكهرباء أو هندسة الكمبيوتر أو هندسة الروبوتات.

وتأتي تلك البرامج مكملة لبرامج البكالوريوس في في الكمبيوتر (مع إمكانية التركيز على أنظمة البرمجيات) وهندسة الاتصالات والهندسة الكهربائية والإلكترونية (مع إمكانية التركيز على أنظمة الطاقة) والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والفضاء والهندسة المدنية والهندسة الصناعية وهندسة الأنظمة والهندسة الطبية الحيوية.

وتابع الدكتور عارف: "نحن في جامعة خليفة ملتزمون بإعداد طلبتنا ليكونوا قادة القطاعات المختلفة من خلال منحهم أفضل الفرص، سواء من خلال التعليم عالي الجودة أو توفير البيئة الملائمة للاختلاط مع القادة الحاليين العالميين للقطاعات المختلفة والاطلاع على أحدث التكنولوجيات المستخدمة على أرض الواقع، الأمر الذي التزمنا به لدفع عجلة تطوير اقتصاد المعرفة التي تتمحور حولها رؤية أبوظبي 2030".