جامعة خليفة تستضيف ورشة عمل طلابية في مجال تشفيرالمعلومات

تستضيف جامعة خليفة ورشة العمل الطلابية الأولى في مجال تشفير المعلومات في 11 ديسمبر 2011 في فندق ياس في أبوظبي، بتنظيم من طلبة الدراسات العليا في الجامعة. 

وتعقد ورشة العمل تحت اسم العالم الفيلسوف العربي المسلم أبو يوسف الكندي (801 م – 873 م) وذلك لإسهاماته البارزة في مجال تشفير المعلومات، ويعتبر الكندي رائد علم التشفير التحليلي، حيث قام بابتداع مجموعة طرق جديدة للتشفير، وتسعى ورشة عمل الكندي الطلابية في مجال تشفيرالمعلومات 2011 إلى خلق أرضية مشتركة لطلبة الدراسات العليا والبكالوريوس لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تشفيرالمعلومات، حيث ستقام هذه الورشة بالتزامن مع المؤتمر الدولي السادس لتكنولوجيا الإنترنت وحماية العمليات عبر الانترنت. 

وفي تعليق له على ورشة العمل، قال الدكتور محمد المعلا، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في جامعة خليفة: "نحن في جامعة خليفة فخورون بطلبتنا لمبادرتهم بتنظيم هذا الحدث، حيث تعتبر ورشة عمل الكندي الطلابية الأرضية المناسبة للطلبة للمشاركة ببحوثهم وبدء حوار مع القيادات في هذا المجال والذي يعتبر حيوياً لتطوير بنيتنا التحتية الوطنية، الأمر الذي يعد أساسياً في مساهمة الجامعة في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 الاستراتيجية." 

وتعتبر هذه الورشة الأولى من نوعها في المنطقة حيث سيتم مناقشة المشاريع البحثية ونتائجها كما سيشارك الباحثون الشباب والمختصون في مجال تشفيرالمعلومات في برنامجين تعليميين خلال ورشة العمل. 

ومن جهته، علق عيسى ابراهيم باسعيد، باحث مساعد وطالب الدكتوراه في جامعة خليفة وأحد منظمي ورشة العمل بالقول: "لقد شعرنا نحن طلبة الدراسات العليا بأهمية المساهمة لإثراء مجتمعنا الأكاديمي ومساعدة زملائنا في أخذ الخطوة الأولى لإتقان هذا المجال ولتسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي قدمها علماء العرب والمسلمين في مجالات العلوم الحديثة المتعددة، كما أن ورشة العمل هذه تعتبر الأولى من نوعها من حيث أنها منظمة من الطلبة وللطلبة." 

وأضاف: "يسعدنا في ورشة العمل هذه أن يترأسها البروفيسور فريد بايبر، أحد الشخصيات العالمية المهمة في مجال تشفيرالمعلومات، كما أننا نأمل بأن تمثل هذه المبادرة مصدر إلهام لتنظيم فعاليات من هذه النوع في المستقبل، والتي سوف تشجع على العمل البحثي ودفع عجلة نمو العلوم." 

يذكر أن ورشة عمل الكندي للطلبة تقام تحت رعاية كريمة من شركة الإمارات المتقدمة للاستثمار، وبدعم علمي من فرع جمعية الكمبيوتر وجمعية الاتصالات ومعالجة الاشارات في الإمارات لمعهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين وجمعية الكمبيوتر البريطانية.