جامعة خليفة تستضيف وكيلة وزارة الطاقة الأمريكية السابقة في محاضرة عن دور الاقتصاد في البيئة

أعلنت جامعة خليفة اليوم أنها ستستضيف الدكتورة كريستينا جونسون، وكيلة وزارة الطاقة الأمريكية السابقة وذلك ضمن سلسلة المتحدثين المرموقين لجامعة خليفة. وستقام المحاضرة بعنوان خطة اقتصادية من أجل بيئة نظيفة في أبوظبي في الحادي عشر من أبريل 2012، بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
سوف تتناول المحاضرة الخطوط العريضة لاستراتيجية الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 83٪ بحلول عام 2050. وتدعو خطتها المسماة خطة تكنولوجيا الطاقة الاستراتيجية أو (STEP) مجموعة مختارة من حلول خفض انبعاثات الكربون والموزعة ما بين حلول الطاقة المتجددة والطاقة النووية والوقود الأحفوري.
وفي هذا السياق، علق الدكتور تود لارسن، رئيس الجامعة: "يشرفنا استضافة الدكتورة جونسون في محاضرتها عن البحث عن الطاقة المتجددة، ومصادر الطاقة الاقتصادية التي لا تضر بالبيئة والتي أضحت مصدر قلق العالم اليوم. تأتي هذه المحاضرة لتأكد التزامنا بتزويد طلبتنا بالمعرفة ومن ضمنها المواضيع المتعلقة بمصادر الطاقة البديلة. تعتبر سلسلة المتحدثين المتميزين الأرضية الخصبة لطلبتنا لتوسيع مداركهم مجالات متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا، وفرصة لمجتمع الإمارات ككل للاطلاع على مواضيع تهم المجتمع وتتعلق مباشرة بالتحولات السريعة التي تشهدها القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية بشكل عام."
عملت الدكتورة جونسون في منصب وكيل وزير الطاقة في واشنطن في الفترة من مايو 2009 وحتى أكتوبر 2010. وقبل ذلك، عملت كرئيس مجلس ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية العريقة، وعميد كلية برات للهندسة في جامعة دوك الأمريكية.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.