جامعة خليفة توقع مذكرة تفاهم مع دوبال

وقعت اليوم جامعة خليفة مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي للألمنيوم دوبال. وبموجب مذكرة التفاهم فسيشمل التعاون بين جامعة خليفة ودبي للألمنيوم عدداً من المجالات، بما في ذلك تقديم رعاية للطلبة والتدريب والتعاون في المجالات البحثية والتدريب والتطوير المهني والاستشارات الفنية. حضر التوقيع مسؤولين من جانب كل من جامعة خليفة ودبي للألمنيوم.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة: "نتطلع لبناء علاقة طويلة الأمد ذات منفعة متبادلة بين جامعة خليفة ودبي للألمنيوم، لما في ذلك المصلحة العامة للطرفين. تسعى جامعة خليفة إلى توفير الفرص المتميزة لطلبتنا وأعضاء الهيئة الأكاديمية لدينا لإجراء بحوث قيمة والمشاركة في التدريب وبرامج التطوير المهني المختلفة".
وأضاف الدكتور تود: "تعكس الشراكات الاستراتيجية كهذه التزام جامعة خليفة في خدمة الخطط التطويرية للدولة والجهود التي نبذلها لتزويد طلبتنا بالفرص الفريدة التي من شأنها مساعدتهم على تلبية الاحتياجات المستقبلية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات والمنطقة والعالم".
وتعليقا على هدف دبي للألمنيوم في التوقيع على مذكرة التفاهم، قال السيد عبدالله جاسم محمد كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي: "لقد بنيت دبي للألمنيوم على قاعدة من الشراكات مع جميع من نعمل معهم، ونحن في هذا الإطار، هدفنا هو إقامة شراكة مستدامة، وذلك من أجل إيصال دبي للألمنيوم للطلبة قبل التخرج لجذبهم للانضمام الى مبادرات التنمية الوطنية - التي تتراوح بين المنح الدراسية، من خلال فرص التدريب العملي أو العمل ببرنامج تدريب الخريجين لدينا، الأمر الذي سيساعدنا في توفير فرص التعليم للشباب المواطنين من جهة، ووجود مجموعة كبيرة من الخريجين والذي يمكننا من اجتذاب الأفضل للانضمام لشركتنا".
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.