معهد كونفوشيوس في جامعة دبي ينظم دورة تدريبية لدائرة التنمية الإقتصادية في دبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 يناير 2013 - 08:32 GMT

شهادات إستكمال دورة تعلم أساسيات اللغة الصينية
شهادات إستكمال دورة تعلم أساسيات اللغة الصينية

سلم معهد كونفوشيوس في جامعة دبي (CIUD) شهادات إستكمال دورة تعلم أساسيات اللغة الصينية في مجال الأعمال لعدد من موظفي دائرة التنمية الإقتصادية في دبي، والتي تساعدهم بشكل كبير على التواصل والتفاهم باللغة الصينية خلال النشاطات والأعمال التي تقوم بها الدائرة.  

و قد حضر كل من محمد إبراهيم سلطان وعبدالله حسين تركي وعادل أحمد آل ماجد وخالد علي آل يوحى، دورة تدريبية إستمرت 10 أسابيع في تعلم أساسيات اللغة الصينية وتطوير مهارات التحدث والقراءة والكتابة والإستماع، عبر إستخدام النظام الصوتي بينيين ونظام الحروف الصينية المبسطة، والتي تؤهلهم للتمييز بين الأصوات والنغمات للغة الماندرين الصينية مع تعلم 500 كلمة حول الخلفية الإجتماعية والثقافية للغة الصينية.

بالإضافة إلى تعلم المهارات اللغوية الأساسية، ركزت الدورة على تطوير لغة التواصل في قطاع الأعمال، بهدف إثراء المشتركين بالمفردات اللغوية في هذا المجال، كما و  ناقش المشتركون  في الدورة العديد من المواضيع التي تطال الحياة اليومية والتي تساعدهم بشكل كبير في تعلم أساسيات المحادثة كالتحية والتعريف عن النفس وتبادل بطاقات العمل ومنح الرخص التجارية وحجز المواعيد وتنظيم زيارات العمل بين الشركات.

وقالت همت لاشين، المدير المحلي لمعهد كونفوشيوس في جامعة دبي، "أود أن أهنئ أعضاء دائرة التنمية الاقتصادية على هذا الإنجاز العظيم وننصحهم بمتابعة تحسين لغتهم الصينية عبر التحدث والتفاعل المتكرر مع المتحدثين الأصليين لهذه اللغة. "

وأضافت لاشين، إن معظم متعلمين اللغة الصينية، حريصون على تعلم اللغة والإسمتاع بالتحديات لإكتسابها، فهي ليست باللغة الصعبة كما يعتقد الكثيرون، وقالت "إننا في معهد كونفوشيوس في جامعة دبي نسعى دائما للعمل على تغيير الإنطباع السائد حول صعوبة تعلم اللغة الصينية، وذلك عبر توفير طرق تدريس سهلة وإشراك المتعلمين في العديد من البرامج والأنشطة الثقافية الصينية وجعل اللغة الصينية أكثر سهولة ومتعة."

وقال محمد إبراهيم سلطان، مراقب في دائرة التنمية الإقتصادية و أحد المشتركين في الدورة، إن الدورة ساعدته كثيراً، لاسيما في التحدث مع رجال الأعمال الصينيين والموظفين في المراكز التجارية الصينية الرائدة، وقال " يمكنهم فهمي عندما أسأل عن الرخص التجارية وغيرها من الوثائق و أنا سعيد جدا لقدرتي على التواصل معهم بشكل صحيح وهذا يجعل مهمتي أسهل بكثير، كما وأرغب في تعلم المزيد خاصة وأن عدد الزوار والمستثمرين الصينيين القادميين لدولة الأمارات العربية المتحدة في تزايد يوم بعد يوم."

وأضافت لاشين، "إنني أوصي بشدة المنظمات في القطاعين الخاص و العام بالإنظمام الى دورات تعلم اللغة الصينية، حيث أن الشركات وقطاع الأعمال الصيني في طور التوسع و التطور ليس في الإمارات العربية المتحدة وحسب، وإنما في جميع أنحاء العالم، وهذا يعطينا الفرصة للتعرف على ثقافة الشعب الصيني وعاداتهم وكيفية التواصل معهم."

منذ عام 2004، عمل معهد كونفوشيوس على تعزيز تنمية التعددية الثقافية وتعميق العلاقات الودية بين الصين والدول الأخرى من خلال التفاهم والتبادل التعليمي. الآن هناك أكثر من 300 معهد كونفوشيوس في 105 دولة ومنطقة حول العالم. أصبح معهد كونفوشيوس في جامعة دبي الأول الذي أنشئ في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2011.

خلفية عامة

جامعة دبي

تم تأسيس جامعة دبي من قبل غرفة تجارة وصناعة دبي في العام 1997، بهدف بناء المهارات وسد الثغرات في القوى العاملة ومساندة مبادرة حكومة دولة الإمارات في تأهيل الكوادر الوطنية من خلال برامج تطوير الموارد البشرية في القطاعات العامة والخاصة.
وتشمل جامعة دبي كلّيتي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات. تمنح كلية إدارة الأعمال درجة بكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة، التمويل والمصارف، الإدارة، التسويق، إدارة الموارد البشرية، ريادة الأعمال، إدارة التوريدات والعمليات اللوجستية واقتصاديات الأعمال، بالإضافة إلى درجة ماجستير إدارة الأعمال (MBA) في أربع تخصصات مزدوجة وهي: القيادة وإدارة الموارد البشرية، الخدمات اللوجستية وإدارة العمليات، المحاسبة والتمويل، الأعمال الدولية والتسويق. كما تمنح كلية تقنية المعلومات شهادة بكالوريوس العلوم في الحوسبة ونظم المعلومات مع إمكانية التخصص في أي من المجالات التي تشمل: عام، وأمن نظم المعلومات، والتجارة الإلكترونية. وجميع هذه البرامج معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الدائرة الاقتصادية

إن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي هي هيئة حكومية تختص بوضع وإدارة الأجندة الاقتصادية لإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم دائرة التنمية الاقتصادية كل الدعم لعملية التحول الهيكلي التي تشهدها إمارة دبي إلى اقتصاد متنوع ومبدع هدفه الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو في الإنتاجية.

وتعمل دائرة التنمية الاقتصادية ومؤسساتها على وضع الخطط والسياسات الاقتصادية، وتعزيز نمو القطاعات الاستراتيجية، وتوفير الخدمات لكافة رجال الاعمال والشركات المحلية والدولية.

وفازت دائرة التنمية الاقتصادية في عام 2012 بفئة الجهة الحكومية المتميزة – مجموعة الجهات المتوسطة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.​

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن