جامعتي دبي وسان دييغو تطلقان تقنية بحثية جديدة لقطاعات الرعاية الصحية والتعليم والتجارة والأمن

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2014 - 09:02 GMT

الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي
الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي

تعمل جامعة دبي في الوقت الحاضر جنباَ إلى جنب مع جامعة ولاية سان دييغو الأمريكية لحشد جهودهما سويةً في مجالي الأبحاث وجمع البيانات، بما يعود بالفائدة على اختصاصيي المجال بالدولة. وضمن هذا الإطار قدّم مركز جمع المعلومات والاستراتيجيات التابع لجامعة سان دييغو بالتعاون مع جامعة دبي، عرضاً توضيحياً في غرفة دبي حول التقنية البحثية الجديدة التي طورها المركز والتي تُعنى بقطاعات مثل الرعاية الصحية وتطبيق القانون والأمن والتجارة والتعليم والسياسة العامة. 

ويأتي هذا المشروع في ظل المنافسة المحتدمة التي يشهدها العالم وتلعب فيه البيانات الضخمة دوراً محورياً لتحقيق النجاح في مختلف القطاعات. وبفضل توفر كمّ هائل من البيانات حالياً، فقد أمسى التحليل الأمثل للبيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتعمل التقنية التي طورها الجديدة على توفير أدوات تحليلية قيّمة للبيانات يستفيد منها القطاعان العام والخاص في الدولة. كما تعمل على استخلاص وجمع البيانات المتواجدة ضمن شبكة واسعة النطاق من القنوات الإعلامية والأدوات البحثية، ومن ثمّ تقدّم نتائج تحليل تلك البيانات بصيغة بصرية واضحة وميسّرة. 

وبهذا الشأن أكّد الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي، التزام الجامعة بدعم التكنولوجيا وإجراء الأبحاث الهادفة في دولة الإمارات، وأضاف قائلاً: "إن جلّ مساعينا في جامعة دبي هو تنشئة جيل المستقبل من قادة هذه الأمة العظيمة والارتقاء بمستواهم التعليمي، وتزويدهم بكل ما يلزم من مهارات ليساهموا بإحداث فرق إيجابي ملموس في العالم الجديد للشركات الذكية. وسيكون لتعاوننا مع الهيئات الرائدة على مستوى العالم من قبيل مركز جمع المعلومات والاستراتيجيات في جامعة سان دييغو و"آي بي إم" دورٌ جوهري في تمكيننا من دعم تطوير نظام مبتكر لتعزيز رأس المال البشري وتوسعة نطاق إمكاناتنا في مجال الأبحاث، بما يتيح لنا إيجاد حلول ناجحة للتحديات الاقتصادية التي نواجهها". 

وكان لتركيز الجامعة على الأبحاث وجمع البيانات وقعٌ إيجابي بين الطلاب وجميع المعنيين ممن يرون أن هذه الخطوة التي ستتخذها جامعة دبي ستسهم في خلق فرص مهنية جديدة وواعدة. وبهذا السياق قال الطالب محمد أبو حصيرة، معبّراً على تفاؤله: "غمرتني الحماسة حين سمعت أن الجامعة تعمل على تعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات والقدرات البحثية بما يساعد في جعل عملية تعليم الطالب أكثر كفاءة وفعالية. وأنا على يقين بأن إضفاء هذه التطورات سيحمل آثاراً إيجابية عميقة ترتقي بالمجال الأكاديمي إلى آفاق جديدة، وسيساهم دون شك في إيجاد فرص وظيفية جديدة لم تكن متوفّرة سابقاً". 

وقد أمست الأبحاث والتطوير محطّ تركيز حكومة دبي في مساعيها لحفز وتشجيع الشركات على إطلاق أنشطة مرتبطة بهذين المجالين. وبفضل ذلك الدعم، أسست شركات وهيئات عديدة في الدولة، مثل جامعة زايد وكليات التقنية العليا وجامعة الإمارات، منشآت مخصصة تثري من الإمكانات والقدرات في الأبحاث والتطوير في دبي، وكان لمؤسسات وأجهزة مثل مركز دبي للإحصاء وهيئة المعرفة والتنمية البشريّة، والمركز الوطني للوثائق والبحوث، إسهامات جليلة في هذا الإطار. 

وكانت جامعة دبي في صدارة جامعات الدولة من خلال توقيع مذكّرة تفاهم مع شركة آي بي إم. وترمي آي بي إم من وراء مبادرتها إلى تقديم العون والمساعدة للمؤسسات الأكاديمية عبر تزويد المدرّسين بأدوات تدريبية هادفة ودليل إرشادي حول المناهج التدريسية، فضلاً عن البرمجيات والأجهزة اللازمة لتثقيف الراغبين بإتقان المهارات التكنولوجية وقدرات أداء الأعمال عند الطلب. ويشتمل البرنامج على خطوات تعاون وشراكات مع أكثر من ألف جامعة في أرجاء العالم، بالتركيز على البيانات الضخمة وأدوات تحليل البيانات والتي ستُعدّ الطلاب لمباشرة العمل ضمن أكثر من 4.4 مليون وظيفة متوفّرة بحلول العام 2015 في شتى دول العالم، لرفد المهارات المرتبطة بالبيانات الضخمة.

وأعربت شركة آي بي إم عن نيّتها تأسيس مركز المدن الذكية في حرم جامعة دبي الجديد والكائن في مدينة دبي الأكاديمية العالمية. وسيكون المركز وجهة مثالية للشركات والجامعات والمشرفين ضمن المدينة لتطوير واختبار الحلول المتعلّقة بالمطالب الحضرية في المستقبل، والمصمّمة لمجابهة التحديات التي تعترض المدن الذكية. وسيكون جلّ اهتمامات المركّز هو تطوير الحلول المتنقّلة والحوسبة السحابية وأمن المعلومات وأدوات تحليل بيانات الشركات، الأمر الذي سيساعد في صقل مهارات جيل المستقبل من الاحترافيين المؤهلين في أداء الأعمال وتوظيف التكنولوجيا، وهي مهارات ضرورية وهامة لدعم نظام متين ومبتكر لرأس المال البشري، تماشياً مع الأهداف المحدّدة ضمن أجندة عمل المدينة الذكية والحكومة الذكية.

خلفية عامة

جامعة دبي

تم تأسيس جامعة دبي من قبل غرفة تجارة وصناعة دبي في العام 1997، بهدف بناء المهارات وسد الثغرات في القوى العاملة ومساندة مبادرة حكومة دولة الإمارات في تأهيل الكوادر الوطنية من خلال برامج تطوير الموارد البشرية في القطاعات العامة والخاصة.
وتشمل جامعة دبي كلّيتي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات. تمنح كلية إدارة الأعمال درجة بكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة، التمويل والمصارف، الإدارة، التسويق، إدارة الموارد البشرية، ريادة الأعمال، إدارة التوريدات والعمليات اللوجستية واقتصاديات الأعمال، بالإضافة إلى درجة ماجستير إدارة الأعمال (MBA) في أربع تخصصات مزدوجة وهي: القيادة وإدارة الموارد البشرية، الخدمات اللوجستية وإدارة العمليات، المحاسبة والتمويل، الأعمال الدولية والتسويق. كما تمنح كلية تقنية المعلومات شهادة بكالوريوس العلوم في الحوسبة ونظم المعلومات مع إمكانية التخصص في أي من المجالات التي تشمل: عام، وأمن نظم المعلومات، والتجارة الإلكترونية. وجميع هذه البرامج معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن