جامعة فرجينيا كومنولث في قطر و المركز الفني في كتارا يقدمان مشروع الأيابة

تقدم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وبالتعاون مع المركز الفني في كتارا معرضا تحت عنوان مشروع الأيابة ، يأتي هذا المشروع تكريما للعباءة التقليدية حيث يستلهم المصممون أزياء شخصية منها لتصبح بذلك زيا متعدد الثقافات. سيستمر المعرض خلال الفترة من 19 إلى 26 ديسمبر 2012. سيكون الافتتاح بحفل استقبال يوم الأربعاء الموافق 19 ديسمبر في تمام الساعة السابعة مساء في المركز الفني بكتارا ، القرية الثقافية كتارا في الدوحة . والمعرض مفتوح أمام الجمهور عامة.
كنقطة انطلاق لهذا المشروع، استخدم الطلبة العباءة التقليدية كمصدر إيحاء لهم حيث قاموا باستلهام وتصميم ملابس بسيطة يمكنارتداؤها، وتكييفها وتعديلهامع أو بدوناكسسواراتلخلق ملابس تبدو كل يوم في السنة مختلفة. قامت الأستاذ المساعد من قسم تصميم الأزياء في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ستيلا كولاليو ومجموعة من طلبة وخريجات تصميم الأزياء ماريون سانجويزا واليزابيث يانج سون جو ومنى الأنصاري ومياسة المؤمن بإعادة النظر فيالعباءةالتقليديةوالتي يتم الآن ارتدائها فقط من قبل الأجيال القديمة من السيدات و الجدات في منطقة الخليج ، وإعادة تشكيلها في أزياء متعددة الثقافات يمكن ارتدائها واستخدامها من قبل النساء في جميع أنحاء العالم.
على مر السنينتم التخلي عن الزي التقليدي القديم للعباءةالخليجيةلصالحأنماطأكثر حداثة، مع أزياء وموديلات نسائية مختلفة أكثر تفصيلا وجمالا وبتعبير أوضح أصبحو يستخدمون ألوان أكثر . وعلى الرغم من أنالعباءةالجديدة تطورت بصور شخصية ، إلا أنها أصبحت تفتقر إلى بعض البساطة والطلاقة التي كانت تتوفر فيشكلها التقليدي. حيث أصبح الجيل الأكبر سنا قادرا على السيطرة على العباءة التقليدية والتحكم بدرجة التغطيةعن طريق اختيارما إذا كانت تريدوضعهاعلى الأكتاف، أولفها والاحتفاظ بهاعلى جميع أنحاء الجسم، أولبسهاعلى الرأس وإغلاقها باليد (أو حتى إضافة غطاء للوجهلتغطيةالحد الأقصى). حيث تتذكر النساء الأكبر عمرا كيف كانت العباءة تغطيها مثل مفرش السريرعندما كانت طفلة، أوكيف كانتتختفي داخلعباءةوالدتهابجانب والدتها، والشعور بأنها صغيرة وغارقة في حضن والدتهاوهذا الملمس الناعم والرائع للنسيج الخفيف.
تم إعداد مشروع الأيابة (الكلمة المعكوسة لكلمة عباية) لاستخدام هذه العباءات القديمة وإعادة تشكيلها ، والجمع بين ذلك معالرغبة فيالتفرد والتييتم توفيرها من قبلالعباءةالحديثة، وتطويرها أكثر من ذلكوتوسيع نطاق استخدامها ليشمل النساءمنخلفيات وثقافات متنوعةباعتبارها احتفالا بهذهالملابسالرائعة حتى الآن. فمع تعديل بسيط مثل إضافة بعضالشقوق، والأزرار وإضافة الأشرطة، يمكن أن تتحول العباءة إلى أشكال جميلة مختلفة لا نهاية لها، والتي تعكس أنماطمتعددة الثقافاتتصل إلىجميع أنحاء العالممن الشرق إلى الغرب، في حين تقدمأيضا مجموعة متنوعة منالأشكال من الملابس غير التقليديةإلى ملابس السهرة الأنيقة. كما يمكن أنتحتفظ أيضابوظيفتهاالأصليةبوصفهامن الملابسالمتواضعة والبسيطة.
عن ذلك تحدثت السيدة ساندرا ويلكنز – رئيس قسم تصميم الأزياء في الجامعة قائلة : "هذا المشروع أيابة ، حسب اعتقادي، يعكس الحياة والتجارب والخبرات التي نعيشها ونتعرض لها عبر الحدود كل يوم في هذا العصر. أحببت جدا أنهذا اللباسالوطني الحصري سيصبحنوعا من الدعوةإلىالثقافة الخليجيةوهو كقطعة قد نود نحن أو أي شخص اقتنائه وأن نكون قادرين على ارتدائه على أية حال في أي مكان."
أما الخريجة الأنصاري فأضافت : "القدرة على تكيفهذا الثوبيعنيبأنني سأكون قادرة على ارتداء العباءة عامة للمحافظة على التقاليد وسأكون قادرة على تغييرها وبسرعة إلى ملابس مسائية أنيقةبإضافةبعض الاكسسواراتالبراقةإليها بعد أنأعبر الأبوابفي الأماكنالخاصة. دون أن اضطر لارتداء عباءة إضافية لتغطية ملابسي."
خلفية عامة
جامعة فرجينيا كومنولث في قطر
جامعة فرجينيا كومنولث في قطر هي فرع لجامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في ريتشموند، فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية وهي كلية معتمدة ذات مرتبة عالية في برامج الفن والتصميم في الشرق الأوسط.
تأسست جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عام 1998 وبالشراكة ما بين جامعة فرجينيا كومنولث ومؤسسة قطر. توفر جامعة فرجينيا كومنولث في قطر للطلاب من جميع أنحاء العالم الفرصة للحصول على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة في كل من تصميم الأزياء وتصميم الجرافيك و التصميم الداخلي والرسم والطباعة كما توفر ماجستير الفنون الجميلة في دراسات التصميم.