جامعة كارنيجي ميلون تناقش 3 قضايا متميزة الأسبوع الحالي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 مارس 2012 - 09:56 GMT

جامعة كارنيجي ميلون في قطر
جامعة كارنيجي ميلون في قطر

تناقش جامعة كارنيجي ميلون في قطر الأسبوع الحالي، ثلاثة قضايا معرفية مهمة في محاضراتها، تتناول مستقبل الطاقة الكهربائية، والخوارزميات، وتطور سوق الأوراق المالية.

ولقد أسست جامعة كارنيجي ميلون في قطر هذه السلسلة من المحاضرات المتميزة انطلاقا من هدفها العام المتمثل في تشجيع التميز وروح المبادرة والابتكار. وقد سميت هذه السلسلة على اسم ثلاثة عمداء سابقين لجامعة كارنيجي ميلون، هم: ايه. نيكو هابرمان وريتشارد إم. سايرت وجون باتريك كريساين.

وقال إيلكر بايبارس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: "يسر جامعة كارنيجي ميلون أن تقدم هذه المجموعة من المحاضرات المتميزة، التي تتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وعموم الجمهور فرصة الالتقاء والتواصل مع علماء بارزين يحتلون مواقع الصدارة في تخصصاتهم." 

وستُفتتح أنشطة هذا الأسبوع بمحاضرة عن مستقبل الكهرباء، سيتحدث فيها جيرومي آبت رائد الفضاء السابق على المكوك أتلانتس التابع لناسا ومدير مركز صناعة الكهرباء التابع لجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ.

وقال آبت: "الطلب على الكهرباء هو الأعلى مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى، حيث تلبي الطاقة الكهربية 40% من احتياجات العالم من الطاقة، يليها النفط بنسبة 35%. ولا يتوقف التطور في أنواع الوقود والتقنيات المستخدمة لتوليد الكهرباء. وتحتل قطر المرتبة الرابعة عالميا من حيث استهلاك الفرد للكهرباء، وبالتالي فإن أي تغييرات في مجال الطاقة الكهربائية قد يكون لها تأثيرات مثيرة للاهتمام هنا."

بالنظر إلى تزايد معدل استهلاك الفرد للكهرباء في قطر، سيشرح آبت كيف يمكن لقطر مع ما تتمتع به من ثروة من الغاز الطبيعي أن تلعب دورا في مستقبل الشبكة الكهربائية، وذلك في ضوء "التقلبات الراهنة في إنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية." وتعد هذه المحاضرة التي تأتي تحت عنوان "الكهرباء – ماذا بعد؟" هي الأولى ضمن سلسلة ريتشارد إم. سايرت للمحاضرات المتميزة في إدارة الأعمال، التي من المقرر أن تعقد يوم الاثنين 12 مارس الساعة 4:30 مساء. 

ولا يعتمد المجتمع الحديث فقط على صمود الشبكات الكهربائية، بل أيضا على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، فقد جعلت غوغل من نفسها شركة تصل قيمتها الى مليارات الدولارات بسبب النجاح الذي حققته خوارزميات محركها البحثي، أو "العقل المدبر لنظام تكنولوجيا المعلومات" كما يسميها كورت ميهلهورن، مدير معهد ماكس بلانك للمعلوماتية في جامعة سارلاند في ألمانيا.

وسيكون ميهلهورن المتحدث في المحاضرة الثانية ضمن سلسلة ايه. نيكو هابرمان للمحاضرات المتميزة في علوم الحاسب، والتي ستعقد الثلاثاء 13 مارس الساعة 4:30 مساء.

وقال ميهلهورن، معلقا على محاضرته المرتقبة: "تعمل الخوارزميات على حل مشاكل توفيقية وهندسية صعبة، من قبيل: ما هو أسرع مسار من النقطة (أ) إلى النقطة (ب)؟ كيف يمكننا تحديد الطريقة المثلى لإسناد المهام إلى الآلات؟ كيف تنتقل الروبوتات من موقع إلى آخر؟" 

لكن الخوارزميات المستخدمة في حل مثل هذه المشاكل معقدة، كما أن تطبيقها يمكن أن تعتريه أخطاء. لذا ستفتح هذه المحاضرة مجالا للنقاش حول الكيفية التي تجعل هذه التطبيقات أكثر موثوقية، من خلال عمليات حسابية موثقة ومثبتة رسميا.

أما المحاضرة الثالثة ضمن سلسلة جون باتريك كريساين للمحاضرات المتميزة في العلوم الاجتماعية فستعقد يوم الأربعاء 14 مارس، الساعة 4:30 مساء، وسيكون موضوعها القياس الكمي للأسواق المالية.

وسيناقش جون ليهوسكي، عميد كلية ديتريش للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ، في هذه المحاضرة تطور سوق الأوراق المالية وتداول الأسهم على مدى السنوات الخمسين الماضية – وهي مادة ملائمة للنقاش بالنظر إلى سعي قطر إلى أن تصبح مركزا ماليا في المنطقة. 

علاوة على ذلك، سيوضح ليهوسكي كيف أدى تنامي التمويل الكمي إلى "تغييرات جذرية في هيكل الأسواق، وهو ما أدى بدوره إلى إنشاء بورصات جديدة وتعاملات إلكترونية جعلت من الممكن خلق أسواق جديدة تهيمن عليها التداولات الخوارزمية عالية الوتيرة."

لقد أصبحت قضية التداولات الخوارزمية عالية الوتيرة مثار بحث ونقاش جدي، خصوصا مع ما وقع مؤخرا من انحرافات كبيرة، كما في حالة الانهيار الخاطف يوم 6 مايو 2010، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1000 نقطة – أو حوالي 9% – قبل أن يعوض خسائره في غضون دقائق.

وتدلل محاضرات هذا الأسبوع على الجهد الذي تبذله جامعة كارنيجي ميلون في دفع طلابها وأساتذتها نحو التميز من خلال تنويع قاعدتهم المعرفية.

خلفية عامة

جامعة كارنيجي ميلون

على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.

تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن