جامعة نورثويسترن في قطر تقدم دورة تدريبية عبر الإنترنت في اللغة العربية للإعلام

أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر عن تقديمها لدورة تدريبية عبر الإنترنت في اللغة العربية للإعلام تحت إشراف منير وانعيمي، المحاضر المساعد بالجامعة، ضمن المنحة المقدمة من الجامعة الأم بهدف تحويل الدورة التدريبية الشهيرة إلى إصدار إلكتروني عبر الإنترنت لفائدة العاملين في المجال الإعلامي والطلاب الناطقين باللغة العربية.

وقد قامت مجموعة عمل هيئة تدريس التعليم عن بعد ومكتب وكيل جامعة نورثويسترن بتمويل الإصدار الإلكتروني من الدورة التدريبية " خيارات لسانية لمحترفي الاعلام" وذلك بهدف دعم المشروعات الرامية إلى تشجيع الطلاب على التعلم عبر الاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا.

من جهته قال السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر: "تتطرق دورة اللغة العربية للإعلام التي تقدمها الجامعة إلى الدلالات اللغوية المستخدمة في الإعلام العربي. وترى الجامعة أن تعليم صحفيي الغد وقادة المستقبل في المنطقة العربية يتطلب التواصل مع العاملين في المجال الإعلامي العربي، وسيساعدنا هذا  الإصدار الإلكتروني من الدورة التدريبية في الوصول إلى شريحة أكبر من ذلك القطاع في المنطقة، ومنير معلم متميز أتقن تدريس هذه الدورة في الجامعة لعدة سنوات".

وتشجع جامعة نورثويسترن في قطر طلابها الذين يعتزمون الإقامة والعمل بالمنطقة إلى اتقان اللغة العربية وصولا  للمستويات المهنية؛ فمنذ عام 2010 والجامعة تقدم لطلابها الناطقين بالعربية دورة تدريبية مماثلة داخل قاعاتها الدراسية.

وقد قامت الجامعة باستحداث هذه الدورة التدريبة لتوفر لطلابها فهما أعمق للخصائص اللغوية للمخرجات الإعلامية وهو ما يسهم بدوره في إرشاد الطلاب نحو تطبيق هذا الفهم على أرض الواقع، وتتطرق الدورة إلى عدد من الموضوعات منها: اللغويات الاجتماعية، وتحليل الحوار النقدي، والترجمة، لتعطي الدورة بذلك الطلاب المزيد من الخبرة الواقعية لصياغة مواد إعلامية ذات معنى وقيمة.

وفي هذا الصدد، قال منير وانعيمي: "لقدتوصلت إلى أنه عادة ما تقدم دورات اللغة العربية للإعلام تمارين شيقة لفهم النصوص؛ لكنها لا تساعد الطلاب دوما على تنمية مهارة استيعاب الدلالات اللغوية للمحتوى الضمني. وفي هذه الدورة يتلقى الطلاب جانبًا نظريًا لإعطائهم فكرة عن القرارات اللغوية التي يتخذونها أثناء عملهم".

وتحسن الدورة التدريبية من مستوى اتقان الطالب للغة العربية، ويشترط للالتحاق بها الحصول على مستوى متوسط إلى عال في درجة اتقان اللغة العربية (ACTFL) أو مستوى Arabic B1 (CEFR)، كما أنه يفيد المهتمين باللغة والإعلام، وهو المساق التعليمي الوحيد المفتوح عبر الإنترنت باللغة العربية في المدينة الجامعية وهو ما بدوره يقدم لأعضاء هيئة التدريس والجامعة فرصة لتجربة تكنولوجيا التعليم الحديثة.