جامعة نورثويسترن في قطر تنظم حفلاً تكريمياً للاحتفاء بنشر كتب جديدة صادرة عن الأساتذة والهيئة التدريسية في الجامعة

عقدت جامعة نورثويسترن في قطر مؤخرًا حفلًا تكريميًا للاحتفاء بنشر أربع كتب جديدة تم كتابتها أو تحريرها من الأساتذة أو الهيئة التدريسية في الجامعة.
وساهم في إصدار هذه الكتب كل من الأستاذ خالد الحروب خبير في دارسات الشرق الأوسط ، والأستاذة ساندرا ريتشاردز، خبيرة في الدراسات الأمريكية الأفريقية، والعميد المساعد كلاوس شونباك باحث في مجال الاتصال، وباميلا ارسكين-لوفتس، مدير مجلس الإعلام في جامعة نورثويسترن في قطر -الذي سيتم افتتاحه قريبًا- ووارسكين-لوفتس الخبيرة في قطاع المتاحف.
وبهذه المناسبة قال إيفيرت دينيس عميد جامعة نورثويسترن ورئيسها التنفيذي: "تواظب هيئتنا التدريسية على المشاركة في العديد من المشاريع البحثية في مناهج مختلفة، منها المتعلقة في قطاع الإعلام في الشرق الأوسط. تعكس هذه الكتب الاربعة– التي تختلف عن بعضها البعض في المحتوى –منهج جامعة نورثيويسترن بإثراء النقاشات الأكاديمية المتعلقة بكافة المواضيع".
وقد نشر الحروب كتابًا عن الشعر والنثر تحت عنوان – حبر الشمس (الأهلية، عمان) – والذي استلهمه من تجاربه في الحياة كمواطن فلسطيني. وقال الحروب: "الخيط الرئيسي الذي يشبك أجزاء الكتاب المختلفة هو التركيز على الطابع العفوي على طبيعة الحال في فلسطين وحياة الفلسطينيين، وذلك في إطار أعوام طويلة من التغطية الإعلامية للصراع الفلسطيني التي رسمت صورة عن الفلسطينيين بأنهم ضحايا يثيرون الشفقة والتعاطف، أو كمحاربي حرية وإرهابيين مهتمين بالقتال أو الإرهاب. ويقع وراء هذا التصوير غير المنصف غنى الشعب والأرض والتاريخ الفلسطيني، وجمال اللحظات الصغيرة في الحياة اليومية في فلسطين – وهذا ما أحاول التسليط الضوء عليه، بعيدًا عن السياسة".
ويعد الحروب كاتبًا مرموقًا في العالم العربي، وانضم إلى الهيئة التعليمية في جامعة نورثيويسترن في قطر بعد عمله في جامعة كامبريدج البريطانية، وما يزال يشغل منصب زميل أبحاث أول في مركز الدراسات الإسلامية في كلية دراسات آسيا والشرق الأوسط. وقد قام بتأليف كتب عديدة منها حماس: دليل المبتدئين، وحماس: الفكر السياسي والممارسة، وهشاشة الأيديولوجيا وقوة السياسة وفي مديح الثورة وديوان ساحرة الشعر، وغيرهم.
أما ريتشاردز، فقد قامت بالمشاركة في تحرير "مناهج تعليم مسرحيات أوغوست ويلسون" والذي يجمع ما بين عددًا من المقالات التي تهدف إلى شرح أعمال ويلسون في إطار الحركات السياسية والتوجهات الثقافية في ذلك الوقت.
وقالت ريتشاردز: "المقالات المختلفة الموجودة في هذا الكتاب توفر للقراء مجموعة شاملة لوجهات النظر والأراء عن مسرحيات ويلسون، حيث تهدف إلى مساعدة الطلاب والأساتذة على كسب فهم أعمق عن أعماله، والتي تتعلق بمسيرة الأفارقة الأمريكيين خلال الهجرة، ونهضة التصنيع، والحرب، وكذلك الطرق التي تعرّف هذه المجتمعات هويتها في إطار الهوية الأمريكية الأوسع، حيث تعتبر هذه قضايا ما زالت تشغل الرأي العام اليوم".
وتعتبر ريتشاردز خبيرة مرموقة في الدراسات الأمريكية، والأمريكية الأفريقية، وكذلك المسرحيات والدراما المتعلقة بالشتات الأفريقي خلال الهجرة، حيث قامت بتأليف "اشعال الأغاني القديمة: مسرح فيمي أوسوفيسان" ومجموعة من المقالات عن كُتّاب الدراما الأفريقية.
تم تكريمها في مجال العمل العام وكتاب تذكاري لتكريم البروفيسور سارة في جامعة كالفورنيا مدينة بيركلي، والمعلم المتميز في مجال السينما في التعليم العالي من جمعية المسرح في التعليم الى جانب عملها في جامعة نورثويسترن تعمل ريتشارد أستاذة في الدراسات الأفريقية الأمريكية، ودراسات المسرح والأداء في جامعة نورثويسترن في إيفانستون.
تتنوع خبرة أرسكين-لوفتوس بين مجال المتاحف و العمل في الشرق الأوسط وشاركت في تحرير كتاب يجمع سلسلة من الأبحاث العلمية على المشهد الثقافي في منطقة الخليج، ويمثل الأمة والتراث والمتاحف، وهوية دول الخليج ويسلط الضوء على مجالات لاكتشاف الهوية الوطنية وتنمية المتاحف.
من جانبها قالت أرسكين-لوفتوس" هناك عدد محدود من الكتب التي لديها علاقة بارث وسائل الإعلام والمتاحف في منطقة الخليج، الامر الذي يفتح مجالات عديدة للبحث في هذه المواضيع التي لم يتم استكشافها من قبل، يضم هذا الكتاب 16 ورقة بحثية حول مواضيع عدة للهوية الوطنية والارث وكيف تقوم هذه المتاحف بنقل هذه الروايات"
هي محررة ومؤلفة كتابين هما تخيل المتاحف في شبه الجزيرة العربية وكتاب المتاحف والعالم المادي، تتضمن اخر اعمالها تحرير النسخة الأولى من ملتقى وهو مجلة مهنية بمثابة منتدى للمهتيمن في مجال المتاحف في المنطقة، بالإضافة الى تاليفها مقالة حول متاحف شبه الجزيرة العربية كصانعي الهوية البصرية في الثقافة البصرية.
حصلت ارسكين-لوفتس على شهادة الدكتوراه في علم متاحف شبه الجزيرة العربية من جامعة نيوكاسل، المملكة المتحدة. وشغلت عدة مناصب في متحف الفن المعاصر في سان دييغو، ومتحف الفن الحديث في نيويورك، وإدارة متاحف الشارقة ومتاحف قطر.
اصدر شونباك نسخة معدلة من كتابه حول التواصل المقنع وعلق قائلاً "يعتقد معظم الناس ان تكون محاوراً مقنعاً انها موهبة، وباعتقادي يوجد العديد من الاستراتيجيات المحددة التي يمكن تعلمها واتباعها لخلق حجة مقنعة. ذكرت في كتابي 23 استراتيجية مختلفة للقيام بذلك"
شونباك معروف دوليا بقيادة برامج الاتصال في ألمانيا والنمسا وهولندا. بالإضافة إلى منصبه في جامعة نورثويسترن هو استاذ فخري في جامعة زيبلين في ألمانيا، وزميل فخري في كلية أمستردام لبحوث الاتصال في هولندا. وشغل منصب رئيس BBDO للدراسات الإعلامية في جامعة زيبلين، ومنصب نائب العميد لكلية الاتصالات والإدارة الثقافية. كما شغل منصب نائب رئيس كلية الأبحاث والعلاقات الدولية.
خلفية عامة
جامعة نورثوسترن في قطر
تأسست جامعة نورثوسترن في قطر في عام 2008 عن طريق المؤسسة الأم جامعة نورثويسترن في مدينة إيفانستون بولاية إلينوي ،بالولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع مؤسسة قطر. وتستند جامعة نورثويسترن في قطر إلى 150 عاماً من التفوق والإبداع في جامعة نورثويسترن لتعليم الطلاب وإعدادهم للإسهام في تشكيل صناعة الإعلام العالمية سريعة التطور سواء في قطر أو في الشرق الأوسط أو في أي موقع آخر في العالم.
وتقدم جامعة نورثويسترن في قطر مناهج دراسية تقتدي بالبرامج الجامعية المبتكرة الخاصة بكلية التواصل الإعلامي وكلية ميديل للصحافة والإعلام والتواصل الإعلامي المندمج.