جمارك دبى تشارك في مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية لتقنية المعلومات في استراليا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 أبريل 2014 - 04:25 GMT

سعادة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي
سعادة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي

تشارك جمارك دبي في مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية لتقنية المعلومات 2014 ، الذي سيقام في مدينة بريسبان بأستراليا خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو المقبل بمشاركة اكثر من 100 دولة.

ويُلقي سعادة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي كلمة رئيسية باسم الدائرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار " تقنية المعلومات رافدٌ للتنافسية الاقتصادية.. الإبداع محركٌ لتسهيل حركة التجارة والسياحة الدولية "، بحضور مسؤولي الجهات الجمركية  الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن الهيئات المعنية بأمن الحدود من مختلف دول العالم، إلى جانب رواد قطاع تقنية المعلومات، ومنظمات دولية، ومجتمع الأعمال، بما في ذلك الشركات التجارية وشركات النقل والخدمات اللوجستية ومؤسسات الإقراض وغيرها من الأطراف ذات العلاقة بالتجارة الدولية.

 وقال سعادة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبى: "إن المشاركة في المؤتمر والمعرض العالمي تأتي  في إطار حرصنا الدائم على تعزيز الدور الريادي الذي تضطلع به دبي ، في تنسيق الجهود الدولية بين وكلاء أمن الحدود العاملين في المنافذ ، سواءً من الإدارات الجمركية ، أو المؤسسات الأمنية ، أو البيئية لمنع دخول المواد المحظورة ، وتسهيل حركة التجارة المشروعة ".

 وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصةً لممثلي الدائرة في التواصل مع الخبراء والشركاء في قطاع الجمارك حول العالم، كما أنه مناسبةٌ لعرض تجربة الدائرة الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي في تطبيق أنجح حلول تقنية المعلومات الكفيلة بخدمة حركة التجارة الدولية ومكافحة تهريب المواد والبضائع الممنوعة عبر المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية لإمارة دبي."

ويقام على هامش المؤتمر معرضٌ لآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من ابتكارات في مجال تقنيات المراقبة والتفتيش وبرامج إدارة المنافذ والجمارك والحلول الداعمة للتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والجهات المعنية لإدارة عملياتها بطريقة سليمة ونزيهة .

ويتيح مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية لتقنية المعلومات 2014 الفرصة لمناقشة السبل التي تمكن مؤسسات الجمارك في الدول الأعضاء ، بالشراكة مع الهيئات الحدودية الأخرى والشركات، من الإسهام في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للبلدان ، من خلال البحث عن حلول تقنية معلومات تتميز بالكفاءة والفعالية.

 وسيتمكن المشاركون في المؤتمر من الاطلاع على جديد الأنظمة الجمركية بما فيها أنظمة العبور، وأفضل ممارسات نظام النافذة الموحدة، وأنظمة الموانئ، وغيرها من حلول تقنية المعلومات التي تلبي الاحتياجات المتزايد للحكومات في تحسين قدرتها على استيعاب الارتفاع الهائل في حجم البضائع ووسائل النقل والأفراد التي تمر يومياً عبر المنافذ الجمركية.

وتأتي مشاركة جمارك دبي في هذا المحفل الدولي الذى يشارك فيه صناع القرار في أكثر من 100 بلد تمثل 98% من حجم التجارة العالمية، تتويجاً وتأكيداً للنجاح الباهر الذي حققته الدورة الماضية من المؤتمر الذي استضافته جمارك دبي وعقد في مايو 2013، تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله"، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يعزز سمعة دبي وثقة المنظمات الدولية بقدرتها على استضافة أهم وأكبر المؤتمرات والمنتديات والمعارض الدولية، حيث وصل عدد المشاركين فيه أكثر من 1000 شخصية عالمية وإقليمية ومحلية، متخصصة في المجالات الجمركية والتقنية والأمنية وتكنولوجيا المعلومات يمثلون منظمة الجمارك العالمية والدوائر والإدارات الجمركية الإقليمية والدولية في أكثر من 100 دولة.

وكان مؤتمر دبي الذي عُقد تحت شعار" الحلول الفعالة لإدارة تنسيق الحدود والمنافذ" قد ناقش على مدى ثلاثة أيام سبل تيسير التجارة المشروعة وحماية أمن الحدود والمنافذ والتنسيق الجمركي بين الدول بالإضافة لعدد من المواضيع الأخرى المرتبطة بالعمل الجمركي مثل أنظمة الرقابة والتفتيش والحلول التقنية وأنشطة شركاء الجمارك في التجارة والنقل وخدمات الإمداد اللوجستية.

وفي ختام مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية 2013، دعا" إعلان دبي" الذي تضمن أهم النتائج والتوصيات التي تم مناقشتها واقتراحها، إلى ضرورة تنسيق وجهات النظر والتطبيقات على المستويين المحلي والدولي بين وكلاء أمن الحدود، مثل الإدارات الجمركية والبيئة والبلديات والصحة والهجرة والجهات المعنية بالأمن الداخلي، وإتاحة الفرصة لدعم قنوات الاتصال بين الأطراف ذات العلاقة باستخدام أحسن الحلول الإلكترونية لتسهيل التجارة والحفاظ على أمن الاقتصاد والمجتمع.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن