جمارك دبي تكرم خريجي برنامج بنك المواهب لتأهيل قيادات الصفين الثاني والثالث

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 يوليو 2013 - 08:03 GMT

نادية عبدالله كمالي خلال كلمتها بالحفل
نادية عبدالله كمالي خلال كلمتها بالحفل

اختتمت جمارك دبي برنامجاً تدريبياً لتأهيل قيادات الصفين الثاني والثالث، وإعدادهم لأدوار قيادية مستقبلية في الدائرة، حيث تم الاحتفال بتخريج أول دفعة من هذا البرنامج الطموح، ضمن خططها الرامية للاستثمار في الكوادر البشرية والارتقاء بمهاراتهم الوظيفية والشخصية.

وأقامت الدائرة حفل تكريم للمجموعة الأولى بعد اجتيازها دوراته المختلفة، وذلك بحضور السيد يوسف السهلاوي مدير تنفيذي أول الشؤون المؤسسية، والسيدة نادية عبدالله كمالي المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية ( مكلف ) وعدد مسؤولي الدائرة بالإضافة للخريجين البالغ عددهم 15 شخصا من الدرجتين الوظيفيتين 13 و 14، حيث شاهد الجميع في بداية الحفل عرضاً مرئياً عن البرنامج الذي تم إطلاقه بداية عام 2012، واستمر حتى نهاية مايو الماضي، وتخلله 10 ورش عمل ودورة تدريبية في المعرفة الجمركية بكافة مجالاتها، والمهارات القيادية والإدارية.

وهنأت السيدة نادية عبدالله كمالي في كلمتها الخريجين باجتيازهم مراحل البرنامج بنجاح متمنية لهم التوفيق في حياتهم العملية المستقبلية في خدمة الدائرة والوطن.

وأكدت اهتمام جمارك بتطوير الكوادر البشرية، لتحقيق غاياتها وأهدافها الاستراتيجية في حفظ الأمن وسلامة أفراد المجتمع ودعم الاقتصاد، ولهذا فهي لا تدخر وسعاً في الاستثمار في القوة البشرية باعتبارها رأس المال الحقيقي للتطوير، والارتقاء بمكانة جمارك دبي إقليمياً ودولياً، قائلة إنه في هذا الإطار تم إطلاق برنامج بنك المواهب لتأهيل القيادات التشغيلية، الذي تستمر دوراته تباعاً خلال السنوات المقبلة ليشمل أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة.

وقالت المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية أن هذا الاهتمام من جمارك دبي بتطوير كوادرها الوظيفية يأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله" بضرورة الارتقاء بالموارد البشرية في الدوائر الحكومية وتمكينها في العمل، حيث أكد سموه في أكثر من مناسبة أن الموارد البشرية المواطنة هي أهم ما تملكه الإمارات،  كما يؤكد سموه أن الموظف هو أصل من أصول المؤسسة، ومن الضروري الحفاظ عليه وتطويره.

وأشادت نادية عبدالله كمالي بدعم سعادة أحمد بطي أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، لخطط وبرامج التدريب الموجهة لكافة الفئات الوظيفية في الدائرة للارتقاء بمهاراتها الفنية والسلوكية، وتوجيهاته المستمرة بإيجاد بيئة محفزة على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى توجيهه بإطلاق برنامج بنك المواهب لما له من نتائج إيجابية متوقعة سواء في تطوير الامكانات الوظيفية للملتحقين به وصقل مهاراتهم، أو لمصلحة العمل بصفة عامة.

وقالت إن الهدف من البرنامج يتمثل باختصار في إيجاد قادة المستقبل، القادرين على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية من خلال تأهيلهم لأدوار قيادية، والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم في تحسين العمل والارتقاء به، مؤكدة أن الموظفين هم أصول وأسهم أي مؤسسة، وبالتالي فإن مكانتها وأدائها هي في الواقع مرهونة بقوة هذه الأصول، مثلما هو الحال في السوق المالي، وهو ما تدركه جمارك دبي التي تتطلع إلى العالمية في كافة مجالات العمل الجمركي.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن