جمارك دبي تعرض تجربتها الرائدة في قطاع الخدمات الذكية على اللجنة التقنية الدائمة بمنظمة الجمارك العالمية ببروكسل

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 ديسمبر 2014 - 11:04 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

شاركت جمارك دبي مؤخراً في اجتماعات اللجنة التقنية الدائمة بمنظمة الجمارك العالمية بمدينة بروكسل، لتوحيد المقاييس في المؤسسات الجمركية علي مستوي الدول الأعضاء في المنظمة، ودراسة تحسين الإجراءات الجمركية، وتوفير أفضل حلول تقنية المعلومات لمواجهة التحديات والمستجدات التي تواجه المؤسسات الجمركية في العالم.

وعرض السيد يونس محمد عثمان، مدير إدارة تقنية المعلومات بقطاع التطوير الجمركي بجمارك دبي، تجربة الدائرة الرائدة في تبني الحلول التقنية المتطورة لتسهيل حركة التجارة وتشجيع الالتزام، وتأمين وحماية الحدود، وذلك تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم خلال ثلاث سنوات، وذلك عبر الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات وتقنيات تقديمها، وفي إطار الأهداف التي حددها سموه للحكومة الذكية.

وألقي السيد يونس محمد عثمان، محاضرتين رئيسيتين في الاجتماع بحضور ممثلي مؤسسات وهيئات الجمارك في العالم، قدم في المحاضرة الأولى عرضاً للخدمات الذكية التي تقدمها جمارك دبي، واستعرض في المحاضرة الثانية الحلول المتقدمة في التدقيق اللاحق للمعاملات الجمركية، وذلك وسط تفاعل من المشاركين في الاجتماع، وإشادة بالإنجازات التي حققتها إمارة دبي بشكل عام وجمارك دبي بشكل خاص.

وقال: "سعينا في جمارك دبي لدمج أحدث التقنيات العالمية في أنظمة العمل الجمركي، لتعزيز مكانة دبي على خارطة التجارة الدولية، وكذلك تعزيز وضعها كوجهة عالمية مفضلة للمال والأعمال أمام المستثمرين، بالإضافة إلى الإسهام مع بقية الجهات الحكومية المعنية في جهود توفير الحماية للمجتمع من إمكانية نفاذ المواد الممنوعة، ومنع أي محاولات للتجارة غير المشروعة والتهريب".

وأضاف أن الدائرة لم تكتفِ بالتحول إلى دائرة ذكية بالكامل تقدم كافة خدماتها عبر الهاتف المتحرك، بل تعمل بشكل متواصل على ابتكار كل ما هو جديد في مجال تقديم الخدمة للعملاء، حيث أطلقت الدائرة مؤخراً جميع خدماتها أيضاً عبر الساعات الذكية، وذلك في إطار حرصها على دمج التقنية الحديثة بأنظمة وإجراءات العمل الجمركي، وتقديم خدمات متميزة للمتعاملين، كما تم الانتهاء مؤخراً أيضاً من إطلاق النسخة الجديدة من موقع جمارك دبي لخدمات الهواتف الذكية، والذي يوفر مزيداً من المرونة للوصول إلى الخدمات وسرعة وسهولة أكبر لإنجاز الطلبات المقدمة.

ونجحت جمارك دبي في أتمتة خدماتها الخارجية بنسبة 100% والخدمات الداخلية بمعدل 97%، وتوفير ما يزيد على 167 مليون درهم نتيجة لتطبيق العديد من المبادرات في تقنية المعلومات، كما قامت بحماية وتحقيق إيرادات بقيمة 75 مليون درهم على مدى السنوات الثلاث الماضية نتيجة لتطبيق نظام التدقيق اللاحق للبيانات الجمركية، كما تم تقليص الوقت المطلوب لإنجاز معاملات دفع الرسوم بنسبة 95% نتيجة لتطبيق نظام الحساب الافتراضي.

وقام السيد يونس عثمان بالرد علي أسئلة واستفسارات المشاركين في الاجتماع حول تجربة جمار دبي في استخدام الحلول التقنية المتقدمة، والإنجازات التي حققتها إمارة دبي في هذا الإطار، ومدى إمكانية تطبيق استراتيجية دبي للتحول إلي المدينة الأذكى خلال 3 سنوات، وكذلك مبادرة الحكومة الذكية لتطوير منظومة العمل الحكومي.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن