جمارك دبي تعرض تجربتها في العلاقات الخارجية لوفد من بريد الإمارات

استقبلت جمارك دبي وفداً من مجموعة بريد الامارات، بهدف الاطلاع على جهود الدائرة في تطوير العلاقات الخارجية مع كافة الهيئات والادارات الجمركية اقليمياً وعالمياً، واعتمادها لأفضل الممارسات العملية لدعم التواصل الدائم مع الملحقيات التجارية في السفارات والقنصليات الاجنبية المعتمدة في الدولة.
وكان في استقبال الوفد السيد عباس مكي مدير إدارة العلاقات الخارجية، والسيدة خديجة الريس ضابط أول معلومات ومعايير دولية، وعيسى الحريز مساعد اداري، فيما ضم مجموعة بريد الامارات السيدة سميه محمد حسن مدير العلاقات الدولية، والسيد خالد جاسم الدوخي ضابط علاقات دولية، والسيد سعيد سالم سالمين تنفيذي علاقات دولية.
وقدمت إدارة العلاقات الخارجية في جمارك دبي للوفد الزائر عرضاً لآلية العمل في الإدارة وجهودها في تطوير وتعزيز العلاقات مع مختلف الاطراف على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي، وتطبيقها لأفضل الممارسات في هذا المجال لتحقيق أفضل أداء في العمل الجمركي بما يضمن الوصول الى نتائج مميزة في خدمة اقتصاد دبي والاقتصاد الوطني عموماً.
وقال عباس مكي: "نحرص في جمارك دبي على التفاعل مع كافة المؤسسات في الدولة، لاطلاعهم على تجربة جمارك دبي في تطوير العلاقات الخارجية لتُسهم بفعالية في أداء الدائرة للمهام الموكلة اليها،وفي مقدمتها دورها كخط الحماية الاول عن أمن وصحة وسلامة المجتمع، وكذلك جهودها في العمل على تسهيل التجارة المشروعة لتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الدوائر والهيئات الجمركية في مختلف دول العالم، كما نعمل على إزالةأية معوقات قد تعترض تطوير التجارة في دبي، كما نساهم في خدمة العمل الجمركي عالميا من خلال المشاركة في بلورة و تطوير الاتفاقيات الدولية التي تنظم شؤون الجمارك".
واضاف: " أن التعاون و التنسيق مع إدارة العلاقات الدولية في مجموعة بريد الامارات، يأتي في إطار العمل على تحسين الاداء، حيث تتولى جمارك دبي عمليات التفتيش والتخليص الجمركي للطرود المرسلة عبر شبكة بريد الامارات، وقد تم التأكيد خلال الزيارة على أهمية التعاون بين المؤسستين في العلاقات الدولية، لضمان أفضل النتائج على صعيد الانشطة المشتركة بينهما".
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.