جمارك دبي تتوج فعاليات صيف الملكية الفكرية بأنشطة توعوية للأطفال الايتام في مدينة كيدزانيا

بيان صحفي

تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2017 - 09:03 GMT

شارك في فعالية صيف الملكية الفكرية في مدينة كيدزانيا 180 طفلاً وطفلة

نظمت جمارك دبي بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي بدبي مول فعالية توعوية للأطفال الأيتام وأصحاب الدخل المحدود في مدينة كيدزاينا بدبي مول، تضمنت ورشة عمل حول حماية حقوق الملكية الفكرية ودور جمارك دبي في حماية المجتمع من مخاطر وأضرار البضائع المقلدة، وذلك ضمن فعاليات صيف الملكية الفكرية 2017 التي أطلقتها إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي لتوعية الأطفال بمخاطر وأضرار البضائع المقلدة وتعريفهم بطرق حماية المجتمع من هذه البضائع.

وشارك في فعالية صيف الملكية الفكرية في مدينة كيدزانيا 180 طفلاً وطفلة، حيث شهدت الفعالية مناقشة بعض الأسئلة التي طرحها الأطفال حول الإبداع والابتكار وتسجيل الأفكار الجديدة لدى الجهات المختصة لتمكين مقدمي هذه الأفكار من حماية حقوق الملكية الفكرية، وشارك الأطفال في الفقرات الترفيهية والمسابقات التوعوية التي تم تنظيمها خلال الفعالية للتعريف بأهمية الابداع والابتكار ودورهما في تطور المجتمع، ما يتطلب تكثيف الجهود لحماية حقوق الملكية الفكرية.

وقال يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية: "تولي جمارك دبي اهتماماً كبيراً بتوعية وتثقيف الأطفال والأجيال الجديدة بهدف تحفيزهم على الإبداع والابتكار وتطوير مواهبهم ليصبحوا مؤهلين للمشاركة الفاعلة مستقبلاً في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وننطلق في جهودنا لتعزيز مشاركة الأجيال الجديدة بتجربة الإبداع والابتكار في الدولة من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، (الأجيال الجديدة مطالبة بإجادة مهارات الابتكار والتحليل والإبداع والريادة لتستطيع مواكبة عالم سريع في تغيراته ومختلف في تقنياته وأدواته)".

وأضاف: "نحرص على مخاطبة الأطفال بطريقة مبسطة تمكننا من توصيل المعلومات لهم بكل الوسائل والطرق الممكنة، وتمثل فعاليات صيف الملكية الفكرية فرصة جيدة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال لتحفيز قدراتهم في الإبداع والابتكار، وقد خصصنا عدة فعاليات لمخاطبة الأطفال بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لتعزيز دورنا الرائد في توعية الأجيال الجديدة من كافة الفئات وإشراكهم في الجهود الوطنية لحماية المجتمع من مخاطر وأضرار البضائع المقلدة".

وأوضح مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية أن جمارك دبي تكثف جهودها الهادفة إلى توعية الأطفال والأجيال الجديدة من خلال الفعاليات التوعوية المتتابعة في المدارس والجامعات، حيث تنظم الدائرة سنوياً مسابقة الملكية الفكرية في المدارس والجامعات بمشاركة أعداد متزايدة سنوياً من الطلاب و الطالبات في مختلف المراحل الدراسية، كما ترعى جمارك دبي سنوياً المهرجان الدولي لأفلام الأطفال في دبي وتقدم جوائز مخصصة لفئة أفلام الملكية الفكرية التي ينجزها الأطفال، بهدف تشجيع الأجيال الجديدة على إعداد الأفلام و المواد التوعوية لتعريف المجتمع بأهمية التصدي للتعديات على حقوق الملكية الفكرية.

وأضاف" نحرص على تطوير برامجنا التوعوية باستمرار للوصول إلى أكبر شريحة من الأجيال الجديدة، ولذلك توجهت فعاليات صيف الملكية الفكرية إلى الأطفال في مختلف المواقع وشملت الحملة المكتبات العامة والنوادي الصيفية، لنستكمل جهودنا التي نكثفها خلال العام الدراسي في المدارس والجامعات لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب و الطالبات و توعيتهم بحماية حقوق الملكية الفكرية".

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.