جمارك دبي تحتفي باليوم الوطني لمملكة البحرين

احتفلت جمارك دبي ممثلة في إدارة عمليات المسافرين، بمبنى المطار رقم (1)، باليوم الوطني 46 لمملكة البحرين الشقيقة والذي يصادف 16 ديسمبر من كل عام، بالتعاون مع طيران الخليج الراعي الرسمي للفعالية، بمشاركة فريق "هويتي" التابع لمطارات دبي والذي يضم جميع الشركاء الاستراتيجيين.
وبدأت الاحتفالية باستقبال المسافرين القادمين من مملكة البحرين على متن أول رحلة تحط رحالها على أرض مبنى المطار (1) ، عبر طيران الخليج، بالورود والهدايا وأعلام البحرين، إضافة إلى توزيع الحلوى، حيث تم إضفاء جو من البهجة والسعادة على المسافرين البحرينيين.
وقال إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين، إن جمارك دبي تحرص على المشاركة في الاحتفال بالمناسبات الوطنية للأشقاء الخليجيين، بما يجسد العلاقات الأخوية والأسرية مشيراً إلى أنه تم تقديم الفعالية إلى اليوم الخميس بدلاً من يوم السبت نظراً لزيادة أعداد القادمين من مملكة البحرين إلى دبي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف أن فريق الفعاليات والمبادرات بإدارة عمليات المسافرين بجمارك دبي استعد لهذه المبادرة وتم التجهيز لها جيداً لتحقيق الهدف الأسمى منها وهو إدخال السعادة في قلوب الزائرين البحرينيين، ومشاركتهم احتفالهم باليوم الوطني.
وخلال احتفالية الاستقبال قدم موظفو عمليات المسافرين الهدايا الرمزية للأشقاء من البحرين بالتعاون مع الرعاة وهم أحمد مغربي للعطور ، ولندن ديري ، وجليندا، وريمبو ،وذلك بالتنسيق مع شركة أحمد البسطي للاستشارات التسويقية.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.