جمارك دبي تستعرض تجربة تطبيق منظومة الجيل الرابع مع جهات حكومية

بيان صحفي

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2017 - 09:25 GMT

خلال الحدث

نظمت جمارك دبي ممثلة في إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي، لقاءات مع جهات ومؤسسات حكومية لاستعراض تجربتها في أفضل الممارسات المتبعة وآلية التطبيق لمنظومة الجيل الرابع، وذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين القطاعات الحكومية المختلفة بما يعزز من التميز في العمل الحكومي، وتحقيق السعادة للمتعاملين.

وقد أثمر فوز جمارك دبي في فئة الجهة الحكومية المتميزة في عام 2016 وفئة الجهات التي حققت مستويات عالمية في التميز والريادة في عام 2017 بتحفيز الكثير من المؤسسات الحكومية لزيارة الدائرة وعمل مقارنات معيارية للاطلاع على تجربة جمارك دبي في تطبيق منظومة الجيل الرابع.

وقدم رامي أبو لبن مدير أول قسم التميز المؤسسي في إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي عرضا تفصيليا لوفود «هيئة الثقافة والفنون»، و«المنطقة الحرة بمطار دبي» و«جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية» و«الشؤون القانونية» و«بلدية دبي» و«مدينة دبي الطبية»، عن آليات متابعة الخطط التحسينية لأداء الإدارات التي تتبعها جمارك دبي ضمن محاور منظومة الجيل الرابع للتميز المؤسسي.

وبدوره أكد الوفد الزائر من «دبي للثقافة» على جاهزية الهيئة لتطبيق الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي، والعمل على الارتقاء بأدائها سعياً إلى تحقيق أعلى معايير الجودة واستدامة التميز، إذ بدأت العمل بالفعل ضمن المحاور الرئيسة للمنظومة، للرقي بالأداء إلى أعلى المعدلات الممكنة.

ومن جانبه أثنى وفد «المنطقة الحرة بمطار دبي» على تجربة جمارك دبي والإجراءات وورش العمل والمختبرات التي تم الإعداد لها للتطبيق الفعال لمنظومة الجيل الرابع على مستوى الدائرة.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.