جمارك دبي تطلق مبادرة 'غرس زايد' لزراعة 4000 شتلة

أطلقت جمارك دبي ممثلة في فريق غيّاث التطوعي مبادرة" غرس زايد" لزراعة 4000 شتلة على امتداد مساحة كيلو متر مربع في منطقة المرموم بدبي، وذلك مواكبة لعام زايد 2018، ودعماً لاستدامة البيئة، بحضور فريد المرزوقي مدير قطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية بجمارك دبي، وخليل صقر مدير إدارة الاتصال المؤسسي وأحمد الدليل مدير إدارة المراكز الجمركية الساحلية ، وعدد من موظفي الدائرة وأعضاء فريق التطوع.
وقام فريد المرزوقي وبمشاركة المدراء والموظفين بغرس أول شجرة تحت مسمى "غرس زايد"، حيث سيتم زراعة الشتلات تباعاً من قبل موظفي جمارك دبي وعلى مراحل مختلفة.
وقال المرزوقي:" تأتي المبادرة مواكبة لعام زايد 2018، وتعبيراً عن الوفاء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومواصلة مسيرته بما يحقق مفهوم الاستدامة البيئية حيث الاهتمام بقضايا حماية البيئة وتنميتها وبفضل سياسته الحكيمة جعل من دولة الإمارات واحة خضراء متحديا طبيعة الصحراء القاسية حتى أصبحت الدولة مثالاً يحتذى به في مجالات البيئة المختلفة.
ومن جانبه قال صاحب المبادرة ومقترح الفكرة فؤاد الشحي رئيس فريق غيّاث التطوعي بجمارك دبي: إن إرث الشيخ زايد طيب الله ثراه وسيرته العطرة كانت الحافز وراء الخروج بهذه المبادرة لزيادة المناطق الخضراء، حيث اختارنا منطقة المرموم ، لافتا إلى أن 4000 شتله سيتم زراعتهم على مراحل مختلفة بجهود موظفي الدائرة وسيتم متابعتها بعد الانتهاء من الزراعة من قبل بلدية دبي.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.