جمارك دبي تنظم اللقاء التطوعي الأول

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 أغسطس 2015 - 04:39 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

نظمت جمارك دبي اللقاء التطوعي الأول تحت شعار "إطلالة مجتمعية بروح إيجابية"، وذلك بقاعة القبة بالمبنى الرئيسي للدائرة، بحضور بطي عبد الله الجميري، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية الإدارية، وعدد من موظفي الدائرة المهتمين بجانب العمل التطوعي.

يأتي تنظيم اللقاء تعزيزاً لروح العمل المجتمعي بجمارك دبي، وضماناً للاستثمار الإيجابي للوقت والموارد من أجل دفع العجلة التنموية للمجتمع، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتسخير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة في خدمة المجتمع المحلي.

من جانبه، ثمّن بطي عبد الله الجميري، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية، خلال اللقاء مبادرة استحداث فريق العمل التطوعي بجمارك دبي وقال: "إن العمل لا يقتصر على شخص معيّن أو وقت محدد، فهناك أمثلة حيّة للعمل الإنساني التطوعي، وتشهد الدائرة بالأعمال التطوعية والخطوات الإنسانية التي قام وما زال يقوم بها عدد من موظفي الدائرة في مواقع عملهم، حيث أن العمل التطوعي ينبغي أن تكمن قوّته في بيئة العمل الداخلية، ومن ثم تمتد الأيادي البيضاء لتغطي جميع نواحي العمل المجتمعي".

وخلال الافتتاح، قامت مريم خليفة الشامسي، مدير أول قسم الشراكة الحكومية بإدارة الاتصال المؤسسي، بالتعريف بآلية التطوّع بحلّتها الجديدة، كما تم استقبال الاستفسارات العامة والاقتراحات البنّاءة في مجال العمل التطوعي، فيما دعت جميع موظفي الدائرة للانضمام إلى فريق التطوّع الخاص بالدائرة لتوسعة تلك اللبنة الأساسية، وتأهيلها بشكل دائم للمشاركة في شتى الأعمال التطوعية والمناسبات الوطنية والإنسانية.

وشهد اللقاء التطوعي الأول تفاعلاً إيجابياً من الحضور، إذ تم طرح العديد من الاقتراحات الإيجابية التي من شأنها أن تسهم في تدريب وتأهيل فريق العمل التطوعي للدائرة، على أن يتم الاستعداد لعقد اللقاء التطوعي الثاني في سبتمبر المقبل، والإعلان عن قائمة أسماء المتطوعين الجدد، وكذا آلية التطوّع الجديدة، كما تم خلال اللقاء التأكيد على أن العمل التطوّعي هو إثراء لمفهوم المواطنة الإيجابية، فيما أن العمل على تحقيق التكامل الإيجابي بين المتطوعين وأفراد المجتمع يسهم في تمكين الدور المؤسسي ورسم ملامح التنمية المجتمعية.

وفي ختام اللقاء، كرّم بطي عبد الله الجميري عدداً من متطوعي جمارك دبي الذين ساهموا بمد يد العون في مختلف المناسبات الدينية والإنسانية خلال عام 2015.

جدير بالذكر أن جمارك دبي تحرص وبشكل مستمر تشجيع موظفيها على المشاركة في العمل التطوعي، وغرس روح المبادرة في نفوسهم، بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والخير، باعتبار العمل التطوعي واحداً من السمات التي تميز المجتمع الإماراتي، ويعكس ما يتمتع به شعبها من قيم العطاء والتضامن والتكافل الاجتماعي.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن