جمارك دبي تشارك في ملتقى حماية الدولي لبحث قضايا المخدرات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 يونيو 2013 - 10:52 GMT

علي المقهوي متحدثا في الملتقى عن جهود جمارك دبي في مكافحة تهريب المخدرات
علي المقهوي متحدثا في الملتقى عن جهود جمارك دبي في مكافحة تهريب المخدرات

شاركت جمارك دبي في ملتقى حماية الدولي التاسع لبحث قضايا المخدرات الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي، وبدأت فعالياته أمس بنادي ضباط الشرطة تحت شعار التهريب الدولي وآلية الرقابة.

وقدم السيد علي المقهوي مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي ورقة عمل بعنوان جهود جمارك دبي في مكافحة تهريب المخدرات دولياً ألقى فيها الضوء على نماذج لضبطيات دولية للمخدرات أنجزتها الدائرة خلال الفترة الماضية، وتشكل نماذج لجهود التعاون الدولي في هذا المجال. كما شاركت الدائرة في المعرض المصاحب للملتقى بمنصة عرض احتوت على مجسمات تدريبية لعمليات التفتيش، بالإضافة إلى حقائب تضم عينات تدريبية للعديد ن أصناف المخدرات.

 وقال علي المقهوي إن جمارك دبي تبذل جهوداً كبيرة لحماية المجتمع من تهريب المواد الممنوعة وفي مقدمتها المخدرات، باعتبارها خط الحماية الأول للمجتمع من نفاذ هذه الآفات الخطرة، مؤكداً أن النقاط الجمركية في دبي ستظل حصنا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه إدخال أي مخدرات مهما صغر حجمها وأيا كانت وسيلة إخفائها، مشيراً إلى أن وسائل الدائرة في تحقيق ذلك هي حسن اختيار المفتشين، وصقل قدراتهم بإلحاقهم بدورات تدريبية، وتزويدهم بأحدث أجهزة الفحص، بالإضافة للدعم الذي تقدمه وحدة الكلاب الجمركية والمختبر المتحرك.

وأوضح أن مكافحة تهريب بالمخدرات يعتبر تحديا كبيرا أمام السلطات الجمركية في مختلف دول العالم، ويتزايد هذا التحدي في بلدان محورية في حركة التجارة الدولية وحركة المسافرين، مثل دبي التي استثمرت موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب واستثمرت الكثير من الأموال في تطوير بنيتها التحتية بالموانئ والمطارات ووفرت خدمات جمركية بمقاييس عالمية مكنتها من وضع مكانة رائدة لها على خارطة التجارة الدولية.

وذكر أنه خلال عام 2012 أنجزت جمارك دبي 243 ضبطية مخدرات في مختلف منافذها الجمركية البرية والجوية والبحرية المنتشرة بإمارة دبي، شملت أنواعاً عديدة مثل: الهيروين والكوكايين، والماريجوانا، والكريستال، والحشيش، والأفيون، ومادة سبايس، وعقار الترامادول.

وألقى علي المقهوي الضوء على عدد من الضبطيات الدولية التي ساهمت في انجازها جمارك دبي وتبادلت بشأنها المعلومات مع العديد من السلطات الجمركية والأمنية في دول أخرى، أسفرت عن منع تهريب المخدرات ونفاذها لأسواق هذه الدول، وهو ما لاقى استحسانا وإشادة دولية.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن