جيل جديد من وحدات الاتصال المتنقل عريض النطاق من إريكسون يدعم العملاء في الإمارات العربية المتحدة

سيسهم البروتوكول المقترح من قبل شركة إريكسون في تمكين مصنعي أجهزة الكمبيوتر الدفتري واللوحي من توفير ميزة الاتصال المتنقل عريض النطاق بسهولة أكبر لمستهلكي هذه الأجهزة في الإمارات ومختلف أنحاء العالم. وسيتم تطوير البروتوكول المقترح بشكل مشترك بواسطة أعضاء مؤسسة منتدى مطوري معيار "الناقل التسلسلي العالمي" (USB Implementers Forum).
ولن يعود مصنعو الأجهزة الإلكترونية بحاجة إلى تثبيت برمجيات تعريف للوحدات المدمجة للاتصال عريض النطاق أو برمجيات خاصة بإدارة الاتصال، حيث سيكون الدعم الخاص بالبروتوكول متوفراً ضمن بيئة "ويندوز 8". ويدعم الجيل الجديد من وحدات الاتصال المتنقل عريض النطاق من إريكسون هذا البروتوكول، الذي تم تقديم عرض توضيحي عنه خلال مؤتمر "مايكروسوفت بيلد" الذي أقيم في الولايات المتحدة الامريكية.
وفي الوقت الذي من المتوقع فيه أن يشهد حجم البيانات التي تقوم شركات الاتصالات في الإمارات بنقلها نمواً متسارعاً بحلول عام 2015، سيكون للبروتوكول الجديد، بلا شك، تأثيراً إيجابياً على قدرة المستخدمين على الوصول بسهولة إلى محتوى الإنترنت أثناء التنقل. ووفقاً لمؤسسة IDC العالمية المتخصصة في أبحاث السوق، قام مشغلو خدمات الاتصالات في الإمارات بنقل 5,321.14 تيرابايت من البيانات عبر أجهزة الهاتف المتحرك خلال عام 2010. ومن المتوقع أن ينمو حجم البيانات التي يتم نقلها ليصل إلى 9690.66 تيرابايت في عام 2011 و138,799.70 تيرابايت بحلول عام 2015. وتُعرّف مؤسسة IDC حجم البيانات المنقولة على أنه إجمالي البيانات التي يتم نقلها عبر أجهزة الهاتف الذكي وأجهزة الوسائط اللوحية وأجهزة المودم المحمولة للاتصال المتنقل عريض النطاق.
وفي هذه المناسبة، قال أندرس ليندبلاد، رئيس شركة إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نتوقع في شركة إريكسون أن يرتفع عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت حول العالم إلى أكثر من 50 مليار جهاز خلال العقد القادم، ما يؤكد بشدة الحاجة إلى إمكانات اتصال أكثر كفاءة. ففي الإمارات ، كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم، نشهد نمواً كبيراً في الطلب على خدمات النطاق العريض المتنقلة، والذي تقف وراءه رغبة المستهلكين بالبقاء على اتصال دائم بالإنترنت، وهو ما يطلق عليه مصطلح ‘المجتمع المتواصل’".
من جانبه، قال ماتس نورين، رئيس قطاع وحدات الاتصال المتنقل عريض النطاق في شركة إريكسون: "يساعد بروتوكول الاتصال المفتوح في توفير الوقت والتكاليف على مصنعي أجهزة الكمبيوتر الدفتري واللوحي. وينطبق الأمر كذلك على المستخدمين النهائيين، فهو يمكنهم من البقاء على اتصال دائم بالإنترنت ويبسط لهم عملية الحصول على التحديثات بدلاً من القيام بتنزيل برمجيات التعريف بشكل منفصل من المواقع الإلكترونية التابعة لمصنعي الأجهزة".
كما عملت إريكسون مع شركائها من مصنعي رقائق السيليكون، بما في ذلك "إيه إم دي" و"إنتل" و"نفيديا" و"تكساس إنستريومنتس"، حيث كانت نتيجة هذا التعاون أن باتت وحدات الاتصال المتنقل عريض النطاق التي تقوم إريكسون بإنتاجها والتي تدعم البوتوكول الجديد، عنصراً مساعداً في جعل عملية تزويد أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز 8" بميزة الاتصال المتنقل عريض النطاق أمراً سلساً.
وأضاف نورين قائلاً: "يركز المستهلكون عند شرائهم لأجهزة الكمبيوتر الدفتري وأجهزة النتبوك والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الاستهلاكية، بشكل كبير على مسألة القدرة على الاتصال بالإنترنت. ولدى شركة إريكسون قناعة بأن إمكانية الاتصال المدمجة سوف تساعد المستهلكين في الحصول على ما يريدون بسرعة أكبر وبأبسط طريقة ممكنة".
وقد تم تقديم عرض توضيحي حول البروتوكول الجديد في جهاز مرجعي خلال مؤتمر "مايكروسوفت بيلد" الذي أقيم في مدينة أناهايم بولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الفترة من 13-16 سبتمبر الجاري.
وسيكون البروتوكول الجديد متوفراً في كافة وحدات إريكسون للاتصال المتنقل عريض النطاق ابتداءً من F5321gw وH5321gw وC5621gw وغيرها، بعد الإطلاق النهائي لنظام التشغيل الجديد "ويندوز 8".
خلفية عامة
إريكسون
إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.
تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.