جيمس للتعليم وكلية هارفرد للدراسات العليا في التعليم تتشاركان في الدفع نحو نهج تعليمي يقوده الابتكار

تتعاون مجموعة "جيمس للتعليم" مع "كلية هارفرد للدراسات العليا في التعليم" من خلال "المشروع صفر" Project Zero، مركز الأبحاث الشهير على المستوى العالمي والمخصّص للبحث في القدرات الإنسانية. ويأتي هذا التعاون بغرض المشاركة في دراسة لاستطلاع تطوير القدرات الاحترافية القائمة على الابتكار والاستعلام لدى المعلمين.

واشتركت 7 مدارس من "جيمس للتعليم" على مدى الشهور الـ 18 الماضية في مشروع "إنشاء مجتمعات الابتكار CCI"، وهي دراسة سنوية تمتد على مدى عدة أعوام، يتم من خلالها اتباع أساليب جديدة للابتكار في مجال التعليمي تشمل المعلمين والإداريين.

وتعمل هذه الشراكة على تزويد المعلمين بالمؤهلات الضرورية لمساعدتهم في دعم مهارات المتعلمين الأكثر أهمية لتعاملهم مع متطلبات عصرنا الحاضر، والذي يشهد ترابطاً عالمياً بالغ التعقيد، كما تساعد المعلمين على ابتكار تجربة تعليمية شاملة للطلاب.

وبهذه المناسبة، قال دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة "جيمس للتعليم": "التزاماً بالنهج الذي وضعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وإمارة دبي بشكل خاص، على تعزيز نموها اعتماداً على دمج الابتكار، باعتباره واحداً من أهم ركائزها الاقتصادية. وستسهم شراكتنا مع مؤسسات تعليمية مرموقة مثل "كلية هارفرد للدراسات العليا في التعليم" في لعب دور أساسي لتحقيق رؤية الإمارات 2021".

وأضاف فاركي: "ومن خلال عملنا الوثيق مع ‘المشروع صفر ‘Project Zero يمكننا تقديم ما يعزز إلهامات طلابنا، ويمهد الطريق أمام تزويد الشباب بالمهارات والمتطلبات التي يحتاجونها لترسيخ نجاحاتهم في هذا العصر الذي يشهد تطورات متسارعة نحو التعقيد والعولمة".

وتهدف دراسة "إنشاء مجتمعات الابتكار CCI" لاستكشاف كيفية تطوير القدرات الاحترافية القائمة على الابتكار والاستعلام لدى المعلمين، والمحافظة عليها، داخل المدارس وخارجها على حدّ سواء. كما يركز المعلمون جهودهم على المشاريع القائمة على الابتكار، والتي تتنوع بين مناهج التعليم التحولية، وبين أساليب التفكير اعتماداً أطر عمل جديدة.

ومن خلال هذه العملية، يقوم المعلمون والإداريون بتطوير أساليب استعلام فاعلة، وتصميم مهارات في التفكير، والتعرف على أطر العمل التربوية الجديدة، واكتساب الدافع والثقة ليصبحوا وكلاء أساسيين لعملية التغيير في مدارسهم.

ومن جانب آخر، قال إدوارد كليب من "كلية هارفارد للدراسات العليا في التعليم: "بدأ مشروع ‘إنشاء مجتمعات الابتكار CCI بتطوير إطار عمل مثير للاهتمام يدعم الابتكار في العملية التعليمية، بالاعتماد على تعاوننا مع معلمي ومدراء مدارس ‘جيمس’ في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعبر متابعتنا للابتكار القائم على الاستعلام عبر التطوير الاحترافي المترابط، حققنا نتائج فردية، والكثير من النتائج على صعيد المجموعات بالنسبة للممارسين المشاركين ومدارسهم".

وخلال المرحلة الأولى من المشروع، اشتملت الأنشطة الرئيسية على تطوير أدوات جديدة ضمن "إنشاء مجتمعات الابتكار CCI" تدعم المعلمين كي يصبحوا مبتكرين اعتماداً على الاستعلام؛ كما يقومون ببحث حول إجراءات تحويل ذهنيات المعلمين بواسطته نحو الابتكار. وسيواصل فريق "جيمس للتطوير والأبحاث والابتكار" IRD تركيزه على التحقق من نوعية الأنظمة والبنية التحتية المطلوبة لمساعدة المعلمين على المبادرة وتجربة أفكار جديدة، وأداء دور الوكلاء في إطلاق مبادرات الابتكار.

ومن ناحية أخرى، سيواصل المعلمون العمل مع فريق "جيمس للتطوير والأبحاث والابتكار GEMS IRD" لدمج أساليب التعليم من مشروع "إنشاء مجتمعات الابتكار CCI" في التطوير الاحترافي وبرامج ترخيص المعلمين، ويشمل ذلك أيضاً إدراج تلك المشاريع ضمن منظومة عملنا الرقمية.